الوووو...الوووو..
ادورد هل تسمعني .... اجل اجل انا أسمعك ...
كيف حالك انا اسفة فالوقت مبكر بعض الشيء
انا اسفة اذ قمت بأزعاجك...
لا... لا... أرجوكي لا تقولي هذا فيمكنك الاتصال متى تشائين...
اجابت وهي مترددة حسنا ولكن من اجل موضوع طلبك لصوفيا للزواج...
يستمع ادورد لحديثها وهو يضع يدة على قلبة خشية من رفض طلبة ...
اكملت حديثها قائلة تكلمت مع صوفيا وبعد التفكير بالأمر وافق على طلبك للزواج منها... لم يصدق ادورد ماسمع ترجل من السرير ووقف وهو لايستطيع الإجابة من شدة فرحة حقا وافقت صوفيا على الزواج !! هل حقا وافقت اجابت مضحكة اجل بني وافقت ... حسنا سأقوم بزيارتكم اليلة مع امي وابي لكي يتم الطلب على حسب الأصول ردت والدة صوفيا سنكون بأنتضاركم ... اغلق الخط وبدء بالصراخ من شدة فرحة اصبح كالمجنون يقفز هنا وهناك لقد وافقت،،، لقد وافقت ،،،قام بالحديث مع والديه وتفقى على الذهاب في المساء لطلب يد صوفيا ...
هناك صوفيا التي تشعر بخيبة أمل لم تستطع تحقيق شيء من أحلامها انها فتاة مراهقة ستدخل حياة مختلفة يتوجب عليها الالتزام بالواجبات ،،، ستعيش حياتها وهي حذرة من ارتكاب الأخطاء،،،، لم تستطع ان ترفض الزواج فدين والدها اجبرها على اتخاذ هذة الخطوة... حسنا لامهرب الان يجب ان اجهز نفسي فأدورد قادم في المساء مع والدية.... قامت برتداء فستانها البسيط لم تبالغ بتجهيز نفسها ووضعت القليل من مساحيق التجميل وسرحت شعرها بطريقة بسيطة ولكنها جذابة بكل حالتها دخلت عليها امها وعند روئيتها دمعت عيناها قامت بحتضانها وهي تُمسح على شعرها تبدين جميلة ،،، جميلة جدا يبنتي ...نظرت لصوفيا انا احبك يبنتي احبك جدا وأتمنى ان تعيشي حياة الطويلة وسعيدة... احتظنتها صوفيا وبدئت بالبكاء امي كيف سأعيش بعيدة عنكِ كيف سأكمل حياتي ... لا تقولي مثل هذا الكلام لديكي ادورد الذي يحبك... انا واثقة ستعيشين حياة جميلة وهادئة..
أتى ادورد مع والدية في المساء قامو بمناقشة موضوع الزواج وهم ينظرون لتلك الفاتنة كيف هي جميلة لقد حظى ادورد بجوهرة ثمينة ينظر لها بشغف وتوتر ولكن صوفيا لم تنطق بحرف اكتفت بالسماع لحديثهم اشترطت والدة صوفيا ان لاتقام حفلة زواج كبيرة لان والد صوفيا قد توفي من فترة قصيرة أخبرت ادورد ان يتزوج بصوفيا من دون إقامة حفلة زواج ... وافق على شرط والدة صوفيا وحدد موعد الزواج... وبعد ايّام تزوجت صوفيا بأدورد... وذهبت معة لقصرة بعد توديع حزين لأمها ... دخلت صوفيا القصر وهي تخطو خطواتها نحو سجنها وقفصها الذي قيد حريتها ... كلما نظرت لهذا المكان الواسع فقد ضاق صدرها تنظر لهذة الجدران الجميلة المزغزفة وتلك الغرف الواسعة تتذكر امها التي تعيش في ذلك المنزل الصغير ممتلىء بالرطوبة...
مسك ادورد بيدها وأخذها لغرفتة فتح الباب وقال هذة ستكون غرفتكِ اتمنى ان تنال اعجابك... نظرت صوفيا لتلك الغرفة الجميلة وبتسمت انها حقا جميلة هذة ستكون غرفتي... أجابها اجل عزيزتي دخلت بخطوات مترددة.... ثم دخل ادورد خلفها وقام بأغلاق الباب التفتت صوفيا له وهي خائفة ماذا سيحدث الان؟؟ لم أغلق الباب!!! تحدثت وهي تنظر لأدورد ونبرة الخوف في صوتها لم اغلقت الباب؟؟! اجابها بأبتسامة وهل تريدين النوم والباب مفتوح ... طبعا لا ولكن لم دخلت واغلقت الباب متى ستعود لغرفتك .. اجابها بستغراب غرفتي ..؟؟؟!!
مابكِ هذة هي غرفتي وغرفتك اننا الان متزوجان ... قاطعت حديثة وهي تتحدث بخوف ماذا؟؟ غرفتنا انا ضننت انها غرفتي انا أرجوك لننام منفصلين... اقترب منها ببطئ لاتخافي لاتخافي انا الان زوجك وانتي حبيبتي ... ابتعدت منة لا لست حبيبتك لست حبيبة احد .... صرغ بغضب صوفياااا .... اقترب منها وجرها من يدها اصبحت قريبة جدا منه ...تنظر لعينية الغاضبة وهو يقول انتي الان زوجتي انتي ملكي وشريكة حياتي.... اقترب من وجهها أراد ان يقبل خدها قامت بدفعة بقوة وهي تقول في احلامك سأصبح ملكك .... صوفيااا كفاكي عنادآ ... لن اخضع لك ابدا هل سمعت مااقول لن اخضع لك ابد.... قام بسحبها بقوة ورماها فوق السرير ... سأعلمك ماذا يعني العناد عند ادورد... قام بتثبيت قدميها بقدمة ومسك بيديها بقوة وهو فوقها قام بوضع راسة بين شعرها وهو يشم عبيرها ويقبل رقبتها وهي تصرغ وتبكي أرجوك لاتفعل ذلك أرجوك... ولكن ادورد لم يستمع لحديثها وصراخها... كان غارق بحبة وشغفة لتلك التي بين يديه اصبح يقبلها بشغف ليرضي غرورة وشهوتة وهي تصرغ وتقاوم أرجوك ادورد لاتفعل ذلك ارجوك ... ولكن لاتستطيع ان تدفعة لانها مثبتة بقوة لاتستطيع ازاحة ذلك الجسم الضخم من فوقها فقط تصرغ لاتفعل لاتفعل... ولكن ادورد لايأبة لصراخها كيف يتركها وهو لم يصدق انها اصبحت بين يدية... استمر بتقبيلها وشم عبيرها قام بتثبيت يديها الاثنان بيدة... وبيدة الثانية مزق ثيابها من الامام ليكشف صدرها ...قامت صوفيا بأغماض عينها وعض شفتها وهي خائفة وخجلة مما سيقوم بفعلة ذلك العاشق المجنون... قام بتقبيل رقبتها نزولآ لصدرها وهو يتلذذ بتلك البشرة الرقيقة والناعمة البيضاء العطرة... لم تستطع صوفيا المقاومة انها لأول مرة تشعر بهذا الشعور رغم خوفها الا انها احبتة احبت ذلك الشعور الجميل ... همست ارجوك ارخي قيدي فأنت تألمني ... نظر لها وهي مغمضة عينيها اقترب من شفتيها وقام بتقبيلها وهويرخي تثبيتها ... انجرفت صوفيا رغما عنها مع ادورد وبدأت بأستجابة لتصرفات ادورد ...وأخيرا خضعت لة ...خضعت لذلك المجنون.. فرح ادورد كثيرا فلولا عناد ادورد واصرارة لما استجابت تلك الفاتنة... هكذا مرت الساعات واتى الصباح استيقضت صوفيا وهي منهمكة من ليلة البارحة تنظر لأدورد غارق في النوم ... واة انظرو لهذا الوجة الملائكي في الصباح يصبح كالطفل وفِي المساء يصبح كالثور المجنون اصبحت تتلمس وجهه برقة وهي تبتسم قامت بتقبيل جبينة ثم دخلت للحمام لكي تستحم نظرت بخجل لتلك الاثار في جسدها جراء ليلة البارحة وهي تبتسم وتتمتم أنة حقا مجنون.. مرت الأيام وكان ادورد يغرق صوفيا بحبة واهتمامة ويقوم بتدليلها وينفذ طلباتها كأنها اميرة احبت صوفيا ادورد كثيرا كان زوجا واخا وابآ لها ... اقترب موعد اختبار العزف وكانت صوفيا مستعدة لهذا الاختبار ذهبت صوفيا برفقة ادورد وامها لموقع الاختبار وقامت بالعزف وكانت بقمة الفرح وهي تعزف تلك المقطوعة الجميلة لتذهل الحظور بعزفها ... وفعلا اجتازت الاختبار ونجحت كانت آم صوفيا فخورة جدا بها رجعت صوفيا للمنزل والابتسامة لاتفارق وجهها وطلبت من ادورد ان يجلب امها لتعيش معهم ووافق ادورد على طلبها وعاشت معهم بحب وسعادة كانت عائلة يملئها الدفئ والحنان وهكذا عاشت صوفيا بين امها وزوجها ادورد بسعادة وحب وكما قالت لها امها هناك ايّام جميلة في انتظارها .