رجعت ماما بالحديقة تسگي الورود من شافتنا ذبت الصوندة من ايدها... مستغربة
ها ماما شو رجعتي...
واني مااحجي بس مدنكة
نكتل كاللها يوم تعالي جوا احجيلج
ودخلنا اني مباشرة صعدت لغرفتي..
بعد شوية اجتي ماما
سولافة حبيبة ماما بكل عقلج مقهورة وتبجين.. ياماما كلشي قسمة ويمكن الجاي احلى واحسن
اني ذبيت نفسي بحضنها وحاولت اقاوم البجي هالمرة.. ماماتي اني كلش تعبانة نفسيا جنت اتأمل الوظيفة تريحني
ماما... شالت راسي وصارت تمسح ع شعري.. . ليش تعبانة سولاف شبيج حبيبتي احجيلي هاي اول مرة اسمعج هيج تحجين
اني.. لاماكو شي لا يظل بالج شوية ضوجة.. المهم شمسويتلنا غدا ترى اكلت لفتين بس بعدني جوعانة
ماما.. يومة فديتها لبنتي الدبدوبة كومي مسويتلكم تبسي ودجاج ونمنمات من الي تحبيها
((نعم احبتي هاي حياتي اني للأسف افرح اكل انقهر اكل ماعندي اي شي هم اكل.. ولاني البنت الوحيدة ع ولد اثنين جنت كلش مدللة من ابويا وامي وحتى اخوتي جاين رايحين نساتل وجبس وببسي... واكل شكد مااكل امي تكلي بعد..
من كبرت وشفت البنات اشكال والوان يلبسن لان رشيقات جنت اضوج بداخلي كلش والضوجة طبعا هم اعبر عنها بالأكل
حاولت اسوي دايت اكثر من مرة بدون رضا امي لان ماجانت تقبل.. بس هم ماجنت اوصل لنتيجة
ومن صارت شغلة الوظيفة ذبيت اللوم هم ع نفسي ووزني يمكن لو جنت رشيقة وحلوة جان اختاروني من البداية بس شيسوون بوحدة كوة تجر نفسها.. عمرها 25 وتلبس فستان مال عجايز يكبرها مرتين بكد عمرها.. ووزنها يتحكم بذوقها
بصراحة حتى ثقة ماجان عندي بنفسي كلما اطلع احس الناس تباوعلي والجهال يأشرون هاي دبة حميسة
لدرجة صرت اكره الطلعة الا اذا شي كلش ضروري... وماجان عندي العزم اني اغير من نفسي لان اصلا ماجان عندي لاهدف لا طموح
هاي جانت مشاعري بيني وبين نفسي بس ماجنت اصارح احد بيها يمكن استحي ويمكن لان ادري بلا فائدة))
المهم بعد يومين الصبح هم دك موبايلي رقم غريب..
الو نعم
انتي سولاف راكان مو
اي اتفضلي
اني السكرتيرة...
اني قاطعتها لان جنت حيل شايلة منها
شكو خير هالمرة بيمن مشتبههة
ع كيفج عيني مو مشتبههة بس المدير طالبج بالأسم اليوم لازم تحضرين
اوك جاية
بس شنو جنت كلش من ورا خشمي احجي وماعندي امل بشي بيه خير
طلعت اريد اكللهم بالبيت بس مستحية ذاك اليوم سويت هوسة وطلع سوء فهم اخاف لا هالمرة هم تطلت شغلة
مقداد شافني متوترة وبحلكي حجاية
سولاف شبيج شو مو ع بعضج
كتله والله مقداد مااعرف شأكلك مستحية
لج من شنو شكو
كتله خابرتني السكرتيرة مرة ثانية وتكول المدير طالبج بالأسم واني مااعرف اروح لو لا
فرح واستقبل كلامي بابتسامة امل..
اي گلبي لعد بيه امل وبيها الخير ليش متشائمة
كتله والله ماادري مقداد شو خايفة وانكسر واهسي
مسح بجفوفه ع وجهي وباسني من راسي وكال
الباندا مال اني مااقبل يزعل وهسه نروح ونشوف اتفائلي
گمت بدلت شلون ماچان ورحنا انی ومقداد لان نكتل ماموجود
دخلنا يم السكرتيرة... وطلبنا نشوف المدير وطبعا داحجي من ورا خشمي وياها لان حيل شايلة منها
كالت المدير ينتظرج بس اخوج لايدخل خلص دورك اخي تكدر ترجع للبيت وسولاف من اليوم موظفة ويانا
مقداد فرح كلش وكاللها زين لعد ديروا بالكم عليها ترى هي مثل اختكم
وسلم عليا ورفع من معنوياتي وطلع
أنت تقرأ
متصل الأن
ChickLitعلينا تقبل بعضنا اعتمادا ع نقاء قلوبنا والشخص البدين هو بالتالي انسان له مشاعر واحاسيس من المفروض ان يحترم ولا يكون محط استهزاء المقابل موضوع القصة ربما كوميدي نوعا ما... وغريب... لكنها قصة حقيقية عاشتها احدى الصديقات... هي قصة للعبرة بالدرجة الاسا...
