الرجل الحاقد

283 29 14
                                    

تذكير :-
احضر احد افراد المنظمه هدية ل هيوري وما ان رأتها حتی صدمت ..

****
تلك الهدية كانت تاي ، ولكن كيف امسك به ؟ هذا ما كان يشغل بال تلك الفتاة المسماة هيوري

ما ان لاحظت نظرات الجميع التي تراقبها بسبب ردة فعلها تلك حتی عادت لطبيعتها :
-اين وجدته ؟

قالت بنبرة  هادئة ليرد الاخر بمرح :
-لقد وجدته يتسلل هاربا من منزلك لذا ظننت انه سيسعدك استعادته

ختم كلامه بابتسامة مقرفه جعلت هيوري تظن ان هناك امرا خاطئا فيما قاله

اخذت تنظر له بعينان حادتين تتفصل ملامح وجهه القبيح لعلها تجد ثغرة تكشف كذبه لكن هيهات .. فهو كان قد اخفی كل ذلك بابتسامته المقرفه

قاطع ذلك جين الذي وضع يده علی كتف هيوري التي التفتت له بدورها ليقول :
-هيوري ، اهذا هو من حدثتني عنه سابقا ؟

اومأت رأسها بنعم ليصبح تركيز الحاضرين عليهما ، كان تاي فاقدا لوعيه آنذاك لذا لم يكن بامكان هيوري سوا الافصاح عن انه مساعدها الذي قررت تعيينه حتی تتخلص من انظار الجميع

التفتت هيوري بثقة وشيء من الغضب للحاضرين وقالت :
-هذا هو تاي مساعدي الجديد ، اعتذر عن تقديمه بهذه الطريقة لكن هذا ما آلت اليه الامور

لم يبدي احد اعتراضه بعد فهم لم يعرفوا شيئا عن تاي لم يعرفو انه مجرد فتی غبي لا يستطيع ايذاء احد

نظر جين لها وعلم ان هناك امرا يدور في ذهنها فهذان الاثنان قد عاشا معا منذ نعومة اظافرهما كيف لا يعرف ما تفكر به بعد ذلك ؟ <بوضح في البارتات الجاي قصتهم>

-جين هل تستطيع مساعدتي في حمله للبيت
قالت ليرد هو :
-بالطبع سافعل

اتجه جين نحو ذلك الرجل وانتشل تاي من بين يديه وخرج متجها لبيت هيوري ليبدأ ذلك الرجل بالضحك بهستيريه، هنا اعادت هيوري توجيه نظرها له وقالت بنبرة ساخطه :
-ما المضحك يا انت ؟

-اووه انا ارتعد خوفا ليخبئني احدهم
قال جملته وعاود الضحك علی الامر اما البقية فكانو يراقبون بصمت فالامر لا يكون مضحكا عندما تغضب تلك الدمية الوحشيه

اقتربت هيوري بهدوء نحوه ونظرت له بحده ليقول :
-ماذا ؟ اتريدين ضربي

نبرته الساخرة التي اطلقها في نهاية جملته كانت كفيلة بجعل جسد تلك القصيرة يتحرك

امسكت بوجهه تحديدا باظافرها الحادة حيث اعتادت حدها لتصبح كالسكين

بدأت تشد الی ان سالت الدماء علی وجنتيه وفي المقابل لم يقف هو مكتوف الايدي بل حاول ركلها مباشرة لكنها تجنبتها وقفزت لتصبح خلفه

وضعت اظافرها علی عنق ذلك الرجل وقالت بنبرة متعطشة للدماء :
-لقد اعدت صقلهم اتحب ان تكون التجربة الاولی ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل ساتغير ؟ *موقفه*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن