ركبو ومشاو مع أسامة وهدى ماكانت فاهمة والو..!! حتى وصلو قدام واحد agence ديال الطونوبيلات ..استغربت هدى ولكن بغات تفهم القصة تالأخرها.. رحب بيهم المدير العام اللي هو أيوب وطلب منهم يتفضلو..طلب ليهم قهوة.. أسامة: خويا أيوب! هادي هي هدى اللي عاودت ليك عليها.. أيوب: متشرفين ختي هدى مرحبا.. أسامة: هدى!! هاد السيد صاحبي وكان محتاج شي بنت تخدم معاه فهاد المجال وعاودت ليه عليك وبغا يشوفك.. هدى: أنا؟ نخدم هنا؟ واش هادشي بصح آأية؟؟ أية: آه أحبيبة بصح..نتي تستاهلي كل خير وهادي هي المفاجأة اللي وجدت ليك..كيف جاتك؟؟ هدى: أنا ..أناا معندي مانقول ..من غير موافقة وشكرااا بزااف لهاد الثقة اللي عطيتوني..وكنواعدك أ السي أيوب غير نتعلم الخدمة غنعطي كل ماعندي لهاد ال agence ..أيوب: إن شاء الله.. أسامة: آية نمشيو ياك نخليوهم يشوفو خدمتهم.. أية: واخا..يله أأسامة.. مللي مشاو ..بقا أيوب تيشرح شوية لهدى طبيعة الخدمة وأشنو خاصها تديير وهي كلها آذان صاغية ليه .. كانت هدى كل نهار تتمشي لخدمتها مع 8 دالصباح وتترجع مع ال 4 في ظرف شهر تبارك الله عليها تعلمات بزاف ديال الحوايج فخدمتها و أيوب بدا تيثيق فيها خصوصا مللي شدات ليه بزاااف ديال الكليان وخلاتهم بلسانها الحلو وطبيعتها الهادئة يشريو مجموعة من الطونوبيلات.. أيوب كان نهار على نهار تيزداد إعجابو بهدى وحتى هي كانت تتحس جيهتو بشي حاجة ولكن ماكانتش باغا تغرق فالأحلام اللي عمرها غتحقق هي شكون وهو شكووون..ولكن الحلم حق لكل واحد فينا .. وكانت هدى ديما تتعاود لأية عليه و أية تتشجعها وتتقوليها نتي يتمناك أي واحد قدر يشوف الجوهر ديالك اللي ميتقدر لا بماس ولا بذهب ..ولكن حضي راسك .. ومتطيحيش فيه غير هكاك.. هدى: بغيتي الصراحة..تاهو تنحس بيه تيميل لي ولكن ماعمرو قاللي شي حاجة داكشي علاش مابغيتش ندير أمل على شي حاجة ممضموناش..!! واحد النهار عيط أيوب على هدى وطلب منها تجي للمكتب ديالو.. هدى:( دقات في الباب) تك تك تك.. أيوب: وي تفضل..!! هدى: السلام عليكم السي أيوب صاڤا ؟ أيوب: الحمد لله..جلسي أهدى،، هدى: (جرات الكرسي وجلسات) نعام أسي أيوب بغيتيني فشي حاجة؟ أيوب: آه أهدى..أول حاجة بغيت نشكرك على أي مجهود درتي في الخدمة حيت زدتي بالخدمة للقدام و ثقتي فيك كانت فمحلها .. هدى: ماكاين لاش تشكرني أسيدي أنا درت خدمتي زائد انت عطيتيني فرصة مكنتش نحلم بيها و خيرك عمري ننساه.. أيوب: تاني حاجة متبقايش تقوليلي سيدي..سيدي وسيدك رسول الله عليه الصلاة والسلام.. هدى: عليه أفضل الصلوات .. أيوب: تالت حاجة بغيتك تقبلي تتغداي معايا فشي مطعم اليوم..أش قلتي؟ هدى: ولكن أسي أيوب!! أيوب: أنا الشاف ديالك ومنبغيش إعتراض.. هدى: (ابتاسمات هدى) واخا مشات.. أيوب: أحسن ابتسامة شفتها فحياتي.. هدى:(حشمات ومعرفت متقول) أ..أاا نخليك دابا عندي موعد مع واحد الكليان الواحدة غنتسناك باش نمشيو نتغداو.. هدى كانت غطير بالفرحة واخا مبينات والو..مشات للمكتب ديالها واستقبلات الكليان اللي كان عندها معاه موعد و خلاتو بأسلوبها الراقي يقتنع ويشري.. وصلات الوحدة و خرجات هدى تتسنى أيوب يجي وهو يبان ليها جاي ..ركبو فطونوبيلتو ومشاو..
أنت تقرأ
وشاءت الأقدار
غير روائيسؤال للقارئ: هل تستطيع أن تضحي من أجل صديقك؟ من تأليف : Sanae Trenquille