ابتدئت مادلين والشاب (كاليوراس ) رحلتيهما مشياً في الجبال وفي الطريق كانا يتكلمان ويضحكان مع بعضيهمامادلين بأبتسامه لطيفه : كم انت طيب يا .....
ظهرة ملامح الحيره على وجه مادلين وقالت: صحيح انت لم تقل لي اسمك
تنحنح كاليورس ليجد اسماً لنفسه فقال : صحيح ، أسمي ليوس
مادلين : تشرفت بمعرفتك يا ليوس كم أنت شخص لطيف وطيب
ليوس : شكراً لك ، سكت الشاب لفتره ثم تنحنح في خجل وقال : وأنتي أيضاً يا مادلين كم انتي فتاه لطيفه وطيبه
ابتسمت مادلين خجلاً ورفعت عيناها لتستقر على فتى صغير جالس على الارض ويذرف الدموع
مادلين : انظر يا ليوس هنالك فتى صغير يبكى
التفت ليوس لهذا الفتى ثم قال : صحيح ، يا ترى ما به هذا الفتى
مادلين : هيا تعال لنرى لما يبكى
اتجهت مادلين و ليوس (كاليوراس ) الي الفتى فقالت مادلين بصوت لطيف
- مرحبا ، لما تبكي يا صديقي
رفع الفتى رأسه والدموع تملاء عينيه وقال : من أنتِ
مادلين : اعتبرني اختاً لك وقل لي لما تبكى هنا ولوحدك
الفتى : انا خائف
مادلين : ولما تخاف
الفتى : انا فقير وبسبب الفقر الذي عانينا به لم اسططع واخوتي ان ندرس و أمي مريضه ولا يوجد لدينا مال لنعالج والدتي به ، فأنا راعاً اخذ الماشيه الي الجبال من الساعه التاسعه صباحاً وأرجع للمنزل عند غروب الشمس
ليوس : ولما تبكي
الفتى : لقد كنت متعباً من المشي في الجبال فستلقيت في العشب ونمت وعندما استيقضت لم أجد الغنم فأنا خائف جداً من أهل القريه ان عرفوا ان اغنامهم قد اختفت
مادلين مبتسمه : لا تخف سأبحث انا وليوس عن الماشيه وسنجدهم لك
الفتى فرحاً : حقاً
ليوس (كاليوراس ) : مادلين ، أجننتي كيف سنجد اغنام قرية بأكملها
تغيرت ملامح الفتى ليتملكه الحزن الشديد لرفض ليوس ان يساعده في ايجاد الماشيه فنظرت مادلين للفتى ثم نضرة بعصبيه لكاليوراس ثم قال ليوس (كاليوراس ) ليرضى الفتى : سنجدهم ، سنجدهم لا بد أنهم هنا في مكان قريب
مسكت مادلين الفتى من يده وأقامته من الارض وقالت : سنبحث عن ماشيتك ويجب ان تساعدنا انت ايضاً في ذالك
الفتى : حسنا
مادلين : سننقسم ثلاثتنا سيذهب ..... ، لقد نسيت ماهو اسمك يا عزيزي
أنت تقرأ
معاناة مادلين 💔 [ قيد التعديل ]
Aventuraفتاة فقدت والديها لتجد نفسها خادمه عند جدتها الشريرة وخادمه عند شاب ثري سيكرهها في البداية وسيعذبها كثيرا ً تموت جدتها وتحاول ان تنسى ماضيها وتبدأ بدايه جديده ولكن تقع في مشكله اكبر بسبب شاب خدعها يمضي بها الحال إلي ان تجد نفسها في السجن فمن سيخرج...