يبدأ سيف مانكان بالتّوهج بالأحمر القاتم.
مانكان: هاقد وصلت لأقصى طيراني،سأبدأ بالسقوط.
فيصل لأقصى حد،وينظر للا نهاية،التقاء السماء بالأرض.
ومن ثم يبدأ بالسقوط بقوّة كبيرة.
على حسب الفيزياء فإنّ سرعة سقوط الانسان 540 متر كل دقيقة.
لكنها تتضاعف كلّ بضعة أمتار.
فيتشقلب مانكان ويترك رأسه لأسفل وقدماه لأعلى ويصيح: انزلاااق التّنييينننن.
ويكمل سقوطه بعد أن شعّ سيفه بقوة حتّى وصل للمبنى ويرفع سيفه لأعلى بسرعة كبيرة لينشئ مانكان شقّاً للمبنى قاطعاً إيّاه لنصفين،أما تشيبا فقد وضعت مطرقتها كدرع لها حتى لا تصيبها ضربة مانكان.
ويسقط مانكان على شكل انزلاق وليس سقوطاً تاماً.
ويقف أمام تشيبا.
كان الجميع مذهول لما حصل،أهذه قوّة بشري عادي؟
أم أنّ هنالك طاقة إلهيّة هنا؟
لم يتكلم أحد من الجمهور بكلمة واحدة حتى.
إللا أن ياتورا تصيح بغضب: أتدري ماذا فعلت أيها الأحمق؟
سيتعين علي دفع هذه التكاليف كلّها.
أحمق أحمق أحممققققق.
إن لم تفز،سأقتلك.
تشيبا: لقد عدتَ بسرعة!
مانكان باستهزاء: لا دَخل لي،إنّه بسبب الجاذبية الأرضية.
فترفع تشيبا يدها وتقول: أنا أنسحب.
وإذ بالإمرأة الكبيرة بالسن المدعوّة آيا تقف بلا كلام وتخرج.
أما ياتورا فتصيح بفرح.
وتفرغ تلك الساحة العملاقة وتطفئ الأنوار
بعد أن خرج الجميع.
أما في الخارج عند موقف السيارات تتضارب أنظار كل من تشيبا ومانكان،لترفع تشيبا ذراعها،وترسل لمانكان قبلة تدوي عليه كصاعقة تجمده من القرف،وتبتعد تشيبا بتسلية،ويذهب مانكان نحو سيارة سوداء.
فيصعد مانكان وياتورا بالسيارة،ويقول مانكان: أريد الإستحمام.
كانت ياتورا تهنهن بسعادة.
مانكان بغيظ: ما بكِ؟
فتقول ياتورا بفرح: لقد فزنا.
مانكان بجدية: لم أفز،إنّها قوية حقاً.
أظنّها قادرة على هزيمتي بلا عواطف.
ياتورا بفرح: الأهم من هذا،لقد استطعنا الفوز بالنقود،ستكبر ميزانية شركاتي بنسبة 100%.
مانكان: إلى المنزل،أريد أن أستحم.
ياتورا وهي تمسك أنفها: هذا صحيح،إنّ رائحتك مقرفة حقاً.
مانكان بنظرات منزعجة: هل شعرتِ بها الآن؟
إلى أن وصلا للقصر.
فيقفز مانكان للخارج ويركض نحو القصر،ثم يدخل ويذهب للحمام.،داخل غرفة نوم.
أنت تقرأ
Mirai No Kishi
Fantasíaلن أقول شيئ هنا،فلا أريد بعثرة جمال القصة. سيتحتّم عليكم عدم غلق أعينكم حتى تكملونها حتى النهاية. لأنكم ستستمتعون كثيراً.
