تافأفت للمره المليون ب ملل تسئلون لما.؟
هي مسجونه ب غرفتها الجديده التي في الأصل هي خاصه نايل و بسبب الحَاحُها علي نايل أن تذهب هي ل جلب ملابسها اغضبت زين الذي يعلم أنها أما أن تهرب أو تخبر السيدة العجوز عن أمرهم و انتهي بها الأمر ب وجنة مصفوعه من قبل زين و كاد أن يقتلها لولا تدخل ليام و ذهاب هاري ل جلب الملابس و حبس نايل لها في الغرفه كي تتجنب المشاكل .
استقامت و اتجهت ناحيه خزانه نايل البنيه المصنوعه من خشب عالي الجوده بدءت بالعبث بها تخرج ذاك و ترمي ذاك وجدت صندوق أحمر من نوع القطيفه انتابها الفضول ل معرفه محتواه
لذلك سحبته و اتجهت به للسرير جلست مربعه قدميها أمام الصندوق نظرت له ب تردد ل تهمس
"نايل لن يمانع علي كل حال"وضعت إحدى خصلات شعرها الأشقر القصير خلف اذنها لتمتد يهدأ و تفتح الصنوق
"ورقه"قالت ب تعجب و هي ترفع حاجبها الايسر
مسكتها لتفتحها و تقرأ ب صوت مسموع هادئ
"ايميلي باركر، جيمين سويفت
كريس ماغنو، ميلا تشارلز "
ما هذه الأسماء و لما أسمي هنا فكرت ميلا ب تسائل لتقلب الورقه و تجد مكتوب ب خط عريض و ضخم_ضحايا زين _
وضعت يدها علي فمها بصدمه بينما الدموع تجمعت ب مقلتيها الزرقاء
"اللهي"صمتت قليلا تنظر حولها رمشت عده مرات ل تتحدث ب شرود"الحادث و يا اللهي نفس العينين الابتسامه كل شيء انه هو كل شيء مخطط له"
وقفت تنظر حولها ب ضياع
اتجهت للنافذه الكبيره التي بالغرفه"سأهرب انا لن أظل هنا أنتظر يوم موتي"
همست و نظرت من النافذه ب تجد أن المسافه بعيده جدا نظرا أنهم ب الطابق الثالث
نفخت وجنتيها بطفوليه و جلست علي الأريكة الجلدية ب تفكير وضعت إصبع السبابة علي فكها ل تبتسم و تنهض متجه ناحيه الباب فتحت الباب ل تبتسم ب انتصار كونه ليس مغلق أخرجت رأسها تنظر يمينا و يسارا ل تتأكد من عدم وجود أحد خرجت حافيه القدمين لتبدء بالنزول ب خفه كما عادتها .
وصلت للطابق الثاني لتجد الانور مطفئه إلا اباجورة وحده ب جانب الاريكه البيضاء التي يطل منها شعره الفحمي اتجهت ناحيته ل تجده يقراء كتاب نظرت للاسم ل تعقد حاجبيها نظرا أنها لم تفقه لغه العنوان
تنهدت و استمرت ب خطواتها رفع نظره لها ل تبتسم ب توتر
"هل عاد نايل" و هي تضم يديها ل نفسها و تحركهما ل تبث ل نفسها بعض الدفء
"لا لم يفعل و اصمتي صوتك مزعج"بارد هكذا كان صوته أخرجت شفتها السفليه بطفوليه
"هل استطيع ال_"
"اجل"قاطعها لتجلس ب جانبه حرفيا ملتصقة به رمي نظره سريعه لها و ابتعد عنها قليلا .
دقائق مرت و هي تاره تنفخ ب يديها و تاره تضم نفسها نظرت له ب توتر و هي تهز قدمها اليسري هي كانت خائفه من رد فعله خصوصا انه لا يوجد ليام او أحدهم ل ينقذها منه
"زين انا أشعر بالبرد "زفر ب حده و أغلق الكتاب ب عنف نظر لها و رأى أنها ترتدي قميص ب حملات ابيض و جينز قصير اسود استقام لتقول ب صوت منخفض" انا خائفه لا اريد البقاء هنا وحدي"
قلب عينيه أشار لها بالقدوم خلفه
"شكرا"همست ل يتجاهلها و يكمل السير هم لازالو في الطابق الثاني هذا ما لاحظته ميلا
"هل غرفتك هنا ليست بالاعلي"تحدثت مجددا ليقول ب صرامه
"أن لم تتوقفي اقسم لكي اني سأدفنك حيه"ابتلعت ببطء و مثلت أنها أغلقت فمها ب مفتاح و سحبت يده وضعت بها المفتاح الوهمي و أغلقت يده مجددا سحب يده ب عنف و توقف امام غرفه ذات باب اسود
"لا تحاولي حتي"تحدث و هو يشير ل الباب اومئت و شبكت يديها معا تنظر حولها ب فضول
"تفضلي ارتدي هذا مؤقتا"
"شكرا جزيلا زين"
"لا يهم" نظرت ب يدها بينما تتبعه ك جرو صغير جاكيت جلدي اسود فقط
ارتدته ل يصل ل منتصف فخذيه علي الأقل دافئ هذا ما فكرت به هي وصلو مجددا للاريكه ليجلسوا معا
"زين لما تكرهني و تعاملني هكذا ماذا فعلت انا لك"ب خوف و ب توتر كبير هي تحدثت تلعب ب أزرار الجاكيت
"انا فقط أكرهك هذا كل ما بالموضوع" كلماته كانت ك السم ب جسدها أنزلت نظرها و عضت شفتها السفليه
"الجميع يفعل و لكن هل انا سيئه ل هذه الدرجه،الا يوجد شخص واحد يحبني "
همست و لم تكن تريده أن يسمع و لكنها كانت غافله عن انه يسمع من أميال طويله
"لابد ان هناك من يفعل أعني نايل ك مثال هنا هو كان يتعارك معي كي لا تكوني هنا و لكن القدر ارادك هنا"
هذه كانت المره الأولي التي تحدث بها زين معها ب هدوء زفرت ب خنق و قالت"ربما نايل يفعل و لكن الآخرين لا حتي والداي لا يفعلا"
نشقت أنفها بينما دموعها هبطت ب غزاره
"هل أستطيع احتضانك"نظر لها ب غرابه كونها تسئله هذا السؤال و هو أخبرها انه يكرهها قبل قليل لكنه لا يعلم أنها تحتاج العناق أكثر من أي شيء .
غير رأيه عندما نظر ل عينيها الزرقاء البريئة سحبها من يدها ل يغمرها ب حنانه الذي هو اصلا غير موجود .
وضعت يدها علي صدره و دفنت وجهها ب صدره وتشبثت به و كأنه ملاذها الوحيد ليس من اذها هو بصعوبة بالغه رفع يديها ل تحيط واحده خصرها النحيل و الأخرى تمسح علي شعرها الأشقر القصير 'هو' شعر ب شعور غريب من قربها له لاول مره يشعر هكذا مع فتاه
"صدرك دافئ"قهقه علي عبارتها الطفولية لتبتسم هي و كأنها امتلكت الكون ب قهقهته البسيطه هذه
حمحم و اعتدل ب جلسته و لكن يديه لم تفارقها أغمضت عينيها ل تستعد للنوم لم تهتم إذ استيقظت و صرخ هو ب وجهها لم تهتم اذ رآهم أحد هي فقط تعيش لحظتها طفله بين أحضان وحش ان كان هذا التعبير الصحيح حتي..
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __رأيكم..
عبر عن إعجابك ب الروايه ب كومنت و فوت..
أنت تقرأ
Dusk Till Dawn -Z.M-
Fanfiction"هي من اقحمت نفسها ب هذا"همس بها فور مرور صورتها و هي تطلب منه التوقف.. "أنا أعلم إني شيطان و لن يهدئ لي بال الي أن أراها جثة امامي"همس مجددا و أغلق عينيه "اسمعني جيداً يا هذا أجعل حبيبتك تنسي أنها ستتذوقني مثلما قالت أنا لست دميه أو آله صنع الطعام...