في ذلك الوقت عندما وجهت سلاحي ناحية صدرك وانطلقت رصاصتي عليك دون تردد...بكيت... انهمرت دموعي لحظة اطلاق سلاحي لنيرانه.... لكن ياصديقي كان قلبي يتمزق..رغم انني احرقت تلك الصورة التي جمعتني بك بعد احدى العمليات التي خضناها معا وقتها كنا سعداء..بكيت كثيرا لكن لم اشفق عليك..هذا كان خيارك...تلك الاوراق النقدية كانت احب اليك...كنت جشعا وكدت ان تقتلني ذات لحظة لكن انتظرتك....انتظرتك طويلا لأقضي على جشعك ونعود كما كنا الا انك كنت مصمما عليه فانطلقت رصاصاتي لتستقر في صدرك...لتلفظ انفاسك الاخيرة امام عيناي وعلي يداي ..... اخبرتك مراراً ياصاحبي الجشع مميت وهو من قتلك..لقد رحلت دون وطن دون هوية رحلت جندياً خائناً و وحيداً........
أنت تقرأ
انا وفوضاي
عشوائيهنا سأكتب عن حروفي التي لم اعد اطيق ابتلاعها وجعلها تنهش عقلي..تحرقني..تقتلني..الحروف التي اود قتلها لحظة ولادتها...حروفي البائسة...قد تكون محظ تخيلات