انا اريدكِ انتي فهل تتزوجينني....؟
اجابت بصدمة وبسخرية ماذا.... ماذا... اتزوجك... تحدثت صارخة وبغضب هل جننت ... هل تريد الزواج من فتاة بعمر ابنتك كيف تفكر بهذا الشيء ... لابد وانك جننت لتطلب هذا الشيء مني ... اخرج ...اخرج من بيتنا في الحال لا اريد ان اراك ثانيتاً... تحدثت امها بستغراب ماذا قلت هل فعلا تريد الزواج من صوفيا...!! لماذا..؟
اجابها بصوت خافت فأنا احبها...
ضحكت صوفيا بسخرية ... تحبني متى بدء هذا الحب وهل من المنطق ان تحب فتاة مراهقة وتريد الزواج بها.. تحدث بنبرة واثقة وبجدية وهو ينظر لها ... اجل انا احبكِ لا بل اعشقك... منذ ان فتحتي الباب لي وانتي مرتدية فستانك الأبيض المطرز بالورود الوردية احببتك منذ ان تلامست اصابعنا وانتي لاتدركين... اصبحت متيم بك يوم بعد يوم لابد وأنة الحب من نظراتة الأولى... لم أكن أأمن بهذة الكلمات كنت أفكر هل فعلا يقع المرء في الحب من نظرة واحد ...؟؟ هل حقا هناك أشخاص يقعون في الحب من اول لقاء...؟؟ سمعت الكثير من القصص ولَم استطع تصديق ذلك ولكن منذ ان رأيتك ...ايقنت ان هناك مثل هذا الحب امنت بالحب شعرت بة منذ اول لقاء لنا ...
واااه ماهذا...؟؟؟ كل هذا الحب بداخلك ولَم استطع الشعور بة ...هل تريد ان اصدق هذة الكلمات التافهة .. ضحكت بصوت مرتفع لابد ان تكون شاعرا بدل عازف.... قاطعها بغضب لاتسخري من مشاعري كلماتكِ تجرحني حقا انكي طفلة اضنها كانت حماقة مني ان أقع في حب فتاة مثلك ... كم كنت مغفلا بماذا كنت أفكر حين وقعت بحب طفلة ...
فعلا انت مغفل والقانون لايحمي المغفلين...قاطعتها امها صارخة صوفيااا ... انتبهي لحديثك اضهري بعض الاحترام لم أكن اعلم انكي قليلة الأدب هكذا ... اذهبي لغرفتكِ حالآ ... لا اريد الدخول ...قلت لكي اذهبي...
لا عليكي انا الذي سيرحل وانا أسف ان سببت بمشكلة او احدثت فوضى ... انا حقا أسف تحرك بخطوات مترددة نحو الباب واراد الخروج... ولكنة سمع صوت والدة صوفيا وهي تقول له سأفكر بالأمر واخبرك بقراري التفت لها والفرحة تملئ عينة انا اشكركِ اشكركِ سأنتظر جوابكِ سأنتظرها... رحل واغلق الباب خلفة ...
صرخت صوفيا وهي مصدومة من قرار امها مالذي ترمين لفعلة..!!! هل حقا ستوافقين على زواجي بهذا الرجل ..؟؟؟؟ أنة في سن والدي كيف ستفعلين هذا بي هل تريدين تزويجي مقابل النقود ...هل ستقومين ببيعي لا اصدق مااسمع امي اجيبيني تحدثي هل ستقومين ببيع ابنتك بهذة البساطة... اصبحت امها تبكي وهي تسمع كلمات ابنتها ...لايبنتي انا لا ابيعكِ صدقيني ليس من اجل النقود ... أنة شاب جيد وذو مكانة واخلاق عالية بما أنة يحبكِ وطلب يدك لزواج انا متأكدة سيكون سندك ويحميكي من بعدي انا لا اضمن نفسي لكي انني آمرئة كبيرة ومريضة اريد ان اضمن مستقبلكِ قبل رحيلي ... احتظنتها صوفيااا وقامت بالبكاء لاتقولي هذا ياامي فلا حياة لي من بعدك أرجوكي لاتتحدثي عِن الموت امامي مرة اخرى... قامت والدة صوفيا بمسح دموع ابنتها وهي تنظر لعينيها... انتي طفلتي الوحيدة وانا اكترث لأمرك انتي عزيزتي التي احب ان تحصل على كل ماهو جيد في هذة الحياة صدقيني يبنتي ان ادورد يحبكِ بصدق الم تري عيناه كيف كانت تتلئلئ عندما كان يتحدث عن عشقه لكي ...ولكنة كبير في السن وانا لا اكن له اي مشاعر كيف سأعيش معهُ .... ستحبية صدقيني مع مرور الوقت ستقعين في حبه انا اشعر بذلك ... وافقت صوفيا على الزواج من ادورد بعد مناقشة طويلة مع امها ... حسنا الان اخلدي للنوم سأقوم بالاتصال بأدورد في الغد لكي اطلعة على قرارنا... حسنا امي كما تشائين...
ذهبت لغرفتها وستلقت على السرير وهي تفكر بكلمات ادورد وحديث والدتها ففكرها مشوش هل حقا يحبني..؟؟؟ اذ كان يحبني ويكترث لأمري لماذا لم استطع ان احس بأي مشاعر اتجاهه فتذكرت حديث ادورد حين تلامس أصابعهما اثناء العزف ... فعلا قد لمس يدي في ذلك اليوم ولكن لم كترث لهذا ... فهو يتذكر كل تفاصيل كبيرة وصغيرة منذ لقائنا الاول ولحد هذا اليوم كيف له التذكر كل هذة التفاصيل الصغيرة التي لم ألفت نظري لها...ياترى هل حقا كان يقول الحقيقة بأنة يحبني... ان فكري مشوش فعلا لا اعرف كيف سأتصرف لأدع الأمور تجري كما مقدر لها ولا اتعب تفكيري في هذا...
هناك ادورد الذي لم يستطع ان يخلد للنوم من فرحة قلبة يفكر بصوفيا وبحديث امها حين قالت سأفكر في الامر ... يتمتم بصوت يكاد ان ينسمع هناك امل اجل هناك امال سأتزوج بحبيبتي صوفيا سأتزوج بها يتحدث وهو مبتسم لا أستطيع تصديق ذلك هل ستصبح عروستي هذة الفتاة الصغيرة ستكون تحت حمايتي لااصدق ذلك خلد للنوم وهو يفكر بعروستة صوفيا وكيف سيقضي باقي العمر معها...
وفِي الصباح اليوم الثاني رن هاتف ادورد ليوقضة من نومة التقط الهاتف وهو ينظر بعينية الناعستان ليرى المتصل والدة صوفيااا... اجابها مسرعا...الوووو