كومنتس علي الفقرات ..#writerp_o_v:
"صباح الخير"تحدثت ب صوت صاخب تنزل الدرج ب رويه و هي مبتسمه
"صباحك عزيزتي تأخرتي عن عملك"تحدثت السيده العجوز ذات الشعر الرمادي و الجسد الهزيل التي تبلغ من العمر الستون عاما .
"اه سيده روبيرتو هو سيطردني علي كل حال"تحدثت مجددا و هي تعانق السيده جوانا روبيرتو صاحبه المنزل بادلتها العناق
"يحفظك الرب لا تتاخري و لا تنسي المرور علي- "تحدثت السيده تبتعد عن العناق شهقت ميلا بينما تلوح ب يدها و تركض مُبتعده
"أعلم أعلم ف هو يظل والدي بعد كل شيء أقسم اني حفظت الاسطوانه" ابتسمت السيده روبيرتو ب خفه علي الفتاه الطائشه التي امامها
"قودي ب حذر"رمت لها ميلا قبله في الهواء و أغلقت الباب خلفها.
وقفت في منتصف الشارع و وضعت اصبعها السبابه علي فكها و هامسه "ماذا أفعل الآن همم لقد تأخرت عن العمل علي أي حال"
همهت ب تفكير ل تخطر علي بالها فكره مجنونه.
"انا اتيه أيها الاطفال المزعجون"صاحت بها ب مرح ل تصعد سيارتها المتهالكة و تقود بسرعه داست علي الفرامل ل تخفف سرعه السياره و لكنها أبت التوقف أمامها خيران .
الاصطدام ب عمود الكهرباء ام الشخص الذي يبدو كفيف في الاخير ادرات السياره ناحيه العمود.
توقفت السياره بينما صدم رأسها ب عجله القياده زجاج الأمامي كسر و تناثر رضاض الزجاج عليها .
الغطاء الامامي للسياره فتح خرج دُخان ليبدء الناس ب التجمع حولها رفعت رأسها المدميه نحو الشخص الذي فتح باب السياره و أخرجها منها ابتسمت ب خفوت و أغلقت عينيها مجددا.
وضعها الرجل علي الأرض بينما وضع راسه علي صدرها يتأكد من نبضها.
"أهي بخير يا سيد"قال احد الاشخاص من التجمع حولهما لينظر لهم ب برود بينما أشار ل أحد من رجاله ب حملها و اللحاق به كان 'هو' ب شعر اسود قاتم عينان محمره من رائحه دمائها بينما في الاصل عينيه عسليه و طوله فارع كان يبدو شاب مع انه تخطي الألف عاما .
وصلو للمشفي و تم علاجها من قبل ذلك الرجل المريب،
فتحت عينيها و اغمضتهم مجددا رمشت عده مرات الي ان اعتادت علي ضوء .
نظرت حولها لتجد انها ب منزل السيده روبيرتو نظرت في الغرفه الصغيره من حولها سرير مهترئ و غرفه مليئه ب بيوت العنكبوت و التشققات.
تنهدت و وضعت يدها في شعرها نظرت حولها ب استغراب -كيف الم افتعل حادث- هذا ما كان يجول ب راسها .
هزت رأسها لتهمس ب حيره"هل كان حلم و لكني شعرت ب كل شيء"
خرجت ل ساحه المنزل لتجد السيده جوانا تسقي الورود بينما تدندن ب اغاني قديمه لاحدى الفرق القديمه .
"خالتي جوانا هل خرجت او جلبني أحدهم هنا "رفعت راسها ب ابتسامه لتضع الدلو الاخضر ب جانبها الايسر و تخلع قفازاتها الورديه قائله ب هدوء
"لا حبيبتي هل كل شيء بخير "اومئت ب راسها ب استغراب و تحركت قدميها للخارج نظرت ل سيارتها لتجدها مثلما تركتها البارحه
زفرت ب قله حيله و تحركت قدامها للبحث عن عمل جديد غير الذي هي حتما طردت منه
ليس و كأنها سعيده ب عملها و هي لازالت ب الثانيه و العشرون و لكنها تحتاج هذا للعيش نظرت ناحيه الغابه ب تمعن
"انا لم آتي هنا من قبل سيكون من جيد استكشافها" تعمقت في غابه و هي تنظر حولها ب اعجاب
"مكانك ليس هنا"أنفاس حاره ارتطمت ب رقبتها ل تستدير و لا تجد أحد ضربات قلبها مضطربة و الادرنالين بدء عمله ب جسدها
"هل هناك أحد هنا"صرخت لتسمع صدى صوتها يتبعها هيجان الطيور تنهدت بينما حاولت أن تعود إدراجها
"اسرعي ف لن ينقذك أحد مني يا صغيره اهربي"
الهمس عاد لتبدء هي بالركض شيء سحبها من قدمها لتقع علي وجهها التفت ل تكون نائمه علي ظهرها في الحقيقه هذه لم تكن رغبتها ابدا هو من يتحكم بها شاهدت العينين الحمراء تنظر لها .
ابتسم الشخص الذي امامها ب شر ل تظهر أسنانه وانيابه الحاده اقترب من رقبتها ل تهمس ب صوت مرتجف
"ارجوك ابتعد"طبع قبله خفيفه علي رقبتها ليرتجف جسدها ب اكمله.
ليهمس ب أنفاسه الحاره"لذيذه "
لعق رقبتها ليغرس أسنانه بها قبضت هي علي أعلي ذراعيه أغمضت عينيها ب الم .
بينما هو مستمتع بما يفعل تأوهت ب حده عندما تعمقت أنيابه ب عروق رقبتها لقد كانت مخدرة؛ مخدرة بالكامل
"ارجوك "همست لتنزل دموعها و ترتخي قبضتها عنه ب ضعف ابتعد عنها و فمه و ما حوله مليئ بالدماء
"آسف يا صغيره و لكني عطش"رجع لون عينيه ل لونهما الطبيعي العسلي الصافي أنيابه قَلَتْ حجمها عاد للشاب الوسيم الذي كان عليه
نهض من فوقها و رحل ب سرعه البرق لم يهتم للفتاه التي تصارع الموت حقيقا هو يعلم انها ستكون ك سابقيها عميقاً بداخله لم يكن يريد هذا عميقًا جدا أراد إنقاذها ، عاد ل بيته المظلم ب كل برود ك روحه بالضبط.
___ ___ ___ ___ ___ ___ ___ ___
اول شابتر؟رايكم؟
انتقاد؟
اوو بس
أنت تقرأ
Dusk Till Dawn -Z.M-
Fanfiction"هي من اقحمت نفسها ب هذا"همس بها فور مرور صورتها و هي تطلب منه التوقف.. "أنا أعلم إني شيطان و لن يهدئ لي بال الي أن أراها جثة امامي"همس مجددا و أغلق عينيه "اسمعني جيداً يا هذا أجعل حبيبتك تنسي أنها ستتذوقني مثلما قالت أنا لست دميه أو آله صنع الطعام...