هاى 😍😍
حازم : تتجوز ازاى و هى متجوزه أساسا ؟؟
تبص روما و عمها لحازم بصدمه
عمها بعصبيه : الكلام اللى بيجوله الراجل ده صح
يروح حازم يقف جمب روما : ايوه طبعا ما تقوليله يا حببتى
عمها : الكلام ده ميدخلش عقلى ايه اللى يثبت حديثك عاد
بيبص حازم لروما : ولله معنديش إثبات عايز تصدق أو لأ انت حر ديه حاجه تخصك
على العموم فرصه سعيده يلا يا حبيبتى
عمها : استنى عندك انت هتخدنى فى الحديث عاد انا عايز اشوف قسيمه الجواز
حازم : سبق و قلت مش محتاجينك تصدق و بعدين انا اكيد مش ماشى بقسيمه الجواز معايا فى كل حته
عمها : أنا ميدخلش عليا لعب العيال ده يا بت اخوي انا ماشي دلوقت و جاى تانى يوم الخميس عشان اشوف القسيمه و إلا هتيجى معاى و تتجوزى ابن عمك
مشى عم روما
تفوق روما من صدمتها و تبص لحازم
روما بزعيق : انت بأى حق تقول الكلام اللى قولته ده جوزى مين انا اعرفك منين اصلا يا بنى ادم
و لا استنى مش انت البجح اللى خبط فى عربيتى من كام يوم
حازم : ده بدل ما تشكرينى انى انقذتك
و بعدين مين اللى خبط فى مين انتى اللى خبطه فيا
روما : لأ بقى انت اللى خبطنى و بعدين اشكرك على ايه يا بنى ادم انت بوظت الدنيا
حازم : لأ بقى انتى اللى خبطنى
روما : هو ايه البجاحه اللى انت فيها ديه
انت مش حاسس بالمصيبه اللى انت وقعتنى فيها لو سمحت امشى من هنا
سبها حازم و راح على عربيته
روما : استنى عندك انت رايح فين انت هتمشى و تسبنى بعد اللى انت قلته ده
اعمل ايه انا دلوقتى فى إللى جاى يوم الخميس ده
حازم : انتى مجنونه مش انتى اللى عايزانى امشي
( نسيب حازم و روما يتخنقوا مع بعض )
( و نروح لقمر و يوسف )
راح يوسف عند شغل قمر عشان يخدها و يروحوا لروما
خرجت قمر من الدار و راحت ركبت العربيه من غير ما تبص ليوسف
أتضايق يوسف و راح ركب العربيه و راحوا المستشفى لروما بين نظرات يوسف لقمر اللى عمله نفسها مش وخده بالها
نزلوا من العربيه و لقوا روما و حازم وقفين قدام المستشفى
يوسف : حازم انت بتعمل أيه هنا مع روما
حازم و روما : انتو تعرفوا بعض ؟!!
يوسف : أيه اللى بيحصل هنا فى أيه يا حازم
حازم : اسأل نكره الجميل ديه
يوسف : فى أيه يا روما
روما : اسأل الأستاذ عمل ايه
يوسف بزعيق : اخلصوا انتو الاتنين فى أيه
روما ربعت أيدها و لفت : أسأله
يوسف : أنا مش فاضى للعب العيال ده
حازم : مفيش يا عم لقيت الست هانم وقفه تتخانق
فدخلت و خرجتها من المصيبة اللى هى فيها
روما : خرجتنى من المصيبة ؟!! مالك بتقولها بفخر كده ده انت دخلتنى فى مصيبه أكبر
يوسف : ممكن بقى أفهم ايه المصيبة ديه
روما : البيه قال لعمى انه جوزى و عمى جاى يوم الخميس عشان يشوف قسيمه الجواز
اعمل ايه انا دلوقتى فى المصيبة ديه
حازم : الموضوع بسيط اوى نتجوز
روما بصدمه : أنا اتجوزك انت و مالك بتقولها ببساطه كده انا اعرفك اصلا يا بنى ادم انت
يوسف : بس خلاص فرجتوا علينا الناس تعالو نروح عندى البيت و نتكلم بهدوء
روما : نتكلم فى أيه الموضوع مش محتاج كلام
يوسف : أهدى بس نروح عندى البيت و نتفاهم هناك
بص يوسف جنبه عشان ياخد قمر و يمشوا
ملقاش قمر جنبه ولاقها جنب العربيه و فيه واحد بيعكسها
راح يوسف بسرعه نحيتها و ضرب الولد
جرى حازم عليه : يوسف أهدى هيموت فى ايدك
خلص حازم الولد من ايد يوسف و الولد جري
يوسف بزعيق : انتى ايه اللى مشاكى من جنبى ولا عجبك اللى حصل ده
اجتمعت الدموع فى عين قمر و بدأت تنزل
مشيت قمر و سابته
أضيق يوسف انه زعلها و قال الكلام ده
راح وراها بسرعه و لفها ليه و حضنها
: أنا آسف متزعليش
زادت دموع قمر و احسسها بالعجز و هى مش قادره ترد عليه
: خلاص يا قمرى حقك عليا بس أهدى متعياطيش دموعك بتوجع قلبى
مسح يوسف دموعها و بصلها بحب و باس رسها
و اخدها و راحوا ركبوا العربيه و راحوا على بيت يوسف مع روما و حازم
وصلوا و دخلوا و قعدوا فى صمت بين نظرات كره من روما و حب من حازم
و قمر و يوسف متبعين الموقف
قام يوسف و طلب من الخدم حاجه يشربوها
يوسف : ممكن بقى أفهم ايه اللى عملته ده يا حازم
حازم : عملت ايه انا لقتها بتتخانق مه عمها فقلت انقذها
يوسف : لا والله فتقول أنك جوزها
حازم : معرفش بقى هى طلعت كده
يوسف : حازم تعالى شويه على جنب
قام يوسف و حازم
يوسف : ممكن بقى تبطل لف و دوران شويه و تقول عملت كده ليه
حازم: مش عارف قولت كده ازاى
من وقت ما خبطت فى عربيتى و انا حاسس بأحساس غريب و مستحملتش لما الراجل ده قال إنها تتجوز ابن عمها
يوسف : اوه أخيرا وقعت يا زوما
حازم : بس يلا
يوسف : بتقولى يلا يوسف الرفاعى يتقلوه يلا
ماشى شوف بقى مين هيسعدك
حازم : خلاص انا اسف بس خلص الموضوع بقي
يوسف : ماشى ماشى يا ابن المحظوظه الموضوع بتاعك ظابط مش انا منحوس
حازم : متقولش على نفسك كده ده انت جميل
يوسف : بس يلا
راحوا يوسف و حازم قعدوا معاهم تانى
يوسف : بصى يا روما احنا كده مفيش غير حل واحد انكوا تتجوزه
روما : لأ طبعا
يوسف : استنى بس هتتجوزه على الورق بس و شويه و تتطلقوا ها بقى ايه رأيكوا
حازم : أنا عن نفسى موافق
روما : انت تسكت خالص انت السبب فى إللى احنا فيه دلوقتى
و جاى تقول موافق ما طبعا مش انت اللى عامل الموضوع ده
انا بقي مش موقفه
يوسف : أهدى بس يا روما مفيش غير الحل ده و الموضوع مش هيستمر كتير بس كام شهر
اقعدى كده و أهدى و فكرى كويس
روما :.........
رأيكم ؟!!
توقعتكم ؟!!
( +40 فوت = بارت جديد )
أنت تقرأ
أحببت خرساء
Roman d'amourعندما يستطيع الحب أن يتغلب على العناد و يكسر حاجز الغرور و يساعد الإنسان على الحصول على اعز ما فقد يوسف و قمر
