"ألا تريدين أن ترُدي الجميل ليّ ؟"

472 74 21
                                    

#ZaynP.O.V

" إنهض من فوقي يا أخرق يا ذو الألف كيلو " صوت صراخ أتى من أسفلي لأحاول النهوض ولكن أتعثر وأستند بمرفقي علي السرير لأسمع صرخة مدوية أوقعتني أرضاً ..

" ماذا بكَ واللعنة , اللعنة كيف أنت ؟ كيف ؟ هُنا ؟ " قالتها بتوتر المُختلة ..

" هذه غُرفتي " قلتها ببساطة مشيراً حولي ..

" غُرفة من ؟ إعذرني يا هذا لم أستمع جيداً ، هذه غرفتي أنا " كانت تضحك بسخرية ولكن السخرية إنقلبتَ إلى جدية وعيون حارقة ..

" فلتبدأي بالكذب الآن ، فـ أنتِ مُحترفة بهِ ، ها هي بطاقتي " قلتها بعنف وأنا أضع بطاقتي أمامها لتنظر نحوي بخنق ثم تجثو على ركبتيها ..

أحضرت شيئا من أسفل السرير ونهضتَ " وهذه بطاقتي يا أخرق " قالتها بحدة ، توسعتَ عيناي وسحبتها منها و أنا أقارن الأرقام وكانت *نفس الغرفة* ..

" سنتفاهم في هذا بالأسفل " قلتها وأنا أسحبها من معصمها وهي تقاوم يدي " أنت تؤلمني ، إبتعد " قالتها بنبرة باكية لأنظر لها بدهشة وأترك يدها فوراً ..

نظرتَ نحوي بعتاب وأنا لم أهتم وأكملتُ طريقي للأسفل وهي خلفي وصلنا للإستقبال ..

بدأت هي تثرثر " إهدأي أقسم لا أفهم شئ " صرخ بها الموظف لتصمت وتنظر لي ..

" إنها غرفتي " صرخنا بها سوياً ، لتنظر لي بغضب وأنا أيضاً ..

" لي أنا " صرخنا مجدداً ، لتصرخ بخفه ناظرة لي ..

" أعطيهـ/ا أخرى " صرخنا مجدداً لتصرخ هي " طفح الكيل ، إصمت " ..

" لقد أخذتُ جناحي ، وصعدتُ ونمتُ ، ولكنني أتفاجئ بشئ كالفيل ينام فوقي ! ثُم يخبرني أنها غرفتهُ ! " قالتها بعصبية مفرطة ..

" ولكنني أمتلك بطاقة نفس الجناح " رفعتها بوجههُ " وأنا أيضاً " قالها وهي ترفعها إليهِ ..

" إهدأو من فضلكو ، كان خطأ ، سأبحث عن أخرى ، لحظة " قالها وهو يعبث في الحاسوب أمامهُ ..

" أعتذر ، لكن لا يوجد أية جناح خالي آخر ، حسناً بالجناح غرفة ومطبخ وآخر وآخر ، وبالغرفة سريرين ، لما لا تتشاركانهُ حتى أجد جناح خالي ؟ " قالها الموظف بعفوية ..

" حتى مماتي لا " قالتها بعصبية ، " موافقون " قلتها ببرود وأنا أسحبها من يدها ..

" إبتعد يا أخرق يا ذو البشرة القمحية " قالتها بخنق وهي تسحب يدها ، " لقد مللتُ " قلتها وأنا أحملها في حركة مفاجئه لتصرخ و هي تضرب ظهري بيدها الصغيرة ..

" لا يؤلم " قلتها ببرود لتيأس هي وتتوقف عن المقاومة ..

وصلتُ إلى الغرفة ثُمَ رميتها على السرير لتنهض بقوة و تدفعني حتي تعثرت ووقعتُ فوق الآخر ..

" متعادلان الآن " قالتها بتكبر وهي تقذف نفسها علي السرير مجدداً ..

" يا أحمق لا اُريد النوم معكَ " صرخت وكأنها إستوعبت فجأة ما حصل ..

" ليس كأنني سألمسك ، إطمئني فأنتِ لستِ من نوعي " قلتها ببرود و أنا أنظر لها ..

نظرتَ لي بخنق ونهضت من فوق السرير ، جلبتَ شيئا خلف ظهرها " لا تحاو.. " قبل أن أكمل كلامي كانت قد سكبت عليّ ماء مثلج لأصرخ وأنا شبه أتجمد ..

نهضتُ بعصبيه وسكبتُ عليها آخر لتصرخ " يا أحمق أكرهك " ..

إستيقظتُ على صفعة من وجهي ، صرختُ ونظرت بجانبي لأرى مصيبة حياتي ، اللعنة كيف جائت إلى جانبي ؟ كانت تحتضني و جسدها بأكملهُ فوقي ..

" أنتِ ماذا تفعلين هنا ؟ " صرخت لتنهض فزعة و هي تلهث ، إبتسمتُ بسخرية عليها ..

اللعنة فزعها أدى إلى قدوم وجهها أمام وجههي ، دفعتها عنها سريعاً لتبتلع هي لعابها بصعوبة " يا أحمق لقد أخفتني ، أنا أخاف البرق وقد جاء ليلاً ، ولم أستطع النوم " قالتها بخنق ..

" وهل إرتحتي بجانبي ؟ هل أعجبكِ دفئي ؟ " قلتها لتنظر لي وتصفعني فوق صدري لأتأوه بألم ..

" لعين منحرف " قالت وهي تنهض دفعتها بقدمي لتتعثر وتقع إستندتُ بمرفقي عليها وأنا أشاهد وجهها يقبل الأرض ..

إنتهى بنا المطاف نجلس علي الطاولة نتناول طعامنا الشبه محروق بالطبع فهي فاشلة لا تعرف الطهي ..

فجأة أتى ببالي " خطة " صرخت لتنظر لي بخوف " ، " ألم أل مجنون ؟ " تمتمت بها وهي تهز رأسها ..

" ألا تريدين أن ترُدي الجميل ليّ ؟ "

#End of flash back..

" نعتذر سيد مالك ، لكن موعد الزيارة إنتهى ، ولا نريد ضغط المريضة " قالتها المُمرضة وهي تدخل ..

" لا بأس " قلتُ وأنا أبتسم بلا مشاعر ..

نهضتُ من مقعدي وتوجهتُ نحو الباب ، " سأعود لكيّ يا عزيزتي ، وأحكي قصة المكسيك ، لا تقلقي لن أتاخر " قلتها بصوت عالي وكأنها تسمعني ثم خرجت ..

_______________________________

عارفه انه صغير بس وعد لو لاقيت كومنتس وفوتس هنزل واحد تاني بكرا❤

+شكرا للناس الي ساعدوني :))❤

الروايه كويسه لحد ناو؟؟؟

في امان الله دائما :))❤

Don't let me down || Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن