" الغرفةٌ 205 "

408 63 208
                                    

#Zayn P.O.V
" مرحباً خالتي لورا " قالها زين وهو يهبط درجات السلم ناظراً للورا الساكنة أمامهُ بريبة ..

" لا تتحدث ، حتى أنها لم تبكي ، نحنُ متوترين بأمرها ، إنها لا تفعل شئ سوى التحديق والشرود ، لا يرمش لها جفنٌ حتى " قالتها تريشا بأسف ..

" هذا طبيعي بحالتها ، عندما تستفق من غفوتها القصيرة أوصلي لها سلامي ، أنا سأذهب لـسارة " قالها وهو يُقبل وُجنة والدتهُ برقة لتومئ هي لهُ بُحـب ..

--

" سارة ، ها أنا أفي بوعديّ مرة أخرى ، مهلاً هذه المرة الكم ؟ أنا دائما هُنا لأفي الوعود لكِ " قالها وهو يقهقه جالساً بجانبه ..

طبع قُبلة سطحية على شفتيها وبدأ يتأملها لتدمع عينيه ولكن يمسحها سريعاً ، " إشتقتُ لكِ ، متى تعودين ؟ جئتُ لأكمل لك قصة المكسيك " قالها بحنو وهو يمسح فوق شعرها الذي إزداد طولاً ..

#flash back.
#zayn's p.o.v

بعد عشرة دقائق من الضحك المُستمر ، إستقرت رأسها على قدماي فاردة جسدها براحة وهي تتثاؤب وتفرك عينيها كالأطفال ..

بدايةً إنصدمت ، لكن ما المانع في التحديق في كُتلة الجمال هذهِ ؟ ..

" إلعب لي في شعريّ " قالتها بطفولية وهي تُمسك يدي لتضعها فوق شعرها الحريريّ ..

فتحتُ فمي بصدمة لتقهقه هي ، " حسناً ، تعودتُ دائماً ، أن تلعب امي فيهِ ، لكن أنا قضيتُ فترة بعيداً عنها ، ولم تلعب لي فيه ، هل يُمكنك " قالتها وهي عابسة ، لم اُفوت فرصة واحدة سوى وغرزتُ يدي في شعرها مُستمتعاً بملمسهُ ..

" هل تعلمين أنكِ مُصيبةً مُتنقلة ؟ " قلتُها وأنا ألعب في شعرها لتلتفت هي لي عاقدة حاجبيها ، " ما الجديد ؟ العالم كلهُ أخبرني بهذا ، إعتدتُ الأمر يا رجل " قالتها وهي تضحك لاُشاركها ..

'' لا حقاً إنظري ، دائماً نلتقي ، وتكون صُدفةً عجيبة ، نتحير ، نُشاغب ، نتشاجر ، وينتهي بنا المطاف ضاحكين " قلتُها وأنا أتظاهر بالحكمة ..

زمت هي شفتيها بتفكير ، " يا رجل نحنُ لم نلتقي سوى مرتين ، لكن أنا أعترف أننا عندما نندمج نكون ثنائي مُدمر ، حتى أننا يُمكننا تدمير العالم بأكملهُ " قالتها وهي تشير بيدها في الهواء لأبتسم ..

" نعم ، أتذكر كيف كُنتِ تركُضين ، تُشبهين البط " قلتها وأنا أتخيل مظهرها وأضحك ..

" يا أنت لا تسخر ، أنت لم ترى مظهرك وأنت تُشبه الصرصور بجانب الوحش الذي كان يلكُمك " قالتها بُسخرية لاذعة وهي تضحك لأنظر أنا بغضب هذه المرة ..

" أنتِ السبب " قلتها وأنا أشير لها بسبابتي ..

" أنتَ من أخبرتني على الخُطة " قالتها بتمرد لأزفر أنا ..

Don't let me down || Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن