٣٠/١٠/٢٠١٧

1.1K 57 9
                                    

أشتاق إليك كتوق المسلمين للأندلس،ففي الحمراء نسيتكِ فبتِ أطلالاً، بجانب الأسود عرفتكِ.
الليلة الماضية حلمت بغرناطة، و بالأسود، و عاتبت محمداً ابن بني الأحمر ، فهل يلام وحده على ضياعكِ؟! ، أنا ملام و الجميع ملام، فقدتكِ و انت ما زلتِ صغيرة.
صحيح انكِ كنتِ حزينة و لكن كنت لا زلت تبتسمين، فلا غالب إلا الله و لا غالب إلا الله و انتِ لم تنسي فقد حفر في قلبكِ و لكن نحن نسينا.
كيف هي ليالكِ اليوم، اما زلتِ تبتسمين؟! هل تشعرين بالحزن!؟ هل تشعرين بالوحدة؟! كيف هي الأسود هل ما زالت شامخة؟!
فها أنا اليوم عاجزاً أرسل لكِ سلامي من "سبته" فالسلام عليكِ و على الأندلس و على غرناطة و على الحمراء و على الأسود و على العبد الغريب ،الفقير إلى الله.

حروفي الخريفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن