الجزء الخامس
&زوجتك ليه ماحملت للحين&
قال إبراهيم وهو مكيف المزاج &قلعتها مو لازم&
قالت أمه وهي تحرضه &فهد ولد عمك متزوج بعدك والحين عنده ولد وأنت للحين ماجاك شي&
قال وهو يتأفف &روقي يا أم الشباب &
قالت أمه لأنها ماتطيق ريم وماتطيق عنادها وغرورها على ولدها &أنت للحين تشرب البلوى ذا ما وعدتني تتوب&
ناظرها بنص عين لان الكلام ما أعجبه ....قالت مكمله كلامها &كيفك أنت حر ، المهم أنت تحبها&
ضحك إبراهيم &أحبها تكفين يمه زيها زي غيرها&
ابتسمت أمه وقالت &وش رايك أزوجك&
جلس يضحك &ريم بنت أختك يمه &
قالت وهي تناظره بتعصيب &بنت أختي من الرضاع ياخال أبوي حك ظهري &
قال إبراهيم والفكره داخله راسه & طيب بكيفك بس أخاف تجيبين لي علة مثلها&
قالت أمه بسرعه &لاماعليك عندي لك بنت مزيونه بس مو متعلمه&
قال لامه وهو يتعثر في وقفته &أهم شي حرمه والباقي بالطقاق&
مشى وهو يتمايل سألته أمه &بتقول لزوجتك وإلا تخليها مفاجأة&...وجلست تضحك بشماته
قال إبراهيم وهو يفكر أنها خاربه خاربه خله على الأقل لازم يخليها ماتنساه طول عمرها..&دبرتها عندي&@@@@@@@@@@
غيرت ريم ملابسها بعد ما أخذت حمام بارد ولبست بيجاما بيت رمادية وجففت شعرها الناعم بمجفف الشعر وما سمعت صوت باب غرفتها إلي انفتح لان صوت المجفف عالي..وما حست إلا بيدين قويه تمسك كتفها
صرخت ريم وسكرت المجفف...قالت بخوف &إبراهيم &
قال وهو يناظرها بنظرات موطبيعيه &إيه اجل كنتي تتوقعين غيري&
قالت ريم وهي تصارخ &احترم نفسك&
ودفته عن طريقها وراحت تركض بخوف لأي مكان يحميها منه لان هذي الحزه إلي يسكر فيها وهي من غباءها نست تقفل باب غرفتها..
مسكها من يدها ورماها على الصوفا إلي بالرسبشن ..وقال وهو فاقد أعصابه &وين بتروحين مني لازم على الأقل احلل فلوسي إلي دفعتها فيك&
رفسته على بطنه برجلها وركضت لغرفة نومها وصفقت الباب في وجهه ثم أقفلته بيدين ترتجف..
صارخ بصوت عالي يخوف وهو يمسك بطنه &افتحي الباب افتحيه لا قسم بالله لتموتين افتحيه &
جلست على الأرض تبكي من الخوف سنه ونص متحمله الشقا والعذاب والرعب ..وقاطع أفكارها صوته وهو يهدد بصوت واطي ويضحك &زين زين &
واختفى صوته وضربه على الباب جمدت ريم وزاد ارتجافها سكوته وراه مصيبه..بعدها بعشر دقايق أنضرب الباب ضربه خلت ريم توقف من الترويعه وعرفت انه يحاول يكسر الباب الخشب بفاس أو شي حاد...
دارت ريم في الغرفه ماتدري وش تسوي قلبت درجها وغرفتها تحاول تدور وسيله تحمي بها نفسها راحت للبلكونه لقت الأرض بعيده لان الغرفه بالدور الثاني ، يئست وهي عارفه إن الطلعه من الغرفه مستحيله ولازم تنقذ نفسها لان حياتها بخطر.
وفجأة لفت انتباهها الجوال وراحت تركض له وهي تلعن غباءها إلي نساها إياه..&$&$&$&$&$&$&
جلس يضحك سعود..لان عادل وسامي تهاوشوا وهم يلعبون بلوت..
قال خالد وهو يضحك عليهم &حط حيلهم بينهم&
ضحك سعود &امحق فريق &
قال عادل وهو يرمي الورق &مايعرف يلعب أنا انسحب&
ناظر سعود في ساعته لقاها وحده باليل ..قام وقال &يالله نستأذن &
&وين بدري..تونا &
قال سعود وهو يتمطى &اليوم أربعاء ياخي ومانمت من يوم ماجيت من الدوام ، بكره نتقابل ونـفلها &
وطلع من عندهم....بعد بخمس دقايق استأذن خالد لأنه بعد تعبان ويبي ينام..
عند باب الاستراحه دق جوال سعود لينه رقم ريم ابتسم سعود لأنه متعود عليها تدق عليه أحيانا ويسولفون
&هلا والله بالغاليه&
قالت ريم وهي تبكي..&ألحقني ياخوي&
قال سعود وهو عاقد حواجبه &وش فيك يابنت ليش تبكين ...&
وفي هالوقت كان خالد وراه ..
قالت ريم وهي ترتجف لان الباب على وشك يطيح &ابر...ابراهيـ..م سكران ياخوي وبيذبحني&
قال سعود وهو يركض للسياره وشماغه طايح بدربه ..
&اقفلي على نفسك دقايق وأكون عندك&
&أنا بغرفتي والباب على وشك يطيح & ثم جلست تبكي ..
لحقه خالد وقال وهو يمسك يده..&وش صاير &
قال سعود وهو يركب سيارته..&حياة ريم في خطر إبراهيم سكران وناوي يذبحها&
راح خالد يركض لسيارته ولحق سعود كان متوتر وسرعته تعدت 190 .. وبعد خمس دقايق وصلو للفيلا أول مانزلوا من السياره فتح الباب وطلعت منه الشغاله تركض وهي تبكي وراسها فيه جرح وينزف وتصارخ &بابا فيه جنجان ...&
راحوا خالد وسعود يركضون للدور الثاني ولقوا إبراهيم توه كاسر الباب وداخل على ريم ...طلع سعود مسدسه من جيب ثوبه وقال وهو معصب مره &اتركها يالواطي لا والله لا افجر راسك&
قال إبراهيم وهو ماسك ريم وحاط السكين على رقبتها &هههههههه ما أنت بقدها&
قالت ريم وهي تبكي &لا لا ياسعود لاتضيع مستقبلك بسبته مايستاهل &
قال إبراهيم وهو يناظر في عيونها &ما استاهل & وحاول يبوسها على شفايفها..وهي تقاومه بكل قوه وشجاعه
جن جنون خالد وراح يمشي للغرفه الثانيه وطلع مع الشباك ودخل مع شباك غرفة ريم وهو يحمد ربه لان ديكور شبابيك البيت من برا له إطارات طالعه قدر يمشي عليها ..ولما دخل الغرفه ناظر سعود وطلب منه بدون صوت إن يلهيه لين يتمكن منه جلس سعود يكلمه..مسكه خالد من ورى واخذ السكين منه بحركه سريعه وضربه على وجهه ضربه خلته يطيح على الأرض..وراحت ريم تركض وتحتضن سعود ..إلي جلسها على الكرسي وراح يساعد خالد في تربيطه.
دق خالد على الشرطه . سكر الجوال وقال .&خمس دقايق وبيكونون هنا&
قال إبراهيم يستهزء وهو في وضعه المذل & هذا حبيب القلب ياريم &
تقدم منه سعود وضربه كف &هذا يسواك ويسوى اهلك ياقليل الخاتمه &
طلع خالد من الغرفه وساعد سعود ريم في لبس عبايتها ..وجت الشرطه وحققت في الموضوع ..ولما فكت إبراهيم حتى يودونه سيارة الشرطه اخذ المسدس من بدلة الشرطي ، وصوب الرصاصه لريم لكن خالد جاء بينها وبين الرصاصه إلي جت في كتفه ..وانحاش إبراهيم من البيت ..
صرخت ريم ومسكت خالد يوم طاح & خالد &
قال خالد وهو يناظرها وهو شبه غائب عن الوعي بسبب النزيف &أنا بخير لاتبكين الموت أهون ولا أشوف دمعه من عيونك&
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي..وقفت وخلتهم يهتمون فيه..لكنها انهارت بين يدين سعود وماعاد درت عن الدنيا.
أنت تقرأ
عطني روحي سيدي اوخذها روحك
Losoweهذي روايه سعوديه منقوله ان شاء الله تحبونها مع تحياتي (meme) قصتي وبين سطوري لامكان للاحقاد وللبغضاء .. فقط حب ينبع في كل جرة قلم يسعدني اكثر تعرفكم على مجتمعي وعاداتي وتقاليدي ..ويسعدني اكثر ان اغمركم بفيض الحب المتاجج في احداث القصه الحب العذري...