٢٠/١٢/٢٠١٧

323 27 0
                                    

بالأمس كنت جميلاً كزهور الياسمين، عيناك كانتا تشعان براءةَ طفلٍ صغير، و ثغرك الباسم كان أملاً لكل مسكين،، كنت الكون الذي ألتحفه و كنت السماء التي أتوق إليها و كنت طموحي المتواضع البسيط،، كلماتكَ كانت كمقطوعةٍ في ليلةٍ صيفية و همساتك كانت كهدير شلالٍ  غابة أحلامي الأبدية،، أن أمسك يديك كان طموحي التافه الصغير أن تغرقني بإبتساماتك كان هدفي كل صباح و أن تمسي علي كان مناي كل مساء،، عشقي كان كعشق طفلة صغيرة ترى فيك كل دنياها طفلة بائسة لم تتخلى عن أحلامها الوردية،، و لكنك كنت تحلم بإمرأة ناضجة لا بطفلة صغيرة فتركتني جانباً مع اللعب القديمة، و التفت إلى تحفتك الجديدة،، ما دامت هذه أمنيتك لتدم عليك السعادة الأبدية مع تفتك الثمينة،، و أنا بقلبي المحطم كورقة خريفية،، سأقف مجدداً أبحث عني و قد غدوت امرأة حقيقية ،، و عندها لا تبحث عني فلم أعد تلك الطفلة الصغيرة....

حروفي الخريفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن