تؤامتي مغفله! البارت(1

4.1K 184 15
                                    

  كانت مومو جالسة في غرفتها بينما وصل ضيفهم وجلس في غرفة المعيشة ، مومو لم تكن لها   

رغبة بالخروج و لقائه فهي كلما تراه قلبها يجرح اكثر فأكثر...هو صديقها من ايام الطفولة و بعد بضعة سنوات من معرفتها له بدأت تكن له بعض المشاعر و مع الوقت مشاعرها له اصبحت اكبر و بالفعل احبته ، علمت وتأكدت من ذلك عندما كانت في سن الرابعة عشر إذ أنهما كانا يدرسان في نفس المدرسة مع أختها التوأم جي يونغ ثلاثتهم كانوا ملتصقين مع بعضهم البعض وكأنهم لن يفترقوا ابداً حسناً هذا ما ظنوه...

السبب في انها لا تريد لقاءه بسيط جداً هو مأخوذ بالفعل مِن قِبل مَن ؟ مِن قبل اكثر شخص مقرباً منها...توأمها جي يونغ.....عندما اصبح عمرهم في الثامنة عشر اعترف بيكهيون بحبه لتوأمها وهي قبِلته...هذا صحيح انتم لم تعدوا بشكل خاطئ لقد احبته مومو طيلة ٨ سنوات واخفت سرها في قلبها ، لم يعلم بسرها أحد حتى توأمها لم تعلم بذلك....

رفعت مومو رأسها ونظرت ناحية الباب عندما سمعت أحداً يدق عليه ، تنهدت وحاولت الابتسام قليلاً ثم قالت بهدوء "ادخل" دخل بيكهيون غرفتها بابتسامة مشرقة وكأنه ربح جائزة ما "جالياه!" نظرت اليه مومو بغرابة "ما بك اوبا هل تحتاج شيئاً ؟" تقدم بيكهيون نحوها و جلس بجانبها ثم قال بابتسامة "هل أنت مشغولة غداً ؟!" عندما سمعت ما قاله احست بفرحة كبيرة دخلت قلبها لكن سرعان ما اختفى هذا الشعور عندما ادركت الوضع *إنه ليس موعداً ايتها الحمقاء بالتأكيد هو شيئ يخص جي يونغ اوني* ابتسمت بتكلف " لا لست مشغولة ، لماذا تسأل ؟!" " اريدك أن تذهبي معي لتساعديني باختيار خاتم زواج" ابتسم بيكهيون بخجل فهو لم يكن يعلم ان هذا الجملة طعنت قلبها بملايين السكاكين ، اختفت ابتسامة مومو عن وجهها "خـ-خاتم زواج؟!" "أجل الا تظنين أنه حان الوقت لأتقدم لجي يونغ ؟" أنزلت مومو رأسها محاولة كبت دموعها فسألها بيكهيون بقلق "مومو؟ هل أنت بخير ؟!" رفعت مومو رأسها بعد عدة ثوانِ وابتسمت بتكلف "أجل أنا بخير ، فكرة جيدة سأذهب معك غداً" ابتسم بيكهيون بسعادة وقال "حقاً ؟ شكراً جزيلاً مومو سآتي غداً لاصطحابك لا تقولي لجي يونغ حسناً؟!" ربت على رأسها بابتسامة ثم خرج من الغرفة ، بعد ان تأكدت مومو أنه ذهب وقفت بسرعة وتوجهت الى الحمام ثم اقفلت الباب وبدأت تخرج كل الدموع والمشاعر التي كانت تخفيها في قلبها...

—————————————————————————–

تؤامتي مغفله ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن