Part 10

3.5K 282 25
                                    



8:00 PM

ودعت سيسيليا تاي و جيمين وأتجهت عائدة بإبتسامة مشرقة إلى منزلها مسرعة بعد أن ارسل لها أليخاندرو رسالة قائلاً
" أنا بإنتظاركِ في منزلكِ ..أشتقت لكِ فلنتحدث "

شعرت سيسيليا بسعادة عامرة في قلبها لأن أليخاندرو حادثها مجدداً لذلك بعد أن أنهى الثلاثة غدائهم ذهبوا ليتمشوا قليلاً في الحدائق حتى حل المساء و وصلت رسالة أليخاندرو الذي جعل سيسيليا تذهب وتتركهم عائدين إلى الفندق .

تاي بالطبع غضب كثيراً وحاول أن يمنعها ولكن جيمين منعه من ذلك قائلاً
" هذا سيجعلها تكرهك لا تحبك ، من الطبيعي أن تذهب له سعيدة فهو حبيبها وهم لم ينفصلوا بعد "

اقتنع تاي بكلام صديقه وعاد للفندق برفقة جيمين قائلاً
"سأجعلها تحبني ..سأفعل "

في مكان آخر..
دلفت سيسيليا إلى منزلها لتتفاجئ بالظلام يخيم في الأرجاء ، تقدمت ببطئ لتلمس زر الإضاءة على الحائط وتنيره لتتضح لها الرؤية ..
أتسعت عيناها وهي ترى صالة الجلوس قد تحولت إلى مكان هادئ رومانسي تزينه الشموع والبالونات والورود في كل مكان ..
وتتوسط الغرفة تلك الطاولة التي تحمل عليها عشاء رومانسي مع الشموع للعاشقين ..

دمعت عيناها وإبتسمت بحب عندما شعرت بأليخاندرو يعانقها من الخلف ويدفن رأسه في عنقها ليستنشق رائحتها ويردف بحب
" إشتقت لكِ "

أجابته بينما تلتفت لتنظر في عيناه
" وأنا أيضاً "

عانقها بقوة قائلاً بندم
" أنا آسف ..أنا فقط لم أعد أحتمل، أنا احبكِ منذ ثلاث سنوات ومن الطبيعي أن أشعر بأني أريدكِ "

توترت سيسيليا وشعرت بقلق لا تعرف سببه لذلك اردفت قائلة بتوتر
" أ..أنا .."

قاطعه بوضع أصبعه على شفتيها قائلاً
" دعينا نتعشى أولاً ..قمت بتحضير طبق مميز لكِ "
أومئت له وأتجها ليجلسا حول الطاولة ..

أردفت بينما يتناولان العشاء
" شكراً على كل شيء ، أحببت المفاجئة "

أبتسم لها قائلاً
" كل شيء لأجل حبيبتي "
أكملت تناول طعامها بهدوء وعقلها يفكر بآلاف الأشياء وقلبها يقرع كالطبول ..

حادثت نفسها قائلة
" ما الذي يحدث لي ؟!!
من المفترض أن أكون سعيدة جداً الآن !! فأنا أحب أليخاندرو وأشتقت له .. أم إن هذا ما أقنع نفسي به ؟
حقاً لا أعلم ..
ولكن هل من المنطقي أن أكون مع اليخاندرو الآن وأفتقد تاي ؟؟!
لما كل المشاعر التي كنت أشعر بها مع أليخاندرو ما عدت أشعر بها نحوه ؟؟
لما أشعر بها واجمل منها تجاه تاي !!
أيعقل بأني أحبه ؟؟
لا لا ..هذا مستحيل  ، لست غبية كي أنهي حب ثلاث سنوات لأجل مشاعر عابرة .."

أخرجها من تفكيرها يد أليخاندرو على كتفها بينما يقول بحب
" أتسمحين لي بهذه الرقصة  يا راقصة السامبا الشهيرة "

إبتسمت له بخفة وتذكر عقلها عندما رقصت أمام تاي على المسرح وكأنها ترقص له فقط ..

غجرية ثائرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن