الجزء الثاني عشر والاخير 12

6K 107 24
                                    

الفصل الثاني عشر (الاخير)

حست ريم بدقات قلبها بتوقف وهي تناظر جناح العرسان إلي حجزه خالد .. مسحت كفوف يدينها العرقانه من الحياء والارتباك بفستانها
ضمها خالد لصدره...لكنها جمدت من الخوف حس خالد بردة فعلها .. ورجفتها إلي تزيد ، خفف يدينه عنها ومسكها مع يدها ...............لكنها صرخت فيه بهمس &لا &
عقد خالد حواجبه من رفضها له..قرب منها لكنها قالت وهي ترتجف &لا...لاتلمسني..&
سكت خالد من الصدمه &أنا زوجك ؟.&
قالت ريم وهي تمسح دموعها ...&اعرف....بس..&
قرب خالد منها ومسك يدها بسرعه وهي تقاومه قال لها يهديها برقه &ماراح أسوي شئ مايرضيك ..بس أنتي اهدي واجلسي وخلينا نتكلم&
طاعته ريم وجلست ..ناظرها وابتسم &طيب ياقلبي وش تامريني ! &
ما قدرت تتكلم وش تقول له ..أنها خايفه ماتكون على قد توقعاته ويخيب ظنه فيها وإنها خايفه .....أكيد بيضحك عليها !
قال بشويش &إذا تبغيني أعطيك وقت ماعندي مانع...راحتك عندي بالدنيا ..واهم شئ لما تكونين لي أحب انك تكون هذي رغبتك....&
حمرت خدودها من خصوصية وحساسية كلامه ...وعشان يسهل عليها راح يطلب لهم عشاء.
مر شهر من يوم ماتزوجت والعذاب كل ليله يتكرر لما يرجعون من برى تعبانين وكل واحد يدور الفراش بينام .. حست ريم بأنفاس خالد إلي في الجهه الثانيه من السرير الكبير...
هذا حاله كل ليله .. (القريب البعيد ) وكل ليله ماتقدر ريم تنام من الأرق .... ومع كذا ماتدري وش تسوي..؟
وفي الجهه الثانيه كان خالد يناظر في سقف الغرفه من القهر ....والتفت وكالعاده كانت معطيته ظهرها...حس خالد بإحباط كبير بيدمره ، ماكان متوقع إن تهاني ولأول مره في حياتها تصدق في شئ.....لا يمكن بعد مبسطه الأمور هالمره لان ريم على وشك تنهار كلما احتك فيها بالغلط ...حالتها صعبه....وهذا وهي قد تزوجت من قبل ...
قال خالد وهو عارف أنها صاحيه &وش رايك نرجع ديرتنا بكره &
ماصدقت ريم خبر والتفتت له من الفرحه .....&ياليت ...& بعدين سكتت لأنها ماتبيه يفهمها غلط ويحسبها تبي الفكه منه وشعورها في الحقيقه العكس بس تبي تختلط بالناس حتى تنسى إحباطها والمشاعر القويه إلي تحس بها تجاهه..
&احمممم ...اقصد على راحتك&
ضحك من قلبه وهو يمد يده ويلمس وجهها الناعم&أنا أفضل نرجع لان دافعي لك على وشك يصير قاهر وأنا ما ودي أخرب الاتفاق..&
حمر وجه ريم مره...من تصريحه ، اجل تجاهله وبرودته أحيانا هي مجرد قناع يخفي تحته حبه وحاجته لها ..كمل وهو يبوس يدها &تصبحين على خير إن ناظرتك دقيقه ثانيه ............!.& وسكت لكن ريم فهمت قصده وتوردت خدودها...
عطاها ظهره ..وهو يحسبه بيكون عادي مادرى إن وجهها حتى لو هو ماهو بقدامه مطبوع في عقله وقلبه....يمكن لارجع الرياض يقدر يتناسها شوي ويرتاح...

$$$$$$$$$$$$$$$$

قالت ريم وهي تصارخ وتلاحق خالد &نزله ياخالد حرام عليك الأرض فيها مويه لاتطيح وتتعور وتعوره...&
نزل خالد طلال إلي أخذته ريم وعطته المربيه تدخله داخل عن المطر الخفيف....قالت بعصيبه &والله انك بزر & ..(بزر عندنا معناها طفل صغير مايفهم..)
قال يبي يقهرها &شكرا ياحياتي &
&لو انك طايح..... & وياليتها ماقالت هالكلمه لأنها زلقت لكن خالد كان سريع ومسكها ..حتى صارت قريبه منه مره لأول مره في حياتها .
وماقطع عليهم جوهم إلا نحنحه ، قال خالد وهو يوقف ريم إلي متعلقه في رقبته &هلا ياجديده عليك أوقات&
تمنت ريم تنشق الأرض وتبلعها من الحياء...أما خالد فكان راضي ومستانس
قالت ريم قبل ماترد جدتها وتجيب العيد &ياهلا وغلا أنور البيت يالغاليه &
وحبت راس جدتها ..
وبعدها دخلوا داخل عشان المطر زاد عليهم..
قالت ريم معتذره &بطلع أبدل ملابسي وبرجع&
قالت جدتها &لا تتأخرين أنا مشتاقه لك وودي اجلس معك&
ابتسمت ريم وطلعت غرفتها..بس مادرت إن بعض الناس كان وراها..أول مادخلت الغرفه نزلت جلابيتها وارتبكت يوم سمعت تصفير من وراها....جمدت في مكانها
كيف كانت غبيه وما انتبهت لريحة عطره القويه .. وراحت تركض للحمام بسرعه لكنه كان أسرع منها ووقف في وجهها، وقف خالد يتأملها بطريقه أحرقتها.......
قالت وهي منزله راسها ووجهها محترق من الحياء&ممكن أمر&
قال بهمس وصوت أظناه الحب والشوق &وان قلت لا &
لمعت الدموع في عيونها..
قال وهو يناظرها بتوسل وضعف غريب عليه &لنا ثلاث شهور متزوجين وفي كل مره تصديني ليه...؟ &
ماتدري وش تقول وكيف تشرح له .....
لكن قبل ماتفكر بجواب طلع وسكر الباب وراه بهدوء..
دخلت ريم تتحمم يمكن المويه البارده ..تخلي جسمها وعقلها المتخدر يصحى...
مرت ساعه من بعد الموقف الأخير إلي صار بينها وبين خالد..وشكرت مها ولمى وخفة دمهن ، لكنها تحس ببؤس فظيع لان خالد طلع زعلان وهذا شئ ماتقوى عليه بالله وش صار لعقلها تبي تضيعه من يدها بعد ماصار لها .. سنين وهم يكافحون عشان يتزوجون وبعد كل ذا يعيشون مع بعض مثل الأغراب .
قالت مها وهي تلكزها بكوعها جدتي تكلمك ، وانتبهت ريم لجدتها......&عسى هالولد بس سنع معك &
ابتسمت ريم بحب وقالت برقه &عساني فداه ياجده خالد كل حياتي....&
قالت لمى وهي تضحك &ياعيني يالحب &
ضحكوا كلهم ..في هاللحظه دخل خالد وجلس جنب ريم بعد ماقوم مها من مكانها بالغصب ...حمدت ربها لأنه مابيّن زعله عليها قدام العايله ولكنه يعرف زين كيف ينتقم...حط يده على ظهرها وصار يمشي أصابعه عليه من فوق لتحت قالت هامسه &خالد بليز&
سوى نفسه مو فاهم &وش تقولين ؟ &
&خالد لا تستهبل &
قال ببراءة &وش سويت ..؟ &
قالت وهي تبتسم غصب &أنت عارف &
قال متعمد الغباء &لا ماني عارف &
عرفت إن مافيه أمل يتركها بحالها..عشان كذا قررت ريم تعامله بنفس طريقته ..
وش رايكم نلعب لعبة الطلبات ...قالت مها وهي تفز ولمى &فكره رهيبه يالله &
قال خالد بحماس لأنه يبي يقلب حركتها عليها &أي والله فكره &
وجلسوا الاربعه على الأرض وكانت ريم تجلس قدام خالد متعمده عشان مايضايقها كالعاده ولقته يبتسم لها لأنه فهم حركتها سبحان الله دايم يفهمها بدون ماتتكلم....وقبل اللعب قال خالد &أول شئ خلونا نتفق على انه لازم جميع الطلبات تتنفذ والي مو قدها يضف وجهه من الحين&
وكلهم وافقوا حتى ريم وافقت بدون نفس لأنها ماتقدر تتراجع عشان مايحسبونها خوافه ...
بدا اللعب و أشرت قارورة المويه إلي يلعبون فيها على خالد ..وقالت ريم وهي تبتسم بتشفي &قسم الفلوس إلي في جيبك علينا حنا الثلاث&
ضحك خالد &يالظالمه أنا زوجك ..؟ &
قالت مها وهي مستانسه لانها تعرف ان جيب خالد دايم مليان &أقول توك فاتح لنا محاضره عن القوه والي قدها ....لايكون أنت بس مو قدها &
رفع حاجبه &أنا قدها وقدود وتبن تشوفن والله ما راح أرحمكن لا طحتن بيدي & وطلع من جيبه الفلوس وعطى كل وحده ألف ريال
وكمل وهو يناظرهن بحقد &الحمد لله إني ماصرفت شئ لأول مره & ضحكن البنات عليه ثلاث الاف مو شئ عنده
ودارت مره ثانيه وطاحت على مها ، قال خالد وهو مستانس &اقفلي جوالك ساعه &
صاحت مها &خالد حرام عليك ما اقدر &
خالد :&هههههههههههههه عشانك ماتقدرين طلبت هالطلب اجل تشلحنيّ وتبغنيّ أصير حليل &
ومن سوء حظ ريم جت القاروره عليها والي يسألها خالد ...هنا ماقدر يخفي سعادته ، قالت ريم تسترضيه &خلودي ... خلك طيب معي تراني زوجتك &
قال وهو يحرك حواجبه &الحين صرت خلودي .....! &
تحمست لمى وهي تشوف ريم خايفه من حركات خالد المحرجه وخالد مبسوط ..........&يالله أنا متحمسه هههههههههههههه &
قالت جدته إلي متحمسه من أول اللعبه معهم والحين أكثر &اخلص اطلب منها شئ محترم & (تقصد بمحترم حركه من حركات خالد الي مالها داعي)
خالد :&ههههههههههههههه لاتوصين...&
انقلب لون وجه ريم وقال خالد وهو يستند على المركى &اطلب منك تبوسيني على كل خد بوسه &
ضحكت لمى ومها بشكل هستيري &ههههههههههههههه ياخطير &
قالت جدته وهي تضحك &أول مره تعجبني حركاتك ...&
قالت أمه لأنها شافت وجه ريم مولع من الحياء والإحراج &خالد استح &
قال وهو يهز كتوفه &أنا ماطلبت شئ حرام عادي هي زوجتي وبعدين إذا هي مو قد التحدي مو غصب &
عصبت ريم منه لأنه يتحداها &قده ونص يعني لا بستك بموت &
وقامت وهي رافعه راسها من العناد ..ابتسم خالد في نفسه لأنه عرف كيف يجيبها
قربت منه وعيونها تلمع .. وبكل رقه حطت بوسه على كل خد ......
تخدر خالد وكأنه سكر من ريحة عطرها الرايق والي يدل على شخصيتها ..انوثه& نعومه& حنيّه &تميز &جمال مذهل &أخلاق&رقه &وعناد ماله حدود.............إن جلس يعدد صفاتها ماراح يخلص
خلاص ماعاد يقدر يتحمل أكثر........بيموت إن صدته مره ثانيه

عطني روحي سيدي اوخذها روحكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن