"احيه يابو سوسو"

627 72 35
                                    

#Zayn's P.O.V

حسناً ، الأن أنا إعترفتُ أنني مُعجب بها قليلاً ،  أنا أعلم إنهُ إعجاب من طرف واحد ، كما الحال مع الذي كانو قَبلها ، لكن لا أعرف لما هي الوحيدة التي أُريدها أن تُبادلُني هذا الأعجاب ..

قررتُ أن أترك كُل شئ للقدر ولـ يفعل ما يشاء ، أزحتُ رأسُها بـ خفه من علي كَتفي ، لكن سمعتُ صوت تذَمر خفيف منها ..

" سارة .. " قُلت لها وانا أُكوم رأسها الغير مُتوازن ، بين كفا يدي  ..

" زين رأسي يُؤلمني  بـ شده ، أقسم .. " قالت بنبره ثملا ، بعضَ الشئ ..

" سوف نُحضر مسكن ، لكن إنهضي معي هيا .. " قلتُ لها بـ لطف ، وأنا بعد خصلات شعرها من فوق أعينها ، لكن هي وَضعت رأسها علي فخزاي ، ثم وَضعت يدي علي شعرها ..

" فقط إفعل ما فعلته لي ، في الحديقه .. " قالت لي ، وأنا تذكرتُ ما فعلته لها يوم التقائي ، بـ ماري ..

" أوامرك أميرتي .. " قلتُ لها بقهقه خفيفة ، وهي إبتسمت هذة الابتسامة مع العيون المُغلقة ..

ظللتُ أدلكُ لها فروة رأسها ، بـ خفه ، وبـ بطئ ، إلي أن نهضت هي من علي فخذاي ..

" هيا بنا لـ نذهب ، لأنني إذا ظللت علي هذا الحل اقسم انك  سوف تذهب بي إلي المطار وانت تحملني ، لأنني سوف أكون نائمه عندئذ .. " قالت بـ خفه ، ثم قهقه في نهاية حديثها ..

" حسناً ، هيا بنا .. " قلتُ لها بعدما وقفتُ ، ومددت يدي لها ..

تمسكت بـ يدي ثم قامت ، لكنها إختل توازنها قليلاً ، وكانت علي وشك الوقوع ، لكن أنا أمسكتُ بها جيداً ..

" حسناً حسناً أنا بـ خير الأن ، إتركني أسلُك طريقي وحدي .. " قالت لي بـ نفس نبره الثملا ، وهي ترفع سبابتها بـ وجهي ..

" لكن أن… " قلتُ لها ، لكن هي قاطعتني ..

" أنا بـ خير ، لا تقلق .. " قالت لي ، ثم وضعتْ يدُها امامي كـ حركة طمأنه ..

أخذت تمشي لكنها كانت تتأرجح في مشيتها ، كادت أن تقع عدة مرات ، لكن أنا كنت أسرع لـ الأحاق بها ..

ظللنا نمشي لـ مده ليست بـ صغيره ، لكن ليست بـ كبيرة ايضا ، وأنا طفح كيلي منها ، أنا خائف من أن تقع ، لذا ذهبتُ لها ومسكتها بـ القوة ، ثم سحبتها خلفي ..

وسط تزمراتها ، ومحاولاتها لـ إفلات يدها من يدي ، سمعتُ صوت أوقفني ..

" لماذا تسحب هذه الفتاه هكذا .. " التفتُ لأعرف مصدر الصوت ، كان شرطياً ..

" سيدي إنها صديقتي ، ولقد ثملت لذا أحاول أن أرجعها إلي الفندق .. " قلتُ لهُ وأنا أشير بـ يدي علي سارة ، التي كانت تنظر إلي الشرطي وتلوح لهُ ..

" مرحباً أيها الوسيم .. " قالت لهُ سارة ، وهي تشد علي وجنتهُ اليسري ..

" أسف سيدي ، هي فقط ثملة .. " قلتُ لهُ بـ إرتباك وأنا أحاول أن أزيح يد سارة ، التي تلاعب وجه هذا الشرطي ..

Don't let me down || Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن