this is love

2K 142 29
                                    

"لقد قلت ماذا تفعلون هنا"تحدث مجددا ل تقول ميلا ب انفعال و حده"أظن أنه منزلي لذا ليس من شأنك أوستن "

همهم أوستن بينما يقترب منهما

"و من هذا اوه أهو حبيبك"سئل ب استفزاز و قبل ان تنطق ميلا كان له زين بالمرصاد "و ماهو شانك اانت والدها شقيقها ها لذا ادر مؤخرتك اللعينه هذه و تحرك"

ابتلع ل يتخاطهم و يرحل سحبت ميلا زين ل تحتضنه بشده هي تفتقر للأمان و هو امانها  الوحيد

"شش صغيرتي لقد رحل"ابتعدت عنه ل تمسح دموعها و تحاول رسم ابتسامه علي شفتيها بدؤ بالتحرك ل يتحدث زين قائلا"من هو انا لازلت أذكره من المره السابقه"

نظرت له ب أعين دامعه و اردفت"هو كان حبيبي و ولقد اغتصبني كرها رماني كلكلاب ليخبرني بعدها أنه لم يحبني يوما إنما كان فقط يريد إرضاء شهواته "أكملت حديثها ب همس و كم من الصعب أن يتحدث أحد عن ماضيه المؤلم صمت زين مفكرا ب طريقه ل جعلها تبتسم كما كانت تفعل مسبقا

وصلو للمنزل ليدلفو للداخل و يجدو سيلين تبكي محتضنه روز و بجانبها حقائب سفر اتجه ناحيتها زين ل يحتضنها قائلا"سترحلي "

اومئت ل تبتعد و تقبل شفتاه بخفه و تبتسم اتجهت ناحيه ميلا ل تحتضنها و تقول ب همس خبيث"اقترب اجلك يا لعنه العائله و نصيحه ابتعدي عن زين فهو لي "ابتعدت ل تقول ب صوت أعلي "حقا س اشتاق لكي شقيقتي الصغيره"

نفخت ميلا وجنتيها و تحركت ل تتخطى سيلين و لم تعطي لعنه ل والدتها التي حتي الآن لم تحتضن ميلا دلفت ل غرفتها ل تجد والدها جالس هناك

"ماذا هناك ابي"أبتسم ب حنو اتجاهها ل يستقيم و يقف مقابلا لها

"فقط اعلمي اني لم أكن ساسمح له ب ايذائك أن كنت قادر "نظرت له ب استغراب ب سبب نظراته الحزينه

"ماذا تقصد ابي"لم يرد عليها إنما قرر الرحيل و تركها مشتته ستكون كاذبه أن قالت انها تكرهه او حتي تكره والدتها و سيلين و لكنهم لم يحبوها لذا هي تعاملهم ب لا مباله

هناك دائما رابط سيكون بينهم و لكن هم لم يحاولو ل تقويه هذا الرابط او حتي كسب قلبها حقيقه هي حاولت أن تكسب قلوبهم و لكنهم كانو ك من بنا منزل من الفولاذ  لا يخترقه شيء بتاتا ..

السابع و العشرون من فبراير /اقتراب مشين


جلست مقابل للمدفئه تحاول كسب القليل الدفئ نظرت للحطب كيف يتاكل من قبل النار و كم من أن هذا الصوت مهدء جدا

"ستحترقي ابتعدي قليلا"تحدث من خلفها لترفع رأسه و تشاهده ب قميص اسود و بنطال اسود

"اتسال كيف ستكون حياتي أن لم أكن هنا"جلس كلقرفصاء ب جانبها ل يردف"كانت ستكون طبيعيه لم تكوني قد قابلتني انا او أحد الشباب لم تكوني ستذرفي تلك الدموع من أجل صفعه او ألم شعرتي به ب سببنا"

اقتربت منه أكثر ل تضع رأسها علي كتفه و تقول متجاهله كلامه"هل ستسلمني ل لوي "

"ليس لوي من يريدك إنما الأمر ليس ب أيدينا "

"لا يهم الذي يهم هو هل سأموت يا زين"ابتلع ناظرا لها غصه تكونت ب حلقه هو أدرك أنه يحبها و لا يريدها أن تتأذي

  "بل اسوء"همس ل ترفع رأسها عن كتفه و تنظره ب أعين ذابله"جيد لأني حقا سئمت "

"لا تقولي هذا سأحاول أن لا يمسك مكروه "تحدث ب سرعه ل تبتسم ب سخريه و تومى

"اتعلم انا اريد الافصاح عن أشياء ب خاطري ل خالتي جوانا هل أستطيع الذهاب "اومئ ل يستقيم و تتبعه بعدما أخذت معطفها

مسك يدها لتنظر ل أيديهم المتشابكة و تفكر اما ستفعله صحيح ام انه مجرد هراء

و صلو بعد فتره وجيزة ل ينزل زين معها و تردف هي بسرعه"لا أعني أريدها ل وحدي عندما اكمل ساتصل بك"

اومئ ب استغراب و رحل ل تطرق الباب ب أيدي مرتجفه فتحت جوانا ب ابتسامه ل رؤيتها ل ميلا

"أهلا عزيزتي" احتضنتها ميلا ك رد و دلفت للداخل جلست علي الاريكه ل تخلع معطفها الاخضر و تنظر حولها ب ابتسامه دافئه ك قلبها تماما

حدقت بالحائط ل تجد أن هناك صوره ل زين هي لم تلحظها مسبقا ابتسمت ب اتساع علي شكله و ابتسامته المشرقة

"إذا ما هي اخبارك و أين زين "سئلت جوانا و هي تتخذ مقعد علي الاريكه مقابله ل ميلا "انا بخير و زين سيأتي بعد قليل خالتي أريدك أن تساعديني ب شيء ".
.

.
"انا لا أعلم ما حدث لي "تحدث ب حيره ليضع صديقه يده علي كتفه مردفا"لقد حذرتك من ان تقع لها"

استقام ب غضب ل يضرب المزرهيه و تقع فتات علي الأرض

"و اللعنه انا بدءت أفقد كل شيء انا لم أعد حتي قادر علي قراءه افكارها"تنهد صديقه ل يقول"إذا زين انت عليك تسليمها قريبا كي لا تتضخم تلك المشاعر ناحيتها و تكون ك والدتك "
هز رأسه نافيا ل يقول ب شرود"علي جثتي علي جثتي لن اسلمها مهما حدث ليام"

"ولكنك س تصبح "

"بشري و ماذا ب ذلك ان كنت سأكون معها فأنا لا أمانع "هز رأسه ب خيبه ل يخرج تاركا صديقه بين حلمه و جحيمه قلبه و عقله 
.
.
.
.
.
"ماذا هناك زين"تحدثت ميلا لامسه وجنته لينظر إليها و يردف"ان أصبحت بشري هل سأجد فتاه احلامي"

نظرت حولها ل تداري غيرتها و تقول "حتي ان كنت مسخ ستجد من تحبك و تكون انت لها كل شيء"أبتسم ناحيتها و قاد ب صمت باقي الطريق هو علم أنه سيضعف إذ وقع لها و لكن و ما ب قلب  زين حيلة و الذي نال استغرابه اكثر بانه كان واقع و بشده ل سيلين و لكنها لم تؤثر حتي ب قوه سمعه هل هذا يعني أنه لم يكن حب حقيقي أما الذي زين به  الان يسمي عشق.
.
.
.

أول شابتر ب 2018

Dusk Till Dawn -Z.M-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن