"ماذا تريدين"تحدث بحده ل تتجاهله و تحتضنه بينه هو يحاول دفعها و لكن اصفاده لا تساعد
"ابتعدي مقرفه ك والدتك العاهره"ابتسمت ب سخريه ل تصفق ب كلا يديها له
"رائع هي تخبرني نفس حديثك و اللعنات الكون أجمع عليكما هل تراني انت و هي لعبه"صاحت ب نهايه حديثها ل يبتلع هو ب خوف هو ابدا لم يراها هكذا قبلا
"اهدئي "تحدث ب هدوء لتزفر و ترجع شعرها و تقترب منه و تشير له بالاقتراب
"استطيع اخراجك من هنا و لكن للأسف انت لا تريد صحيح والدي العزيز"انارت عينيه ب سعاده و نفي ب رأسه سريعا
"جيد و لكنك ستخبرني ب شيء اولا"اومى لتنظر حولها محاوله ازاله الدموع المتكونة ب عينيها
"لما تكرهني و والدتي ب هذا الشكل ما غلطتي ل تفعلو بي هذا "أكملت حديثها ب حرقه بينما تضرب الطاوله ب قبضتها
"الأمر هو أنه،أنه عندما حملت والدتك ب شقيقك قبلك كنا سعيدين به و الحياه حقا كانت قد ابتسمت لنا اخيرا بعدها ب سنتين انجبتك انتي ب مثل ذلك اليوم والدتي توفت و خالتك صوفيا قتلت علي يد زوجها مايكل انا طردت من عملي و والدتك أخذت قرص دواء بالخطاء و أعطته ل شقيقك ل يتسمم أظنه سبب كافي ان نكرهوك"تحدث ب سخريه ب نهايه حديثه
لتبتسم من بين دموعها و تقول"ليس و كأني لعنه أبي بربكم هذا ليس خطائي أنه القدر"كان سيجيب و لكنه قاطعه دخول الحارس
"أراك قريبا ابي"تحدثت بينما تسحب حقيبتها و تخرج تنفست الصعداء بينما يلفح الهواء جسدها ضمت المعطف أقرب لها و بدءت بالتحرك نظرت للسماء ل تفكر به هي لم تتعامل مع شخص منفصم ك زين قبلا و لكن هذا المنفصم يروق لها
-عودي للمنزل الآن ميلا-هذا الصوت ب داخل عقلها جعلها تقفز و تنظر خلفها ب خوف و لكن الشارع المظلم جعلها تدرك أنها ستكون في ورطه
اقتربت من الغابه ل تنسي أي اتجاه تسلك لهثت ب خفه ضاربة جبينها بينما تمتم "غبيه"
عادت ادراجها ل تذهب هناك ل سيده روبيرتو أو مالك هي للآن لا تصدق حديث زين
طرقت الباب ب يدين مرتجفه ماذا إذ اذتها ام سلمتها ل لويس و لكن تفكيرها هذا تبخر فور شعورها بيدين دافئتين علي ظهرها بادلتها العناق بينما تكافح جهدا عدم ذرف الدموع
اجلستها السيده جوانا بينما فكها كان قد المها من الابتسام هي اشتاقت ل تلك الصغيره
"امم زين اخبرني اعني انا لا املك اي شيء سلبي اتجاهك و لكن فقط شعرت ب خيبه منك حقيقه هذا ليس سبب مجيئى "احمرت وجنتا جوانا خجلا من الفتاه التي أمامها
"تفضلي عزيزتي و أيضا اعلمي اني لم أخبرك ل مصلحتك"تحدثت ب ود و هي ممسكه يدين ميلا الإثنين
"لا يهم انا فقط أحتاج هاتف به رقم زين"تحدثت ب خفوت ل تومى جوانا ذاهبه ل جلب الهاتف
"تفضلي تجديه مسجل ب زي"اومئت ميلا بينما سحبت الدائرة الخضراء ثواني حتي وصلها صوته
"أمي اشتقت اليكي"صوته الهادئ جعل من ميلا تبتسم "زين انا ميلا"عقد هو حاجبيه ب غضب و أردف ب حده
" و اللعنه هل انتي مجنونه ام لستي بعقلك كيف تخرجي دون علمي انا قلق حد اللعنه هنا بينما انتي ب منزل والدتي"قلبت عينيها و قالت ب صوت منخفض
"زين أنت حقا احتاجك حسنا أرجوك هذا ليس وقت غضبك"
"ماذا هل تاذيتي ماذا حدث"ابتسمت ب خفه علي اهتمامه بينما هو حقا لا يعمل ماذا دهاء ل يخبرها بما يشعر لذلك حك خلف رقبته و أردف ب جديه
"ثواني و سأكون لديكي و أظن هذه المره لم تقولي أنه افتراء القبو ينتظرك عزيزتي"ابتلعت هي و نظرت للهاتف هل هو توا أغلق ب وجهها
"زين سياتي"قالت ميلا ل تستقيم جوانا و تتجه للمطبخ
"اللهي انا الغبيه لم يكن يجدر بي الاتصال اصلا"
"هل جننتي أو ما شابه"صوته الساخر من خلفها جعلها تقفز ب رعب لينسكب عليها كوب القهوه الذي ب يدها تاوهت ب الم و ابعدت البنطال عن جلدها
"اللهي بنيتي هل انتي ب خير"قالت السيدة جوانا ب يقاطعها زين قائلا
"أمي هي بخير تلك اللعينه عديمه الدم لا تتأثر ب سهوله" زفرت ب الم و استقامت ب تسبقه للخارج شاهدته يعانق والدته و يخرج سحب يدها ب عنف و جرها خلفه
"أنت واللعنه لا تعلمي ما اقحمتي نفسك به"صرخ ل ترتجف و تأخذ خطوه للخلف تليها أخرى لتبدء بالركض اتعلمون شيء هي ركضت و نست كليا مع من متواجده ب ثانيه كانت قد وقعت علي الرصيف و هو أمامها أبتسم و بانت انيابه مظهره كان كفيل ب قتلها
"زين أنت وعدتني "همست و لكنها أغمضت عينيها ب شده عندما ارتفعت يده ب تنزل علي وجنتها مسببه الم حارق بها كرر الأمر مرتين و ثلاث إلي أن خرج الدم من أنفها و هنا هو توقف لتنهار هي باكيه ب صوت جعل من قلبه المتحجر يرق و لو قليلا
" ميلا"همس وهو يحاول أن يلمسها و لكن رفع يديها الإثنين ل تحمي بها وجهها جعله يبتعد هو لم يكن يريد أن تؤول الأمور بينهم ل هنا هو كان قلق عليها من ان يحدث لها مكروه و كان غاضب أكثر ب سبب خروجها دون علمه خصوصا أن هناك من يسعي خلفها
"آسف "تمتم لتنظر له هي ب حده
"اكرهك"همست ب حده و كره ل يغمض عينيه استقامت ب صعوبة و بدءت بالتحرك بينما تكفف دموعها ب يديها
"اتمني أن اقول اني أفعل ايضا"تمتم زين و لحقها وصلوا للمنزل ل تدخل ب وجنتين محمره جعلت كل من سيلين و روز ينفجرا ضحكا ل معرفتهما ماذا فعل بها زين ..
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __
جيجي وفيت ب وعدي و لاء ها
أنت تقرأ
Dusk Till Dawn -Z.M-
Fanfiction"هي من اقحمت نفسها ب هذا"همس بها فور مرور صورتها و هي تطلب منه التوقف.. "أنا أعلم إني شيطان و لن يهدئ لي بال الي أن أراها جثة امامي"همس مجددا و أغلق عينيه "اسمعني جيداً يا هذا أجعل حبيبتك تنسي أنها ستتذوقني مثلما قالت أنا لست دميه أو آله صنع الطعام...