28 ♪ سقوط القناع ♪

19.6K 1.2K 395
                                    

انيوووووو😗😗

اشتقتلكم 😍

♪♪

لم تستطع النوم بعد ما حدث مع اختها فخرجت لتنفرد بنفسها في الحديقة و تتأمل النجوم كما كانت تفعل دائما

هي لم تكن يوما مقربة منها ولم تشعر يوما بان سوهيون تحبها او تحترمها ولكنها لم تتمنى لها نهاية مثل هذه و لكن ما يصدمها انها حزينة من اجلها وكم تتمنى لو تستطيع
ان تذهب اليها الآن وتكون الى جانبها

"هل شفي غليلك؟" هتف من خلفها ببرود لتغلق عينيها وتزفر بانزعاج، انه ليس الوقت الانسب لسخرية لوهان اللاذعة

"اتركني وشأني" همست بحزن

"سعيدة بما حدث لسوهيون ولاتريدين مني ان اعكر مزاجك" قال ببرود وهو يقف امامها

نظرت له بعدم تصديق كيف للوهان دون غيره ان يظن بها هذا الظن المشين، انه يعلم انها لاتحدق حتى على من اساء اليها فكيف
تشمت باختها الوحيدة

شعرت بسباع ضارية تنهش قلبها ألما وكم هو مؤلم ان يصدمك المقربون منك بسوء ظنهم فيك
اطرقت رأسها لتنزل دموعها بصمت "لا اصدق انك تفكر بي هكذا" همست بخيبة امل

نظر لها قليلا ثم انحنى ليرى وجهها الذي تخفيه عنه ليكتشف بكاءها و يتيقن من انه
قد تجاوز حدود صبرها وأذاها هذه المرة بشكل كبير، فرك جبينه بعصبية وهو يفكر بحل مؤقت بينهما

جلس بجانبها ليقول بصوته المعتاد وليس ذلك البارد الموحش "اعتذر عن ما حدث اليوم لقد تجاوزت حدودي مع انني اعلم انك طيبة القلب فقط حاولت استفزازك" صمتت تستمع للوهان الذي تعرفه منذ صغرها بشوق

"فقط هدنة لهذا اليوم، سوف اعود لوهان الذي تركضين له هربا من الجميع ثم تتخلين عنه باول فرصة" اكمل بهدوء لتنظر له مباشرة وكانها تلومه على آخر كلامه

ولكنها صفعة بحقيقة انها بالفعل تتخلى عنه بعد كل مرة يخفف عنها حزنها او مرضها او خوفها من عائلتها و يحميها

اطرقت رأسها لبعض الوقت تلوم نفسها ولكن حاجتها لكلماته المهدئة طردت شعورها بالذنب و الاسف فرفعت رأسها لتلجأ الى عينيه باعين ذابلة خائفة

"هل ستكون بخير؟ سيهون لن يكتفي" همست بقلق و عجز

"لقد تغير الكثير ولا اعتقد سيهون سيؤذيها" اجابها بهدوء لتنظر له وهي تقطب حاجبيها باستفهام

The Lord || Oh.S {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن