الحقيقه [ الجزء الثامن ]

276 17 2
                                    


نامت مادلين في منزل ديرام بعمق ، وفي صباح اليوم التالى استيقضت مادلين وخرجت من غرفتها لتجد ديرام يحضر الشاي

ديرام : صباح الخير

مادلين بابتسامه لطيفه  : صباح الخير ، هل تحضر الفطور

ديرام : اجل

ابتسمت مادلين للطف ديرام ومعاملته الحسنه معها ، ولاكنها لم تكن تدرى عن حقيقة ديرام الذي جعلها طعماً لخطته القذره ليصبح من اغنى الأغنياء  ويبغذ رغباته

ديرام : مادلين لدى اليوم عمل مهم لذا هل يمكنكي الذهاب لشراء احتياجات السفر

مادلين : سأذهب ولاكن لماذا اشترى احتياجات السفر ؟

ديرام : ان اخي يسكن في مدينه اخرى لا تبعد عن هنا كثيراً ولقد قال لي ان أتي واسكن معه في منزله لديه منزل جميل ليس كبيرا ولاكن افضل من هاذا المنزل لذا سنسافر غدا في رحله بالقطار

مادلين : ولاكن لا اريد ان اكون عبئا ثقيلا عليكم

ديرام : لالا يا مادلين لست عبئا ثقيلاً سنكون انا واخي سعيدين ان سكنتي معنا في المنزل  ، وافقي يا مادلين ارجوكِ ، سأفرح كثيراً ان سكنتي معنا

مادلين : حسناً ، ولاكن من اين نحضر التذاكر

ديرام : ها هما تذكرتان لركوب القطار

مادلين : من اين احضرت المال يا ديرام  !؟

ديرام متردد : كنت اعمل خبازاً في مخبز مع رجل عجوز طيب وجدني في الشارع ووظفني عنده فجنيت منه المال

مادلين : ولما توقفت عن العمل

ديرام يمثل بأنه حزين : لقد توفى الرجل ثم اتا احفاده وورثوا منه المتجر وكانوا يسيئون معاملتي ، فتركت لهم العمل

مادلين : انا اسفه لأجلك

ديرام : لا عليكِ

مادلين : حسناً اعطنى المال و سأذهب للتسوق

ديرام : خذي هاذا المال واذهبي الى اقرب متجر تجدينه في طريقك

في الحقيقه ديرام لم يكن لديه عمل بل كان يكذب على مادلين لكي لا تكشف خطته واما بشأن المال فلقد سرق ديرام هاذا المال من احد الرجال الأغنياء  ، ذهب ديرام ليؤدى عمله واما مادلين فلقد ذهبت الى التسوق

وبينما مادلين في الطريق الى المتجر ذهبت لتعبر الطريق وفجأة تأتي سياره كادت ان تصدم مادلين وقعت مادلين ارضاً واوقعت المال ، يخرج الشاب غاضباً من السياره ويقول

الشاب : ما بكِ الا تنظرين امامك

التفتت مادلين للشاب فقالت متعجبه : السيد كاليوراس

السيد كاليوراس : مادلين مالذي اتا بكِ هنا

مادلين غاضبه : وما شأنك

معاناة مادلين 💔 [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن