The Lord || Oh.S {مكتملة}

36 ♪لا وجود للورد بدونكِ♪

سلام عليكم☺

كيفكم اتمنى تكونوا كلكم بخير

في كتير تذمروا لاني تأخرت وهذا الشيء كتير يسعدني لانو كتاباتي محبوبة بس احيانا في تعليقات تجرحني لانو يكون اسلوبها ناشف وفيه نوع من السخرية لاني انا ماعم اتأخر بارادتي او لحتى اتعبكم معي

من فترة كانت عندي ضروف عائلية وبعدها كنت مريضة وبسبب وجع بكتفي ماقدرت احرك ايدي لحتى اكتب

اتمنى يعجبكم البارت وتأكدوا اني ما اتأخر الا لو كنت مريضة او مكتئبة

♪♪

ارهفت السمع ليتناهى الى مسامعها زقزقة العصافير العذبة ممتزجة مع غرير المياه المتدفق فتحت عينيها لتستقبل اشعة الشمس
نظرت من حولها لترى حقول خضراء تنتشر على مدى نظرها، الوان مختلفة من شتى انواع الازهار، تزينها الآلاف من الفراشات متعددة الالوان

شعرت بنسيم يداعب ذراعيها برومانسية، تأملت فستانها الابيض الرقيق باعجاب فقد كان من القماش الخفيف مع تموجات صغيرة زينته زخرافات نقوش شفافة من الفراشات البيضاء

تنفست ملأ رئتيها وهي تغمض عينيها باستمتاع تتمنى ان لاتغادر هذا المكان ابدا، اقتربت من النهر الذي ينتهي آخره بشلال مندفع لتستقر مياه بعد مسافة لا بأس بها في هذا النهر الهادئ

نثرت قطرات المياه على وجهها ببطء شديد ثم جلست على حافته و اقتربت لترى انعكاسها فوق سطح المياه

<لاشيء يظاهي جمال رماديتيك> فتحت عينيها على وسعهما وهي تستمع الى صوته الرجولي

نظرت لانعكاسها ثانية لترى عيونه الحادة، ذقنه المرسوم بدقة ملامح وجهه المحببة لها وابتسامته المخصصة لها

اغمضت عينيها ليختفي كل شيء وهي تشعر برصاصة تخترق صدرها بينما نظرت لسيهون بشوق، عشق وألم وهو يبحث عنها بلهفة وجزع

انتفضت وهي تكاد تجن من فكرة انها ماتت وتركت حبيبها بمفرده بينما كان هو يلازم جسدها الذي كان يترجم احلامها على شكل نوبات من اللاوعي

♪♪

مر اسبوع وهو يجلس على هذا المنوال بلا كلل ولا ملل، وهو يراقب انتفاض جسدها بنوبات غريبة بين الحين والآخر

منذ ان ترك غرفة سايا وهو يلازمها لم يرضى ان يغادر لثانية حتى قميصه الذي تخضب بدماءها غيره بضغط من لوهان بعد ان رفض المغادرة ليأتي هو بملابس له