لقد مر اسبوع وهم في المستشفى و مومو بقيت إلى جانبه ترعاه ليلاً ونهاراً لكن بهوية توأمها...بعد بضعة ساعات دخل الطبيب و اعلن لهم أن بيكهيون يستطيع الخروج من المستشفى فخرجوا و ذهبت مومو معه إلى بيته
"جي يونغ-اه.."
اخذت مومو الحقيبة من المقعد الخلفي للسيارة وحملت يده
" أجل ؟ "
"شكراً لكونكِ بجانبي"
ابتسمت ثم خرجت من السيارة وساعدته بالخروج ايضاً
" هذا ما يجب علي ان افعله بابو "
امسكت مومو يده و ساعدته بالدخول الى بيته لكنه فور دخولهم اوقفها واحتضنها
" أنا حقاً أحبكِ لن استطيع العيش بدونك "
حبست مومو دموعها وهي تتمتم الكلمات التي ارادت قولها منذ زمن طويل جداً
" أنا أحبك أيضاً "
ابتسم و احتضنها بقوة اكبر ثم جعلها تأخذهما الى غرفة المعيشة ، جلسوا وبدأوا يتحدثوا عن بعض الأمور العشوائية و بعد فترة من الضحك و التسلية اقترحت مومو
" بيكهيون ما رأيك ان نذهب في نزهة ؟"
ابتهج بيكهيون واومأ برأسه
"حسناً هيا سأحضر معطفك"
اخذت مومو معطفيهما وبعدها خرجا من المنزل و ذهبا بمساعدة مومو إلى الحديقة وبعد فترة من المشي جلسا على جانب شجرة كبيرة
"اوبا لقد صنعت هذا لك!"
صنعت مومو خاتماً من العشب ثم وضعته في يد بيكهيون
"هل اساعدك في لبسه؟"
وهو فقط اومأ بسعادة
"هل هو جميل مثلك ؟"
"أجل أنه كذلك!" قهقت مومو والبسته الخاتم
"اوبا انت على ما يرام؟ هل تشعر بالبرد ؟"
هز بيكهيون رأسه بالنفي ووضع ذراعيه عليها وهو يضمها بقوة
"هكذا اشعر بالدفئ أكثر و الشمس دافئة ايضاً! هل تغرب الآن ؟ للأسف لا استطيع رؤيتها"
"أجل انها تغرب الآن لا تقلق اوبا انا سأكون عينيك من الآن فصاعداً حتى تجد قرنية مناسبة لعينيك ولا تخف انا متأكدة انك ستجد متبرعاً بسرعة"
ابتسمت مومو باشراق و لعبت بالخاتم التي البسته اياه
"لا تخلعه ابداً حسناً؟ الخواتم التي يعطيك اياه حبك الحقيقي لن تنكسر و لن تضيع ابداً"
ضحك بيكهيون بسعادة و قبل جبهتها
"لن اخلعه ولن اضيعه ابداً سالبسه طوال الوقت ٢٤/٧"
*رينغ رينغ*
اخرج بيكهيون هاتفه وقال لها ان تساعده في الرد على الاتصال
"مرحباً ؟"
"أجل انا بيكهيون"
"ماذا ؟! قرنية مناسبة ؟"
"شكراً لك سأخضع للعملية في اقرب وقت"
وهكذا اغلق بيكهيون الخط جاعلاً مومو تتجمد في مكانها من الصدمة ،هي لم تعتقد ان هذا اليوم سيأتي بسرعة هكذا و لم تعلم إن كان يجب عليها ان تكون سعيدة ام حزينة...سعيدة لان بيكهيون سيرى ثانية او حزينة لانها لن تمضي وقتاً اطول معه ؟ *هذه هي النهاية ان كان سعيد سأكون سعيدة ايضاً*
——————————————————
أنت تقرأ
تؤامتي مغفله ( مكتملة )
Fanfiction"جي يونغ! واخيراً! لقد كنت خائفاً" "لا تخف بيكهيون انا هنا" مومو حاولت كبت دموعها لكن لم تستطع و بكت معه وهي مازالت تحضنه وتربت على ظهره ، بالطبع هو سيصدق أنها هي فالتوأم لديهم نفس الوجه و الشعر والجسم وحتى الاصوات وبالطبع بإمكان مومو ان تغير قليلاً...