٠٥/٠٧/٢٠٢٠

112 10 2
                                    

انتشلني فما عادت الدنيا تحتمل ثقل قلبي...
ابقى بجانبي و حدثني...
اهمس لي و غني لي...
دللني ...
دعنا نصبح أصدقاء و نصنع بعض الذكريات...
أريد أن أنسى...
أن أهرب...
أن أختفي...
فلا يبقى لي أثر...
ابحث عني قد تجدني؟...
و قد لا تجدني!...
تذكرني...
ارسمني...
و اذكرني...
اكتب عني القصائد و الأشعار...
فأنا لست بيت قصيد انما أنا ديوان...
أحزاني...
آلامي...
كسري...
و كل ندمي...
كفكف دموعي...
فروحي يتيمة...
خذ بيدي...
فأنا حزينة...
كن بجانبي...
ضع يدك بيدي...
رأسك على كتفي...
كن بلسماً لأحزاني...
طبطب على قلبي...
فأنا أختنق...
أختنق...
أختنق...
و أختنق...
أرجوك لا تسخر من أحزاني...
فخاطري مكسور...
تعبت من الغرق...
في قاع أحزاني...
و على شواطئ الألم تهيم دموعي...
أهوى الرحيل لا لفكرة الرحيل!...
و لكنني أهواه لأن داخلي مهزوم دوماً...
و خوفي يقودني للجنون...
و كل هذا القلق و الهلع يدعوني نحو قاع سحيق...
أنا ضائعة و أريد العودة للمنزل...
للأرض...
للناس...
للماضي...
للذكريات...
بحلوها...
بمرها...
و بك...
في أحلامي أراك و أنت لطيف...
تحنو علي...
و تبتسم لي...
تربت على شعري...
و تطمئنني ...
خذني إليك...
خبئني في معطفك...
في قلبك...
في روحك...
أقفل علي...
فقد ذقت ما ذقت من المر...
إني في داخلك طفل سعيد...
مرحباً بك...
هل قابلت أشباحي!؟...
إنهم لا يفارقوني...
و هذا يؤرقني...
هل قابلت أحزاني...
إنها تلازمني...
و هذا يأكل داخلي...
هل قابلت كل خيباتي...
إنها تظلم قلبي...
أنا بحاجة للوصول...
لميناء السلام...
فهل ستكون هناك!؟...
هل ستحمل معك الزهور...
أشتاقك...
و أشتاق لك...
و أشتاق إليك...
مشتاقة لك...
و متلهفة لك...
فلا تخذلني...
و انتشلني...
فلا يزال قلبي ثقيل...
و هذه الدنيا هشة كروحي...
و لا تحتمل كل هذه الجروح...

حروفي الخريفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن