١٩/١١/٢٠٢٣

41 3 0
                                    

أكثر من أربعين يوم مضت تسقط أحرفي بضحالتها عن سطور التعبير من أنا؟ ماذا أفعل؟ و لماذا أفعل؟ كنت محاصرة وسط قلة حيلة عجيبة ؟ ففي لحظات تمنيت لو أستطيع السفر لغزة لأقدم يد العون؟ لكن بقيت حائرة ؟ اي عون؟ كل ما أعرفه اننا تعرضنا لأكبر خيانة بالتاريخ مع ان كل شئ كان واضحاً كالشمس ولكن ربما تمسكنا بالإنسانية والحرية والعدل والقوانين الدولية و التي تفصلت تفصيلاً لتناسبهم أكثر من اللازم، تمسكنا بالعروبة التي لم تحرك ساكناً منذ وجودها على هذه الأرض نسينا اننا محاصرون عقولنا، ثقافتنا و حتى ديننا كله محاصر وفق رغبة الرجل الأبيض المثقف و أين نحن من هذا كله؟ لا أعرف ربما هذا يأس مؤقت لأعيد ترتيب الميزان و أشخذ عزيمتي و كل أملي أضعه في تصرف رب العباد فقد نادى منادي في المنام ان الله معنا و لذلك سأخذ بالأسباب وسأبقى أقوم بالقليل الذي بين يدي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حروفي الخريفيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن