بارت 6

32.5K 973 48
                                        

هاى 😍😍
عايزين نوصل ل40 فوت البارت ده
لأن reads اكتر بكتير من الفوت
ياريت الناس إللى بتقرأ و تمشى الفوت مش بيكهرب😂

نبدأ

 فتحت قمر الباب و على ملامحها علامات الصدمة و القلق
لما لقت نفس الشاب إلى خبطت فيه اول يوم فى الجامعه بصتله بستغراب شديد
و كان ماسك فى أيده قماشه شكلها غريب

حط يوسف القماشه على وشها عنيها بدأت تقفل
و بعدها قمر محستش بأى حاجه
شلها يوسف و نزل بيها و حطها فى عربيته ركب العربيه و راح على الفيلا و هو طول الطريق بيبصلها
وقف يوسف العربيه قدام الفيلا بتعته و شال قمر
 و دخل الفيلا و طلع بيها وسط نظرات الخدم المتعجبه انه اول مره تدخل وحده الفيلا

 فتح باب الأوضه و حطها على سريره و قعد على الكرسى جمبها يتأملها و هى زى الملاك و هى نايمه

يوسف لنفسه :أخيرا بقيتى ليا بقالى شهر و انا مستنى اللحظه ديه و محدش هيخدك منى تانى يا قمري 

( تانى يوم الصبح )
فاقت قمر و بصت حوليها لقت نفسها نايمه على سرير فى اوضه غريبه متعرفهاش و بتبص حوليها بستغراب لقت حد قاعد قدامها على الكرسى بيبصلها من غير ملامح

قامت قمر من على السرير بسرعه مصدومه وعايزه تصرخ بس صوتها مش طالع
راحت قمر تجري بسرعه ناحيه الباب عشان تفتحه بس لقت فى ايد منعاها
يوسف : انتى فاكره نفسك رايحه فين انتى مش هتخرجى من هنا
يمسكها يوسف من درعها و يلفها ليه تشيل قمر ايد يوسف بسرعه من عليها و تضربه بالقلم

بصلها يوسف بغضب و شرار طاير من عينه
يمسك يوسف أيدها و يحطها ورا ظهرها
يوسف : ايدك ديه متتمدش عليا تانى عشان مش عارف المره الجايه هيكون رده فعلى ايه انا غضبى وحش أحسنلك ما تجربهوش
يسبها يوسف و يخرج و يقفل الباب وراه من بره بالمفتاح
قمر راحت و قعدت على السرير بضعف و بتفكر الشخص ده عايز منها ايه و جبها هنا ليه أسأله كتير فى دماغ قمر مش لقيلها اجابه و لأول مره تحس بالعجز عشان مش عارفه تتكلم
نزلت دموع قمر على خدها و هى بتبص على الباب
 قعدت قمر تعيط جامد ...

(عند يوسف )

ينزل يوسف متعصب و يروح على مكتبه و يفتح الكاميرات عشان يشوف بتعمل ايه لقها قعده على السرير بتعيط جامد
مقدرش يوسف يستحمل دموعها و طلع بسرعه و وقف قدام باب الأوضه بيحاول يهدى نفسه شويه و يقنع نفسه انه مايدخلش بس قلبه مقدرش يسمع صوت عياطها

فتح الباب و دخل لقاها قاعده على السرير و وشها بين أيدها و جسمها بيترعش من كتر العياط
راح يوسف بسرعه و خدها فى حضنه جامد
 بيحاول يهديها
خرجت قمر من حضنه و بصتله بصه استغراب و نظره تساؤل مش عارفه عايز منها ايه شويه بيزعق و شويه حنين
يوسف بحنيه : انا عارف انتى عايزه تعرفى انا جيبك هنا ليه ....

رأيكم ؟؟💗
توقعاتكم يوسف هيقول ايه لقمر و ايه اللى هيحصل بعد كده ؟؟

و ياريت محدش يقول البارت صغير عشان التفاعل كان وحش على البارت اللى فات باى✋😘

أحببت خرساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن