الفصل الاول ...
'أفْتَِقدُكَّ'
ستائر ناصعت البياض تَرفرف فى الهواء
بسبب الشرفة المفتوحة على وسعها ...
داخل غرفة يحوط جدرانها الهدوء
تجلس على رواق بجانبها فنجان من القهوة يتصاعد منه البخار
ممسكة بصورة لـزوجها السابق
" أفتقدك "
اردفت بكل جوارحها مخرجة كم ' الاشتياق ' الذى فى داخلها له
اكملت بتأنيب ضمير وندم
" أعلم أننىِ من أخترت... وأنا من قررت ولاكن حقاً اشتقت لك ! "
كانت الدموع على وشك أن تسقط من عينيها
"أريد العودة ... حين يحين الوقت المناسب سأعود ، واتمنى أن تكُن فى أنتظارِ كمآ كل مرة أغادر فيها واعود واجدك تنتظرنى "
قالت وقد رسمت على ملامحها أبتسامة صغيرة لثقتها فيما تقول .
قبل اربع أعوام بتحديد ...
...
أدخلة المفتاح داخل قفل باب المنزل ... أرجعة المفتاح وهو داخل القفل الى اليمين فنفتح معها بعد أن ضغطة عليه
...
ارجعة الباب للخلف ببطء
...
ترجلة للداخل
كانت انوار المنزل بالكامل مغلقة
...
ذهبت فى اتجاه مفتاح الاينارة لتضئ المنزل الانها تخاف الظلام و لا تستطع أن ترا شئ بسبب العتمه ....
"اه واخيراً عثرة عليه "
قالت هذا الانها وجدته بصعوبة بعد أن تعثرة بكل ما قابلها فى طريقها و تحكمت فى خوفها ....
بعدهاا عادة لتضع مفاتيحها على الطاولة الممركز مكانها بجوار باب المنزل
ثم خلعة جاكيتها وعلقتة على الرشاقة الموجودة بجانب الباب من الجهة المقابلة للطاولة ...
....
الجو كان بارد فـ الخارج ولكن داخل المنزل كان دافئ للغاية
بسبب ما تجهلة
دخلت الى المطبخ الممركز فى الجها الشرقية للمنزل
قامة باعداد فنجان قهوة لنفسها
لانها لم ولن تستطع النوم دون أن تشربه...
اخذة الفنجان وخرجة لغرفة الجلوس حيث تقع فـ الجهة الشمالية من المنزل ...
لم تلاحظ ذك النائم على الأريكة بهدوء
كادة أن تجلس عليه ....
الا انها تفادة هذا
أنت تقرأ
إنهُ القدر |•|Oh.S |•| مكتملة☆
Romanceرئيتها ذات يوم صدفه وتكررت الصدفة فـ اليوم التالى!والثالث ... والرابع ... والخامس ... الى ان أصبحت 'عادة ' تٌسْعِدُنىِ لم يكتشف احد .... كانت اول ملاك اراه على الارض • - كانت تتاطاير الفراشات ،-وتفرش الارض فجئ بالورود والحشائش ،-ويرتسم قوزح قزح فوق...
