البدايه

15.8K 543 18
                                    

#اجيال_١

كأننا ولدنا البارحه
اين تاهت طفولتنا    متى كبرنا
كيف اصبحنا جيل قديم مواليد ٨٠

ولدوا البارحه عالم اخر  يختلف
ليتنا نغادر طفولتنا
متى نكبر  لقد كبرنا  لاتنعتونا بجيل ٢٠٠٠
القصه ستروى من ثلاثه اشخاص والكاتبه اصرت ان لاتكتب القصه الا بعد ان تسمعها من ثلاثه اشخاص يمثلون ثلاث اجيال مختلفه حتى لا يظلم جيل في هذه القصه

جمال عراقي مواليد ٧٩من عائله اصلها جنوب وساكنه بغداد من الستينات
الوالد متوفي بحرب ايران سنه ٨٧ كان جندي احتياط
الوالده ربة بيت امراءه عراقيه مكافحه صبوره
البقيه محمد  وسام اخواني اكبر مني متزوجين  زوجه محمد
عفاف زوجه وسام بيداء موظفين همه وزوجاتهم
علياء وانتصار اصغر مني وحده بسنه وحده بسنتين طالبات اعداديه شغلتهن يتعاركن ويه الچناين وياكلن وينامن
وامي حكم بين الطرفين مره تصف ويه چناينها ومره مع بناتها
تبدي القصه بالحصار  عمري ١٨اخر سنه اعداديه
بيداء  وعفاف تركوا الوظيفه لان الرواتب قليله ومتكفي اجرة السياره
محمد ووسام يشتغلون خياطين بالسوگ بالاضافه لوظائفهم
واني هم اشتغل محل تسجيلات مع صديقي وبهاي الفتره ظهرت المطربين الشعبيين بكثره موقصه موهبه بس الناس من جوعها وحاجتها كل خمس دقايق يطلع مطرب واحنا شغلتنا اني وابو عجاج صديقي نحصل لذولي المطربين حفلات اعراس خطوبات اي شي
نايم الضهر اندگت الباب
اهلا ابو عجاج اسف مااگدر اكلك ادخل الكل نايمين بالهول على المبرده
اني هم مستعجل اگلك تندل بيت هذا المطرب شهيد بطل اريده الساعه  ست اليوم عرس وعشى مضبوط تمن ولحم
لك هذا من يوم ركوعه بطل بعرس بعد محد يجيبه اخاف تتورط وياه وننبسط
وديني عليه ونتفاهم بالطريق
يله امشي
شهيد بطل كان المنقذ اي مطرب يعتذر يسد بمكانه شهيد
وصلنا بيته كام يبيعهن علينا
مشغول وروح امي عندي تلث حفلات وعرس الليله
لك خوش ناس مريشين وكاوليات وعشى
يابه لتلح عليه الولد مشغول انروح على جبار هذا هم مطرب وهم عازف يله الله وياك
دوگفوا خلي نتفاهم اقبض ليگدام والعشى قبل لااغني
القبض بعد العرس والعشى ليگدام لاتاخرنا موافق لو لا
موافق وشلون عندي اغنيه جديده اسمعها بربك
يايمه زوجيني مره من غير حمره محمره
ايباه جديده بالباكيت موهبه شهيد الورده
العصر  حظرنا القمصان المشجره بوقتها اخضر واصفر ورد والبناطير الوانها متنعرف وطلعنا على العرس
لك شهيد گول لابو الطبله يدوگ خلي اتفرج على شعر الكيوليات من يفرنه
حاضر جمولي بس اصعد قدمني تقديمه حلوه
اخواني الحضور مع الطرب الاصيل
والفن الراقي المطرب الشعبي رقم واحد شهيد بطل
اشتغلت الموسيقى والشباب تردح حتى ميعرفون المطرب شيگول الكاوليات كل وحده شعرها متر تفر بيه
قبضنا المعلوم اخذت الاكل الي مخصصيه اليه ورجعت للبيت امي وانتصار  وعلياء گاعدات
هايمه الله يساعدك
هلا يمه گعدي بيداء وعفاف والجهال ياكلون جبته علمودهم
انتصار اذا جني اني مااكل مو كافي محمد وسام يفوتون  العلاليگ لغرفهن
ميخالف بنات عدهم اطفال والوقت صعب
لعد احنا مو اخواتهم ليش ميذكرونا
اني اذكركم واشتغل علمودكم والله مااكلت لخاطركم يله خلي نلتم كلنا
راحت امي صاحتهم واتجمعنا على الصينيه رغم حصار لكن اللمه حلوه افتقدنها الان
بقيت بشغلي رجعت فد يوم الصريخ بيتنا واصل لراس الفرع
عمتي سعديه ام فلاح وعمتي نوريه ام جميله عدنا واللطم مشتغل
السلام عليكم شكو شصاير
صرخت عمتي يبوووووو  طفرت من مكاني ولك خالك مات انتل وهو يسحب الماطور
ياخال منهم    خالك راجح
شفت امي متاذيه حيل
هايمه شدي حيلچ البقيه بحياتچ
بحياتك الباقيه ولك
راح اليگضي الشدات وسدوا بيبانا
احا احا
انسطرت ماادري گولات لطم بچي
نزلت بيداء النص
ولچ غرب دلالچ وين تلگينه حاحا
كافي لخاطرالله كافي خلي نفتهم الفاتحه بيتنا شنو
امي يله ولك شوفلنا سياره ونروح اني وعماتك ل(سوگ الشيوخ )قبل لاياخذوه اشوف اخوي
صار يمه هسه طالع
احنا عماتنا بعيدات عنا بغداد بس بالضواحي وميجن هوايه
عفاف خويه جمال تغدى قبل لاتطلع
امي ئي يمه تغدى صبله غدى بالمطبخ
دخلت المطبخ وهنا شفت حوريه من حواري الجنه واگفه وبيدها  جواريب تريد تلبسها
شافتني استحت وسلمت
شلونك جمال
هلا بيچ حوري شلونج
بخير الله يسلمك
طلعت من المطبخ
حجيت ويه بيداء
هذي حوري شتسوي هنا
راح تروح ويه امها هذي المدللة الزغيره ومتفارگ امها
الله يخليچ  بيداء شوفيلي قميص غير هذا مشجر وعيب من خوالي
طلعت تدور مديت راسي اشوف حوري وين گعدت شفتها گاعده يم التلفزيون ومدنكه
حوريه بت عمتي سعديه واصغر وحده عدهم واصغر مني بتلث سنوات 
بس يمكن صار اربع سنوات مشايفها
ابوها رجال فقير يبيع لفات بالعربانه بالسوگ اولاده انذلال وصلهم وتخلوا عنه وزوج بناته كلهن بالناصريه بقت بس حوريه
الشي المفرح بهذي الرحله المفاجاءه حوري ويانا
تغديت  ودخلت الحمام ابدل وطلعت للهول يمه رايح اجيب سياره
روح يمه استعجل الطريق طويل
اعرف ولد صديقي يطلع بسيارته محافظات عمر حباب وخدوم
دگيت بابهم
عموري تطلع كروه للناصريه سوگ الشيوخ
اندل الناصريه بس السوگ ماطابله
اني طابله يله خويه ترى البيت نگلب لطم وصريخ امي اخوها متوفي وعماتي سامعات وجايات
يله ابدل واجيكم
رحت للبيت انتظره وبلكي اشوف حوري اشو انشغلت بيها
دخلت النسوان تعبت من اللطم گعدوا يدورن گولات شفت حوري تبچي
وامها تگلها شلون تروحين بلا عبايه ميصير هذي فاتحه مو عرس
افتهمت ماعدها عبايه تروح بيها اهو بس لا متخليها امها تروح
عمتي سعديه
يمه جمال حوري تصعد ويانا تذبها على بيتنا ومناك نطلع
ليش عمه حوري متروح ويانا
عمه البيت تايه وابوها محد اله
(هسه هو البيت شبيه تنور مزنجر )
عمتي نوريه خلي البنيه تروح ويانا هم بطليتها من المدرسه وهم حابستها
البنات ينطونها عبايه
انطتها انتصار عبايه وراحت ويانا
گعدت بالنص البنيه انجعصت بالنص امي وعماتي كلهن ماشاءالله حموله ثقيله وهي ناعمه اختنگت
كانت حاره والطريق ضيم گلاص مي ماكو بالطريق والدرب كان سايد واحد بعض المناطق. تبهذلت
وصلنا بعد سبع ساعات نزلت امي وعماتي واشتغل يبوووووو
بقينا اني وعمر جوى
وعمتي سعديه سحلت حوري سحل لان كانت نايمه يله حوري اگعدي
اني وعمر دخلنا الجادر تلگونه خوالي كاظم  وخالي عبد بعد العشى الناس طشت بقت بس الي جايين من مكان بعيد
گعدنا الصبح اخذت دشداشه سوده من ولد خوالي تفاجات ماعدهم مي بالحنفيات وطلعت اساعد بنقل المي وتحضير الاكل وباليل اشوف امي وعماتي محتاجات شي سالت عن حوري امها گالت مصخنه ونايمه اليوم الاخير لكيت حجه ودخلت للمطبخ كانت عمتي سعديه. مشرفه على الطبخ هي طباخه اتذكرها من الطفوله من كنه نزورها ومرات تجي عدنا نكيف من تطبخ  شفت حوري تنظف بالخضره باوعتلها دنگت
ها حوري عجبج الجو هنا
الحمد لله
عمتي سعديه هي دگت على الجيه من كثر الحبسه بالبيت
الله يساعدها
عمتي سعديه همي ايدچ حوري نريد أنصب
عمه حوري هم تعرف تطبخ مثلچ
تعرف تطبخ چا شبيها
باوعتلها مدنگه معقده الظاهرخلي اباوع مره لاخ يمكن تنتبه
مدنكه طلعت من المطبخ ورجعت حتى تنتبه رفعت عينها ونزلتها راسا
حوري خلصت يمه هاج اني رايحه يم البنات
عمتي سعديه وين رايحه جيبي الخضره وزعيها
حوري حاضر يمه
الظاهر اتضايقت مني

رجعنا بعد تلث ايام تعبانين هلكانين امي حتى صوتها ميطلع من الصياح بالطريق نزلنا لمطعم كانت حوري ضايجه ومن باوعتلها  ودنگت بعد ماباوعت ومثل الي ختلت ورا امها
حوري بيضه شعرها خشن وباقي ملامحها متنا سقه بس مبينه مطفيه وخجوله
هسه اني شكو خابص روحي بيها مبينه دمها ثگيل
وصلنا لبيتهم بالنهروان عماتي سعديه ونوريه نزلن واني وامي رجعنا للبيت سالت امي شبيها حوري ليش ضايجه
رادت تبقى يم اخواتها هناك وامها ماقبلت مسويتها خدامه مو مثل اخواتك لاشغل ولاعمل

حوريه
قصتي تبدي من يوم وفاة خال جمال اني مواليد ٨٢
اني ماكملت ثالث متوسط وبطلوني اهلي من المدرسه امي مره تعبانه واخواني كلهم طلعوا والبيت محد بيه
اكبر غلطه أرتكبوها اهلي بحقي هو حرماني من المدرسه مع ان اني مارسبت سنه ولاطلعت مكمله امي تگول انتي بت فگر قابل تصيرين دكتوره تعلمي عجن وخبز تفيدين رجلج
صديقتي وفاء ابوها عنده مكتبه ومرات تجيبلي جرايد ومجلات وكتب اثقف نفسي بيها مااريد اصير جاهله
وعندي قدره اكتب انشاء وصديقاتي لحد الان اكتبلهم انشاءات اني مااحجي هواي بس اعبر عن نفسي بالورق حبستي وحرماني اطلعها بالكتابه
ابوي وامي ماعدهم يادوب مصرفنا على گد الي ناكله واني اطبخ واعجن واخبز وكلشي عليه ومااطلع من البيت

من رحت لبيت خالي ابو جمال بناتهم لابسات گلبيات حلوه وبيتهم مرتب وبيه تحف بس ضوجني جمال يباوع
وتندمت رحت وياهم امي واعدتني تشتريلي نفس ملابس بنات خالي
صار تلث ايام من رجعنا من السوگ ياريت باقيه هناك احسن من الحبسه
الباب يندگ منو هذا الجاي بوقت العشى

اجيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن