بداية رحلتنا ، الراعى الصغير [الجزء الحادي عشر]

233 11 0
                                    


ابتدئت مادلين والشاب (كاليوراس ) رحلتيهما مشياً في الجبال وفي الطريق كانا يتكلمان ويضحكان مع بعضيهما

مادلين بأبتسامه لطيفه : كم انت طيب يا .....

ظهرة ملامح الحيره على وجه مادلين وقالت: صحيح انت لم تقل لي اسمك

تنحنح كاليورس ليجد اسماً لنفسه فقال : صحيح ، أسمي ليوس

مادلين : تشرفت بمعرفتك يا ليوس كم أنت شخص لطيف وطيب

ليوس : شكراً لك ، سكت الشاب لفتره ثم تنحنح في خجل وقال : وأنتي أيضاً يا مادلين كم انتي فتاه لطيفه وطيبه

ابتسمت مادلين خجلاً ورفعت عيناها لتستقر على فتى صغير جالس على الارض ويذرف الدموع

مادلين : انظر يا ليوس هنالك فتى صغير يبكى

التفت ليوس لهذا الفتى ثم قال : صحيح ، يا ترى ما به هذا الفتى

مادلين : هيا تعال لنرى لما يبكى

اتجهت مادلين و ليوس (كاليوراس ) الي الفتى فقالت مادلين بصوت لطيف

- مرحبا ، لما تبكي يا صديقي

رفع الفتى رأسه والدموع تملاء عينيه وقال : من أنتِ

مادلين : اعتبرني اختاً لك وقل لي لما تبكى هنا ولوحدك

الفتى : انا خائف

مادلين : ولما تخاف

الفتى : انا فقير وبسبب الفقر الذي عانينا به لم اسططع واخوتي ان ندرس و أمي مريضه ولا يوجد لدينا مال لنعالج والدتي به ، فأنا راعاً اخذ الماشيه الي الجبال من الساعه التاسعه صباحاً وأرجع للمنزل عند غروب الشمس

ليوس : ولما تبكي

الفتى : لقد كنت متعباً من المشي في الجبال فستلقيت في العشب ونمت وعندما استيقضت لم أجد الغنم فأنا خائف جداً من أهل القريه ان عرفوا ان اغنامهم قد اختفت

مادلين مبتسمه : لا تخف سأبحث انا وليوس عن الماشيه وسنجدهم لك

الفتى فرحاً : حقاً

ليوس (كاليوراس ) : مادلين ، أجننتي كيف سنجد اغنام قرية بأكملها

تغيرت ملامح الفتى ليتملكه الحزن الشديد لرفض ليوس ان يساعده في ايجاد الماشيه فنظرت مادلين للفتى ثم نضرة بعصبيه لكاليوراس ثم قال ليوس (كاليوراس ) ليرضى الفتى : سنجدهم ، سنجدهم لا بد أنهم هنا في مكان قريب

مسكت مادلين الفتى من يده وأقامته من الارض وقالت : سنبحث عن ماشيتك ويجب ان تساعدنا انت ايضاً في ذالك

الفتى : حسنا

مادلين : سننقسم ثلاثتنا سيذهب ..... ، لقد نسيت ماهو اسمك يا عزيزي

معاناة مادلين 💔 [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن