أبتسامة عائلة 💛 [الجزء الثاني عشر]

228 9 0
                                    

جلست مادلين تتسائل مع نفسها كيف وجد ليوس كل تلك الأموال ليطلب هذه الاشياء وبعد فتره وجيزه قطعت السيده سانديران تساؤلها فلقد  كانت تهذي في حلمها بأسم زوجها جاندي وكانت تقول

- جاندي لا ترحل وتتركنا ابنائك بحاجة إليك

تعجبة مادلين من كلام السيده سانديران وقالت :  من جاندي أهو زوجها

توجهت مادين إلي السيده سانديران وامسكت بيدها وقالت : هل انتي على ما يرام

السيده سانديران بصوت متعب : لقد حلمت بكابوسً مزعج
حاولت والدة بانى النهوض وقالت : اين ابنى بانى

مادلين : لا تتعبي نفسك يا سيدتي ، ولا تقلقي لقد خرج ابنك بانى وسيعود بعد قليل

التفتت السيده سانديران إلي مادلين وقال من انتي ؟!

مادلين : لا تهتمي بمن اكون ولكن لا تخافي لن اؤؤذيكِ

وفجاه دخل بانى وبيده الخبز الطازج ورأى مادلين ممسكه بيد والدته فأسقط الخبز من يده وركض إلي أمه اعتقاداً بأن والدته قد حصل لها مكروه

بانى والدموع تنهمر على وجنتيه : هل حدث شئ ما لأمي قولي لي هل أصابها مكروه

مادلين متعجبه : لا يا عزيزي بانى والدتك بخير لم يصبها  اي مكروه لا تخف

تنهد بانى وقال بصوت خفيف : الحمد لله

مادلين : لما انت خائف لهذه الدرجه يا بانى

بانى: انا اعيش بتوتر دائم بسبب امي فأنا خائف من ان تموت فجأه

ابتسمت مادلين ابتسامه لطيفه وقالت : لا قدر الله ، لما تقول كلاماً كهذا ان
مرض أمك ليس بشئ خطير وأيضاً
سيحضر ليوس غدا طبيب ليعالج السيده سانديران ، فبأذن الله ستشفى

ابتسم بانى وذرف دموع الفرح على وجنتيه فحضن مادلين وقال : انا اشكركم جزيل الشكر يا مادلين فأنتي وليوس ساعدتمونا كثيرا وبفضلكم ستشفي امي وستصبح بخير كالسابق

مادلين : لا داعى للشكر يا بانى فهذا واجبنا ، أليس كذالك

وفجأه يُفتح باب الحظيره ويدخل العمال ومعم الكثير من الاثاث فقال ليوس (كاليوراس) وهو يشير بأصبعه

- ضعوه هناك من فضلكم

وضع العمال الاثاث وعندما رأى باني وأخوته الاشياء ركضوا للأشياء التي احضرها ليوس فرحين بها

بانى : انا اشكرك يا ليوس لن انسى معروفكما انت ومادلين هذا ابداً

توجهت مادين نحو ليوس وقالت بصوت جاد : اريد ان اتناقش معك لاحقاً بموضوع مهم

ليوس (كاليوراس) في حيره : حسناً

تعجب كاليوراس كثيرا وخاف من ان تكون مادلين قد كشفت امره

معاناة مادلين 💔 [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن