الدكتور:انت قلت إن سبب فقدنها الكلام هو موت باباها و مامتها . مش كده؟!! يوسف:اه يا دكتور الدكتور:فى الحاله دى ممكن تتكلم ... هو اللى حصل ان الموت اكيد كان صدمه كبيره عليها فهى مستحملتش و ده سبب أن هى مقدرتش تتكلم طول الفتره دى
يوسف : طب هى هترجع تتكلم تانى ولا لأ
الدكتور:لو لقت حاجه تستاهل ان هى تترجع تتكلم تانى اكيد هتتكلم و الافضل كمان ليها ان هى تتابع مع دكتور نفسى
شكر يوسف الدكتور و خرج و هو فرحان جدا ان حبيبته ينفع تتكلم تانى و تعيش حياتها بكل طبيعيه و متكنش فيه حاجه منعاها من ان هى تعمل اللى هى عايزاه و اللى نفسها فيه
يرجع يوسف الفيلا و هو فرحان فيطلع بسرعه عند قمر و يفتح الاوضه فجاه....
فلقاها بتصلى فقعد قدامها مستنيها لما تخلص و سرح شويه فى ازاى هى بتصلى كده بمنتهى الخشوع ده و هو عمره ما صلى وفضل يفكر أنه ميستهلهاش و ان الملاك زيها متنفعش لشيطان زيه و انه لازم يحسن من نفسه عشان يستحقها بجد
خلصت قمر صلاتها و لقت يوسف قاعد قدامها مبتسم فاستغربت قمر تغيره ده و سرحت فيه شويه ازاى هو حلو كده و ابتسامته جذابه للدرجه دى فلقته بيبص للعشا اللى على الطربيزه
شال يوسف العشا لما لاحظ انه قمر خلصت صلى وحطه على السرير و قالها يوسف: تعالى نتعشا عشان عايزك فى موضوع
قمر متردده تقوم و تقعد قدامه
يوسف بنبره هزار وراها حزن من القرار اللى اخده : قومى يا بنتى مش هكلك على فكره متخافيش
قامت قمر ببطئ و قعدت قدام يوسف و بدأوا يتعشوا فى صمت تحت نظرات يوسف لقمر ..
و بعد ما خلصوا يوسف يمسك ايد قمر و يروح يقعد على السرير و قمر قدامه يوسف: انا عارف انك متضايقه منى و بتكرهينى و أنتى عندك حق
(ينزل يوسف وشه للارض و عينيه يكون فيها دموع)
يوسف: انتى حد نقى اوى انه يبقى معايا أنتى ملاك و انا شيطان بس انا فعلا بحبك و عارف انى مستهلكيش انا هرجعك بيتك و اوعدك انى هحاول اتغير عشانك، بس عايز منك حاجه
(تنزل دمعه من عينين يوسف فيمسحها بسرعه )
يوسف: أنا عاوزك تحاولى تتكلمى تانى و عايز ابتسامتك ترجع تانى مش عايز اى دمعه تنزل من عينيكى و تخلينى اطمن عليكي دايما يا قمرى
يقوم يوسف من غير ما يبصلها : فيه هدوم فى الدولاب اجهزى و انا مستنيكى تحت
فينزل يوسف
تنزل دمعه من عين قمر لانها حست بصدق فى كلامه و قررت انها هتسمع كلامه و هتحاول ترجع زى ما كانت ....
قامت قمر و فتحت الدولاب و لقت هدوم كلها حلوه جدا اختارت طقم و راحت عشان تلبسه
(لبس قمر)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تخلص قمر لبس و تنزل ليوسف ... بص يوسف لفوق و شاف ملاك نازل من على السلم
يوسف لنفسه: مستحيل تكوني لغيرى يا قمرى و هحاول بكل قدرتى انى اخليكى تحببينى و املى قلبك بحبى
ركب يوسف و قمر العربيه .. و وصل يوسف قمر
تنزل قمر من العربيه و تروح عشان تطلع شقتها و تبص ليوسف و هو كمان يبصلها..
و ترجع قمر شقتها و هى بتفكر هتعمل ايه بعد ما شخص جديد دخل حياتها ....
طلعت قمر بيتها و أترمت على الكنبة بتفكر فى اليومين اللى فاتوا اللى قلبوا حياتها كلها وإزاى انه فيه شخص بيحبها كده مصدومه لانها كانت فاكره انها بقت لوحدها بعد موت باباها و مامتها و محدش ممكن يحب أو يتقبل وحده خرسه سرحت اكتر فى كلام يوسف و فيه ابتسامة على وشها و إحساس غريب اللى بدأت تحسوا تانى لما افتكرت كلامه و الصدق اللى كان فى عنيه مع كل حرف كان بيقوله ليها
نفضت قمر الفكره من دماغها و قعدت تفكر أن حياتها مش هترجع تانى زي الأول .
قامت قمر عشان تاخد شور و تنام عشان تروح لدار الايتام بكره عشان الأولاد وحشوها اوى
(نسيب قمر عشان تنام)
نروح ليوسف نشوف احساسه ايه بعد ما قرر انه يسبها و يرجعها بيتها
( عند يوسف )
بعد ما وصل قمر ساق بسرعه عاليا و راح لمكانه المعتاد و قعد على الرمل و بيحاول ميفكرش فى قمر بس برده مش راديه تسيب تفكيره صورتها قدامه فى كل مكان كلامه ليها و اعترافه بيتردد فى دماغه بيشوف ازاى هى حولته واحد بارد مش بيهموا اى حد لواحد ..... ( قولوا انتو شيفين يوسف بقى من ايه لايه )
رأيكوا و توقعاتكم ؟!!! كنتوا متوقعين انه يوسف يرجع قمر بيتها ؟!! ايه اللى هيحصل فى حياة قمر بعد كده؟!! يوسف هيتغير فعلآ ولا لأ ؟!! 35 فوت = بارت الجديد