~•🌹•~
"مالذي تقصده بأنك لم تنهي الأغنية بعد!"
صرخ مديره من الهاتف ليعقد الآخر حاجبيه بإنزعاج، فقد أتم الأسبوع وهو لا يزال متوقفا وحائرا في تلك الكلمات ولم يستطع إكمالها..
الجدة لم تعد تُبقي ساني معه لذالك هو تشوش بالفعل ولم يعد يعلم ما عليه فعله سوى التفكير بها طوال الوقت..
"هل يمكنك أن تمنحني بعض الوقت؟"
"لقد منحتك الكثير حقا تشانيول! الكثير من الكُتاب الجدد ينتظرون فرصة في الخارج لكن تعلم جيدا أنني أثق بك!"
صرخ مجددا ليغلق الآخر عيناه وهو يضع إصبعيه السبابة والإبهام بين حاجبيه..
"ماذا الآن؟ إن كنت تريد أنتظاري فلتنتظر وإذا أردت تغييري فإفعل ما شئت!"
صرخ هو كذالك بعصبية ليصمت مديره، شعر تشانيول بالغضب أكثر ليغلق الخط ويرمي هاتفه جانبا ويحمل تلك السيجارة التي ستهدأ أعصابه..
وضعها بين شفتيه وأغلق عيناه ليتمدد على الأريكة، لكن صورة تلك الفتاة ظهرت بمخيلته مجددا..
نفث الغبار بإسترخاء ليحدق بالسقف لمدة، و حسنا هو يحتاج لرؤيتها حالا وإلا سيحدث شيئ سيجعله يفقد أعصابه..
"اللعنة ما خطبي الآن"
سحق تلك السيجارة ليضعها و يمسك برأسه وهو لا يعلم ما هذا الشعور المزعج الذي أنتابه، وقف بدون شعور ليغير ملابسه و يخرج من المنزل لأنه بدأ يشعر بالإختناق وحده..
وقف أمام باب منزلها ليتذكر لحظة سقوطها من الأعلى وإمساكه لها، توجه نحو الباب ليطرقه لكن لا أحد يرد..
طرق مجددا وأعاد ذالك عدة مرات لكن على ما يبدو أنهما ليس بالمنزل لذالك شق طريقه خارج الزقاق وهو يضع كلتا يداه بجيبه..
كان الوقت مساءا لذالك فكر بأن الجدة قد تكون أخدت ساني للحديقة..وبالفعل تفكيره كان صائبا ووجد الجدة تدفع ساني برفق على تلك الأرجوحة..
ظهرت إبتسامة جانبية ليتوجه نحوهما بخطوات سريعة ويقف ليلقي التحية على الجدة وهو ينحني تسعين درجة لها.
"اوه مرحبا بني لم أراك من مدة!"
"مرحبا جدتي كيف حالك.."
إستدارت ساني بأعين متسعة لتنظر له وتبتسم لأول مرة له ولجدتها، حينها هو شعر أن الزمن توقف عند إبتسامتها وعيناها الامعتان اللتان تجعلانه تتبعان حركاتها.
أنت تقرأ
Silent Love|| حُـبٌ صَـامِـتْٖ
Fanfiction"تشانيول؟!" "هل تسمعني؟.....ذلك الوعد الذي قطعته، فلتنساه وعُد أرجوك!" ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و لا بأخد الفكرة و تغيير الأبطال و لا بالترجمة لأي لغة كانت و لا لتحويلها إلى رواية مثلية و لا لتغيير الأبطال و لا أخد ال...