البارت 9

1.8K 124 11
                                    


امسك بيكهيون بها مرة اخرى ليوقفها عن المغادرة

 "لا ، لا يمكنكِ ان تتركيني مجدداً" انفجر باكياً هو الآخر و احتضنها بقوة

 "لا يمكنكِ ان تتركيني الآن انا احبكِ ، احبكِ ، احبكِ ارجوكِ لا تذهبي" مومو تفاجأت بشدة من اعترافه لكن بالطبع لم تصدقه 

"توقف عن المزاح اوبا انت فقط مشوش الآن انت كنت مع اوني لعدة سنوات انا فقط حللت مكانها لاسبوع واحد انت ستعود إلى رشدك بعدما اسافر والآن اتركني اذهب ارجوك" "لا!!!!" صرخ بيكهيون بين بكائه مما جعلها تتفاجأ اكثر من قبل

 "انت لن تذهبي الى اي مكان بدوني اعلم انكِ تحبيني وانا اخيراً ادركت انني احبكِ ايضاً انت هي التي احببتها طوال الوقت في هذا الاسبوع الواحد احسست بشيء غريب لم احس به في سنوات مع جي يونغ ، لقد شعرت بالفراشات تتراقص في معدتي وانا معكِ ، كونّي مع جي يونغ اصبح عادة منذ الصغر انا لا احبها هي بل احبكِ انتِ!

"جيون حاولت مرة اخرى ان تفلت من قبضته عليها لكنه قوي جداً وحتى لا يتعب نفسه اكثر حملها وكأنها كيس أرز على كتفه و ذهب إلى سيارته 

"اوبااااا! ماذا تفعل!!"

 اصبحت مومو تركل الهواء و تحاول الهرب لكنه ادخلها الى المقعد الجانبي ورغم محاولتها لفتح الباب والهرب هو دخل الى مقعد السائق و اوقفها ثم اخذ حزام الأمان ووضعه حول جسدها النحيل 

"فتاتي يجب ان تكون بأمان"تمتم بيكهيون امام شفتيها وقبلها بسرعة مما تركها مصدومة وكأن احداً ضربها بشيء قوي على رأسها 

وبعد ان عادت الى رشدها حاولت فك الحزام لكن بيكهيون انطلق بالفعل بسيارته الرياضية 

"اخرجني اوبا!! دعني اذهب لدي جامعة لالتحق بها"

 "سأحضر الجامعة الى منزلي"

 مما اسكتها فهي بالفعل ادركت انها مما حاولت لن يكون هناك اي فائدة 

"هذا يسمى خطفاً" 

"خطفاً ؟ هاه لا انه ليس خطفاً إن كنت آخذاً معي حبيبتي" قلبها كان سينفجر في هذه اللحظة من السعادة لكنها شعرت ان هناك شيئاً خاطئ

"انا لست حبيبتك اوني هي حبيبتك!"

 "لا هي ليست حبيبتي بعد الآن حتى انها باركت لنا واعطتنا الموافقة الكاملة"

 وهذا اسكتها نهائياً "

والآن يجب عليكي فقط ان ترتاحي حتى نصل الى المنزل"

 وبالفعل مومو فعلت ذلك و غطت في النوم بعد بضعة دقائق مما جعله يضحك بخفة و يذهب إلى بابها ثم يحملها إذ انهم وصلوا بالفعل

 "لحظة تتجادلين معي وفي الثانية اجدك نائمة" قهقه في نفسه وهو يضعها على السرير ثم اقترب نحوها وقبل جبينها برقة 

"أنا اسف استغرقت وقتاً طويلاً لاحصل عليكي لقد تعذبتي كثيراً اليس كذلك ؟

" تنهد بندم و مسح على شعرها برفق مما جعلها تستيقظ من الحركة التي احستها وتفتح عيناً واحدة

 "أين أنا؟!" 

"الم تتعرفي على المكان ؟

" بيكهيون ابتسم بحب و مسح على شعرها الطويل.

تؤامتي مغفله ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن