فضلت قمر واقفه قدام باب العياده متردده تدخل ولا لأ و بعد تفكير خبطت قمر على الباب و دخلت لقت الدكتوره قاعده على المكتب فى نص العشرينات ارتاحتلها قمر من شكلها و ملامحها البسيطه
دخلت قمر و قعدت قدام المكتب
(المحادثه كلها بلغه الاشاره)
الدكتوره:انتى قمر صح هزت قمر راسها بأه الدكتوره:اتفضلى اقعدى ..انا الدكتوره روما ، اعتبرينى اختك الكبيره و عايزاكى تعرفى ان كل اللى بتقوليه هنا فى الاوضه دى هيفضل سر ما بينا
ابتسمت قمر و هزت رأسها بمعنى اوك للدكتوره
الدكتوره:انا عرفت ان باباك و مامتك متوفيين و انك فقدتى النطق من بعدهم
قمر ساكته و بتبصلها باهتمام فالدكتوره كملت الدكتوره: بصى انا مش هقولك كلام الدكاتره النفسيين دول خالص بس هكلمك كأختك الكبيره و عايزه مصلحتك...انا عارفه ان وفاتهم اكيد كانت صدمه كبيره بالنسبه ليكى و انك كمان محاولتيش تتكلمى تانى من بعد فاتهم بس انتى فعلا لو جيتى و فكرتى فى حياتك دلوقتى ياترى هما هيفرحوا و انتى مضربه عن الكلام كده و مش عايزه تتكلمى مع حد ... اكيد لأ يعنى هما مش عايزينك توقفى حياتك بالشكل ده ، بصى انا عايزاكى تاخدى خطوه جديده و تحاولى تتكلمى تانى و لو حتى بشكل بسيط مع صحابك مثلا او فى مكان شغلك ،،، معايا انا مثلا براحتك دى حريتك بس المهم انك تحاولى و تاخدى الخطوه المهمه دى فى حياتك و ان شاء الله تبقى احسن من دلوقتى
استريحت قمر جدا لكلام روما و اقتنعت بيه و فكرت انها فعلا تحاول تعمل بيه فشكرت قمر الدكتوره و مشيت من عندها
(نهايه الفلاش باك)
خرجت قمر و ملقتش يوسف فقررت انها تتمشى شويه قبل ما تروح .. راحت قمر على البحر فى المكان اللى بقالها كتير مرحتهوش
وصل يوسف المستشفى و لقى قمر مشيت زعل و افتكر انها مدخلتش .. مشى يوسف بسرعه عالية و راح لمكانه المعتاد ،، يلاقى يوسف قمر واقفه قدام البحر فافتكر زمان لما كان بييجى و بيلاقى واحده واقفه قدام البحر بالساعات و كان بيقعد وراها بس عمره ما شاف وشها
ابتسم يوسف و عرف ان القدر جمعهم من زمان اوى فيروح يوسف لقمر و يحضنها من ضهرها
اتخضت قمر و بعدت عنه بسرعه و بصت و لقته يوسف فاتطمنت انه يوسف مش حد تانى و فى ثانيه مشيت قمر بسرعه من قدامه
فى لحظه يوسف ملقاش قمر قدامه و بص وراه لقاها مشيت و بعدت عنه بكتير .... ندم يوسف على اللى هو عمله معاها
و فاق يوسف على صوت موبايله بص لقاها روما،، فرد يوسف -بصوت حزين-: ازيك روما: الحمدلله مال صوتك يوسف:كنت متوقع انها هتدخلك روما:طب ما هى دخلت يابنى يوسف-بتفاجأ- : بجد روما:اها ،، امال انت كنت فاكر ايه يوسف: اصل لما جيت مكنتش موجوده ففتكرت انها مشيت روما: لأ دخلت و اتكلمت معاها كمان و شكلها حد طيب اوى .. حافظ عليها يا يوسف يوسف بابتسامه: طب ما انا عارف عشان كده جبتهالك روما:ربنا يزرع حبك فى قلبها يوسف:يارب المهم انتى تساعديني روما:اكيد طبعا...طب سلام دلوقتى يوسف: سلام
يقفل يوسف مع روما و هو فرحان جدا ان قمر دخلت لروما
(نروح عند روما)
خصلت مكالمه مع يوسف و خرجت من المستشفى ركبت العربيه عشان تروح وصلت روما بيتها و فتحت الباب و نزلت دمعه من عينيها لما افتكرت باباها و مامتها كانت حاسه بقمر اوى عشان هى عدت بكل اللى قمر عدت بيه بس روما كانت اقوى و قدرت تحقق حلمهم فعشان كده هى حاسه انها لازم تساعد قمر تعمل ده هى ملقتش حد يساعدها و ده خلا عندها اصرارها انها ترجع قمر تانى لحياتها الطبيعيه و تساعدها انها تبقى اقوى من دلوقتى و تعدى الجو اللى هى عايشه فيه و تقنعها تتكلم تانى زى زمان
(عند يوسف) روح يوسف الفيلا و كان فرحان ان قمر دخلت لروما و ممشيتش ... كلم يوسف حازم حازم: اخيرا اتصلت انت مره يوسف : يابنى ما انت عارف ان انا مش فاضي بجد حازم: ماشى ماشى هعديهالك...بتعمل ايه يوسف: ولا حاجه قاعد حازم:طب ما تيجى شويه انا كمان قاعد فاضي مبعملش حاجه يوسف: ماشى جايلك .. سلام حازم : سلام
قفل يوسف مع حازم و راح عشان يلبس و يروحله (لبس يوسف)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خلص يوسف لبسه و ركب عربيته و بعد شويه وصل عند حازم سلم يوسف على حازم و قعدوا يتكلموا مع بعض..يوسف بيتكلم و حازم سرحان خالص و مش بيرد عليه يوسف: حازم حازم حازم:ايه فى ايه يوسف: بكلم نفسى انا حازم: لا لأ انا معاك يوسف: مهو باين فعلا... انت سرحان في ايه و مش مركز فى الكلام اللى بقوله حازم:مفيش يوسف:مش عليا انا الكلام ده حازم :.........
تفتكروا حازم كان بيفكر فى ايه؟!!!!!
توقعاتكم💞 ايه اللى هيحصل بعد كده فى حياة ابطالنا؟؟؟