بداية شكى [الجزء العاشر]

283 13 2
                                    


تسائلت مادلين من هذا الشاب الغريب الذي رائته صدفتاً عندما استيقظت

سوزان متعجبه : امي ، ابي من هذا الشاب

والد سوزان : انه صديقي يا سوزان سينام معنا ليلة وسيسافر غداً إلي مدينة فلورنسا

مادلين : ولاكن لما يخبئ وجهه بالقبعه

والد سوزان متوتر ويتئتئ : انه، لا يحب الاختلاط بالناس فهو فتىً منعزل ولا يجب ان يكشف وجهه للناس

الشاب (كاليوراس) : اهلاً ، تنحنح كاليوراس ليغير نبرة صوته لكي لا يكشف نفسه ثم عاد وتكلم مرة اخرى قائلا : اهلا بكما

والدة سوزان : ابنتي ، مادلين تعالا وتناولا الفطور

استغربت مادلين ثم قالت في سرها : وكأنني رائيت هاذا الشاب في مكان ما .

ثم سألت مادلين : لما انت ذاهب إلي فلورنسا

تنحنح الشاب ونضر يمين ويسار ولم يكن يعرف مالذي يقوله فأنقذه السيد سامر قائلاً

- لديه منحة عمل حصل عليها للتو في فورنسا

مادلين : اتمنى ان تنجح في عملك

الشاب : شكراً لكِ

مادلين : سأطلب منك طلب ، هل يمكنك ان تصطحبني معك الي فلورنسا

الشاب : ليس لدى اي مشكله صمت الشاب لدقيقتين ثم قال : ولما تريدين السفر الي فلورنسا

مادلين : ليس من الضروري ان تعرف ولكن اريد ان ابحث عن شخص ما

صمت كاليوراس وبدت عليه ملامح الغضب ، لأنه عرف ان مادلين تريد البحث عن ديرام المجرم الذي اوقعها من اعلى القطار وهي لا تعرف شئ

الشاب : حسناً سنبدأ رحلتنا في صباح الغد عند السابعه

مادلين : حسناً

دمعت عينا سوزان وهي تقول بحزن : وهاذا يعنى انك سترحلين غدا صباحاً أليس كذالك

نظرت مادلين إلي سوزان وبدأ في ملامحها الحزن وقالت : أجل ، ولكن ....

وقبل ان تكمل مادلين كلامها قاطعتها جودي تصرخ والدموع تنهمر على وجنتيها : انتي لا تحبيني يا مادلين

مادلين : ما هاذا الكلام يا صديقتي

سوزان : ان كنتي تحبيني فلما ترحلين وتتركيني وحيدةً هنا
تدعين بأنكِ صديقتي ، اليس كذالك

مادلين : سوزان ما هذا الكلام الذي تقوليه

ركضت سوزان الي غرفتها والدموه تنهمر على وجنتيها

والدة سوزان : انا اسفه يا مادلين

مادلين : لا لاعليكِ

والدة سوزان : سوزان حزينه لأبتعادكِ عنها فبسبب مرضها لم تسططع الالتحاق بالمدرسة فلقد لازمت الفراش ، فلقد كنا نسكن قبل هاذا في مدينة فلورنسا وكان لديها بعض الصديقات كانوا يزرنها من الحين والآخر

معاناة مادلين 💔 [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن