الجزء 2 👭

352 14 0
                                    


كانت هدى كل نهار تتشوف أية مع أسامة وتتحاول تصبر ومتبين تاحاجة..واعتبرت أن هادي تضحية كبيرة تستاهلها أية اللي ضحات بمستقبلها على ود الصحبة اللي بيناتهم.. كتمان هدى حبها الممنوع لأسامة وكملات حياتها عادي.. أسامة كان كل نهار تيتعلق بأية اكثر واكثر ..ومن بعد عامين جا النهار اللي قالليها فيه: أسامة: ألو أية غتخلي أي حاجة من إيديك وأجي عندي لافاك دابا .. آية: لافاك!؟؟ههههه أش تدير تما ياك ساليتي القراية وبديتي الخدمة؟؟ أسامة: نتلاقاو هنا ونمشيو فين بغيتي.. آية: واخا أنا جاية دابا.. مللي جات آية مفهمت والو لقات الطلبة مجموعين قدام لافاك ووسطهم أسامة غير جات..وهو يقول: أسامة: الدراري البنات شهدووووو...أنا هاد البنت تنمووووت فيها وقدامكم غنقوليها واش تقبلي تكوني مراتي..؟؟؟؟ أية:(اية معرفت باش تبلات تصدمات وتخلطت عليها الفرحة بالدموووع حسات براسها فشي فيلم ههه) أكيد موافقة أعمري أكيييييد.. كلشي الطلبة بداو بالتصفاق و التصفار هههه أسامة شد أية من ايديها ومشاو.. أسامة: امتى غنجيب دارنا ..؟؟ اية: هاك قيد النمرة ديال بابا وخويا واتاصل بيهم وجي مرحبا بيك.. وفعلا اتاصل بواليديها و طلب منهم الزواج من بنتهم ومللي جاب دارهم ومشى يخطبها ..قاللو السي محمد بابات آية: السي محمد: مرحبا بيكم أولدي نهار كبير هذا أسامة: لهلا يخطيك أعمي..كنتمنى نكونو ضياف خفاف على قلوبكم.. السي محمد: مرحبا ..مرحباا.. أسامة: كيف تتعرف أعمي أنا ساليت قرايتي وبديت الخدمة هادي مدة قصيرة ولكن الحمد لله خدام مزيان وبغيت ندخل الدار من بابها و نطلب منك تزوجني بنتك آية..وانا تحت أمرك فاللي تتطلب.. السي محمد: آش غنقوليك أولدي نتوما اتافقتو و عارفين اش كديرو و لكن انا طلبي الوحيد هو أن أية بنتي تكمل قرايتها!!! وتخدم..حيت متفوقة في الدراسة ديالها..مبغاتش تحقق لي الحلم فأنها تدير شي حاجة خرى من غير لافاك ولكن هادشي اللي كتاب .. أية: أكيد أبابا حنا غنتخطبو والى بغيتي كاع نديرو لاكط ويحن الله اما قرايتي فأكيد مغنفرطش فيها أبابا.. السي محمد: الله يرضي عليك أبنتي..هكا نبغيك.. أسامة: كون هاني أعمي انا غنوقف معاها تاتاخد الاجازة وتكمل الماستر إن شاء الله.. ناضت مامات أسامة تتزغرد: يووويويويووووي..و كلشي فرح وكلا..ومن بعد ركبو الخواتم..وولاه تيخرجو قدام الناس عادي.. داز عام هكاك وهوما على هاد الحال وجات الفرحة الاولى اللي كانو تيتسناوها آية وهدى اللي هي الاجازة..خداتها آية بمييزة كبيرة أما هدى خداتها بمقبول مع أن آية دارت مجهود كبير باش تعاون هدى فالإجازة ديالها.. وواحد النهار فاقت هدى من النعاس مخلوعة وتتبكي

وشاءت الأقدارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن