الفصل الحادي عشر
مرت أيام العزاء بسرعه ..وتعدى ولد خالد مرحلة الخطر جلست تفكر كيف الدنيا مالها أمان و إن الوقت يجري بسرعه الحين صار لوفاة تهاني شهر كامل ...ياشين الواحد إلي كان سئ المعامله مع الناس كيف أن موته مايترك اثر كبير في قلوبهم ..وكيف أنهم يتخطونه بسرعه ، على إن ريم كانت ماتواطن تهاني من حركاتها ونذالتها إلا إن موتتها حزة في خاطرها لأنها تركت وراها ولد يتيم وهو إلي اتعب قلب ريم...
تعودت ريم كل ماسمح لها الوقت تروح تشوف ولد خالد إلي مع جدته أم أبوه لان أم أمه رافضه تشوفه لأنه في نظرها السبب في موتة بنتها....ياقساوتها فيه احد يقدر يقاوم سحر هالملاك الصغير لان ريم متعلقه فيه بزياده.
دق جوال ريم فجاه ..ألينه رقم أم خالد ...استغربت ريم &هلا خاله وعليكم السلام &
وبعد شوي انقلب لون ريم من الخوف &ما رضع ابد من أمس...طيب وش أسوي أجي نوديه المستشفى &
قالت أم خالد &لايمه تعالي كود انه يشرب لارضعتيه أنتي &
قالت ريم بسرعه &مسافة الطريق وأكون عندك...&
بعدها بخمس دقايق كانت ريم ماسكه طلال وترضعه رضاعته ، قالت أم خالد وعيونها سوداء من تحت بسبب السهر &يا انه جنني البارح عيا ينام والي قاهرني انه مايسكت ولايرضع إلا من يدينك أنت &
ابتسمت ريم بحنان وهي تناظره &ياقلبي وش حلاته &
قالت أم خالد وهي تناظر ريم وكيف ضامه طلال على صدرها حتى ينام &والله إن ماعاد لي وجه كل يوم وأنتي عندي بسبة هالمشاغب &
قالت ريم وهي تحطه في سريره وتزين بطانيته عليه &ولو ياخاله مايحلى يومي إلا بشوفة طلول&
قال أم خالد &إن شاء الله توصل مها اليوم وتساعدني &
ابتسمت ريم لان رفيقة عمرها بتجي تجلس معهم أسبوعين ....ولأنها مشتاقة لها مره.
وصلت تهاني من السفر بعد المغرب...وتقابلت هي وريم والوحدة مو مصدقه تشوف الثانية....وبعد العشاء جلسن بغرفة مها القديمة يسولفن...
قالت مها تحاول تحرج ريم &سألت خالد ليه سميت ولدك طلال وقال لي إن شخص غالي عليه يحب ها الأسم وعشان كذا سمى ولده به&
حمر وجه ريم وحذفتها بكرتون المنديل ...&يوه...... أنا زليت قدامه بالاسم وما توقعت يسمي به ولده وبعدين الاسم حلو &
قالت مها وهي تضحك &والله لو انك قايله جحا ليسمي به ولده اخوي واعرف وش كثر يحبك&
قالت ريم تحاول تغير الموضوع &كيفك مع الحمل&
توردت خدود مها &الحمد لله كل شي تمام سلطان الله يخليه لي مو مقصر معي بشي ومريحني على الآخر &#########
قالت أم خالد بهدوء &يمه اجّل الموضوع شوي &
قال خالد بفروغ صبر وهو يمشي ويرد في الغرفه بضيق &يمه سنين وأنا أأجل ما عاد اقدر أتحمل أكثر وإذا على موته تهاني فلها ست شهور متوفية &
قالت أمه متردده &والله ياولدي مدري.....&
قال خالد وهو يمسك يدها &يمه معجبك هالوضع كل يوم أودي طلال لريم وأخذه من عندها لا نام هذي مو حاله ...وان ما وديناه لها أخاف يصير له مثل ذيك المره يوم رفض الأكل وصابه جفاف وبغى يموت &
ابتسمت أمه لأنها كاشفته وحبت تحرجه &يعني أنت بتتزوجها عشان طلال بس ...........؟&
ابتسم خالد لأنه عرف قصد أمه &إذا كان طلال بيحنن قلبها ويخليها توافق تتزوجني كان بها ، لكن بيني وبينك أنتي تعرفين السبب على العموم أنا بكلم أبوي وبآخذ شوره &
قالت أمه وهي ما تقدر تخفي سعادتها &الله يقدم إلي فيه الخير &
كلم خالد أبوه إلي قال له &لو تلف الدنيا ما راح تلاقي مثل ريم بس اصبر لين يمر على وفاة تهاني سنه &
قال خالد وهو على وشك ينهبل &ليه يبه الحياة ما تتوقف &
قال أبوه بتفهم &داري يبه ولو بيدي زوجتها لك وتهاني حيه بس عشان عمك أنت عارف السكر والضغط لا ارتفعوا يمكن يذبحون الواحد وحنا ماودنا نجرح مشاعره &
تأثر خالد بكلام أبوه....وقرر ولو انه مو راضي ابد ينتظر بعد فتره قبل مايتزوج ريم
أنت تقرأ
عطني روحي سيدي اوخذها روحك
Diversosهذي روايه سعوديه منقوله ان شاء الله تحبونها مع تحياتي (meme) قصتي وبين سطوري لامكان للاحقاد وللبغضاء .. فقط حب ينبع في كل جرة قلم يسعدني اكثر تعرفكم على مجتمعي وعاداتي وتقاليدي ..ويسعدني اكثر ان اغمركم بفيض الحب المتاجج في احداث القصه الحب العذري...