انيوووووو😃
ما تأخرت هالمرة😊
قبل البارت بدي احكي شيء مهم، هذا البارت هو عبارة عن خواطر للشخصيات و يكشف ذكريات الماضي
استمتعوا ☺☺☺
♪♪
جالس في غرفته تحيطه هالة من الكآبة، نار مستعرة تتأجج باعماقه، رغبة عارمة بفصل رأس هذا المدعو الكساندر عن جسده
ذلك الاجنبي الذي دلس نقاء حبه، هل قبلها؟ هل لمس تلك الشفتان العذارى اللتان كان
يموت عشق فيهما؟ لسنين طويلة كان يكافح رغبته في اغتصاب حرمتهما ولكنه قدس براءتها مثل حرمة ارض مقدسةاذا كيف لغيره ان يطئ هذه الارض و يدنس قداستها تلك التي حرمها على نفسه كيف و باي حق و قانون شرعت لغيره هو الاحق من غيرها عشقا و قرابة
هو واثقا بشكل قطع انه لم ولن يعشقها احد بقدر ما يفعل قلبه الخافق باسمهالماذا رفض الزواج؟ وهو الذي لم يهتم يوما لرأي غيره في ما يفعله؟ هو الذي يحصل دائما على مايريد ؟ ولكنها حلم بعيد مثل جنة النعيم عليك ان تسعى بكل قوتك لنيلها ولكن سعيه لم يكن كافيا ليمتلك جنته الدنياوية
"هي ران" همس بشجن يدمي القلوب
"كم ارهقني عشقك يا ابنة خالتي" خلل اصابعه بخصلات شعره وهو يحني رأسه
بتعب واضحاحتدت نظراته كنظرات صقر و ما اشدها من نظرات اذا كان الصقر جريحا،
احتدمت حرب ضارية بين عقله المتحجر الذي لا يهتم بمشاعر الآخرين و قلبه الذي يقف بالمرصاد لاحياء ضميره و خاصة اذا تعلق الامر بهيامهعقله الذي يحثه على اقتحام غرفتها و استباحة ما حرمه على نفسه قبل ان يحظى بها متطفل آخر و قلبه الذي ينبؤه بنتائج ما قد يفعله وقد صور له نظراتها المرتعبة منه عوضا عن تلك التي تقرأه بشعورها بالامان الى جانبه، نظرات الخذلان من اعين عائلته حتى اقربهم الى قلبه
زفر بضيق وانفاسه تختنق تدريجيا وكأن هذه الغرفة تنطبق عليه ساحقة القضبان التي تحمي سبب بؤسه وكم ودى ان يخرجه امامه ليلقنه درسا عن الحب و لوعته
يعاقبه عن عشق اتعبه بسبب نبضاته و غفرانه لها♪♪
دخلت خلفه ولاول مرة تشعر بالتوتر و الخوف من التواجد معه بنفس المكان، مصدر امانها يشكل خطرا عليها ذلك ما لم تكن تتوقعه
"هل فقدتي عقلك؟" هتف وقد كانت تطغى على نبرته الحادة عدم التصديق لما كانت ستفعله
أنت تقرأ
The Lord || Oh.S {مكتملة}
Fanfictionيقال ان التمرد هو أسمى مراحل الشجاعة والتملك هو اسمى واعلى مراحل الغيرة وهنا سطور روايتي وكلماتي ستتراقص بين ثنايا جموحها وتمردها و كبريائه وتملكه وهنا ربما سينشأ ويتكون عزف الروح ليعزف لحنا وسيمفونية .......يهواها العاشقين ربما ستتعالى نبضات قلبين...