هاى✋💝
روما: لأ يعنى لأ
يوسف:ليه بس يابنتى ، طب فكرى فى الموضوع هتلاقيه منطقى
روما:......(فلاش باك)
روما متردده توافق ولا لأ و لو موافقتش هتعمل ايه فى عمها اللى هييجى يوم الخميس ده و لو ملقاش قسيمه الجواز هياخدها تعيش فى البلد و تتجوز ابنه،، بعد كده روما خدت قرارها
روما:اوك انا موافقه
يوسف: اخيرا ياستى
حازم باستفزاز:طب نقول مبروك بقى
روما ليوسف:شايف مستفز ازاى
يوسف: ما خلاص بقى انت و هى الله
حازم: خلاص بكره نكتب الكتاب و تيجى تعيشى معايا فى البيت...
روما قطعت كلامه: لأ طبعا مش هينفع كل واحد يفضل عايش فى بيته عادى
حازم: لأ طبعا انتى هتبقى مراتى على ذمتى يعنى مسئوله منى
روما: لأ يعنى لأ
.
.
.
.
.
.
.(نهايه الفلاش باك)
يوسف لروما: بصى انتى ممكن تروحي بيته و يبقى كل واحد فى حاله انتى فى اوضه و هو فى اوضته عادى و عيشى حياتك طبيعى
روما: ماشى بس ملكش دعوه بيا
حازم: لأ طبعا انتى هتبقى مراتى و خلاص ده اخر كلامتجاهلته روما و بصت لقمر و قالتلها
روما: معلش اسفه على جلسه النهارده بس انتى شوفتى اللى انا فيه
ابتسمتلها قمر و هزت رأسها بمعنى ولا يهمك( خلصوا الاربعه كلامهم و كل واحد راح على بيته )
يوسف وصل قمر بيتها و هى طلعت شقتها و غيرت هدومها و خدت شاور بعد اليوم الطويل ده و بعد كده قعدت و افتكرت حاجه الرسم اللى هى اشترتها النهارده الصبح فقامت قمر و راحت عند الحاجه و جهزت الالوان و الحاجه اللى هتستخدمها بعد كده فضلت قاعده قدام اللوحة بتفكر هترسم ايه و بعد كده راحت مسكت الفرشه و بدأت ترسم و هى سرحانه و بتفكر و فى نفس الوقت فرحانه انها رجعت تعمل الحاجه اللى هى بتحبها و بعد شويه خلصت قمر رسم و بصت للوحه و لقت انها رسمت........
(تانى يوم)
صحى حازم من النوم و هو فرحان أنه اخيرا هيتجوز البنت اللى بقالها كتير شاغله تفكيره بس فى نفس الوقت زعل انها مش بتحبه بس خد وعد على نفسه انه هيحاول يخليها تحبه .. فقام حازم عشان يلبس و يروح لروما
(لبس حازم)
أنت تقرأ
أحببت خرساء
Romanceعندما يستطيع الحب أن يتغلب على العناد و يكسر حاجز الغرور و يساعد الإنسان على الحصول على اعز ما فقد يوسف و قمر