هيلووووووو 🙌🙌🙌🙌
كيفكم 😘😘
♪♪
وقفت في مطار سيول لتعانقها اشعة شمس الخريف الدافئة ، اغمضت عينيها تستمتع بدفء سيول وكانها تستشعر حنان اختها وسنين من الذكريات و الآلام
اغمضت ليليان عينيها وهي تستشعر لفحات الهواء المحملة برائحة عشقها، فتحت عينيها لتتأمل الحدائق من نافذة السيارة، تتأمل هدوء وسكون فصل الحياة حيث نفضت الاشجار ثوبها متهيئة لارتداء اثواب زاهية
لطالما احبت فصل الخريف الذي يظلمه الكثيرون بربط اجواءه بالكآبة ولكنه فصل مسالم حيث تتصالح فيه العوامل الطبيعية و تستريح فيه الارض من جميع اعباءها، هو فصل الجمال المنفرد فلا امطار الشتاء او برودته وقسوته، لا شمس الربيع المزاجية و ازدحام ازهاره، لا حر الصيف اللاسع فقط شمس الخريف الخجولة التي تعقد هدنة مع سحب سماءها ليعيشا في تناغم لاشهر محددة
ولكنها اليوم تشعر بالكآبة ولكن هيهات ان تلقي بكآبتها على فصل بريء مسالم، وصاحب الذنب يظهر جفاء لايرفق بقلبها
بينما ملأت سيمران رأتيها بهواء كوريا المحبب لها "لا شيء افضل من العودة الى الوطن" همست وهي تبتسم مغمضة عينيها بينما تأملها سيهون بصمت وابتسامة عاشقة
وفي المقعد الخلفي هي ران التي تحدق في السماء تارة ولكنها في واقع الامر تحلق في سماء اخرى، سماء علاقتها بلوهان ووضعها الذي لاتعلم الى ما سيؤول اليه من تطورات و تزعجها اون سوو بطلباتها لتشغيل الالعاب لها على جهازها المحمول بين تارة واخرىبينما نامت سوهيون وهي تقفل على نفسها بسماعات اذنها غير عابئة بما يدور من حولها
وفي سيارة ثالثة استفرد ييشينغ بحبيبته التي فارقت الواقع لتغوص في احلامها الوردية بسبب ابنها الذي يطالب بالمزيد والمزيد من النوم
♪♪
استفاق النائمون و النزل الهائمون في عوالهم الخاصة الى الارض، قلوب متوترة للقاء محتوم ،اخرى مضطربة لانتقال دائم واخرى مفزوعة مترددة من فتح ابواب الذكريات
فتح سيهون الباب، ليرحب بهم الخدم الذين يعتبرون افراد من العائلة لفرط قدمهم منذ ان كانت والدته حية و حتى الذين هرموا اتى مكانهم ابناء لهم اعتادوا على رؤيتهم
"يا الاهي، هل اصبح الدرج مزدوج" صرخت سيمران بصدمة
"ماذا حدث هنا؟ من فعل هذا؟" قالت هي ران بتعجب
أنت تقرأ
The Lord || Oh.S {مكتملة}
Fanfictionيقال ان التمرد هو أسمى مراحل الشجاعة والتملك هو اسمى واعلى مراحل الغيرة وهنا سطور روايتي وكلماتي ستتراقص بين ثنايا جموحها وتمردها و كبريائه وتملكه وهنا ربما سينشأ ويتكون عزف الروح ليعزف لحنا وسيمفونية .......يهواها العاشقين ربما ستتعالى نبضات قلبين...