دهاليز القدر
دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h
زهراء بتردد
صعدت لشقة نوال وردت احجي وية عمار
عمار ويعدل گعدتة- اتفضلي اسمعج
زهراء-عمار اني ما اريد ازعجك لان اعرف انت هواي مشغول وما فارغلي بس حبيت اطلب منك ان تسويلي غرفة خاصة الي اني وعلاوي واريد تجريلي مصرف
عمار-ليش
زهراء -شنو ليش حالي حال نسوانك اريد حقوقي لو بس هنة
و اني ما اريد مثلهن شقة لان انتة كاعد تجهز بشقة
محمد للعروس الجديد الله يهنيك بيها
بس گلت مادام جاي تجهز بعد فد مرة بدربك سويلي غرفة اني وعلاوي
وما اتوقع طلبت شي صعب غير حقي
عمار ويرفع تك حاجب -وبصفتي شنو اصرف عليج وانفذلج طلباتج
زهراء -بصفتك زوجي والي حقوق عليك لازم تسويهة بتجاهي
نهض عمار من السرير على كيف وراح وكف امام زهراء مباشرتاً-هَـا خوووش يعني انتي تعترفين انة زوجج
وجايتني تطالبين بحقوقج حالج حال نسواني
عمار بابتسامة خبيثة وقريبة للهمس- زين اني هم عندي حقوق يمج واريد اطالب بيهة
زهراء -مثليش اشو اطبخ وطبخي كلش طيب وام بيت ومعدلة وعلاوي ماعليه اي تقصير وملابسك يوم علية ويوم على شيخة بعد شنو
عمار وهو يقترب -مشكلتج تظلين دومج مطفية
يعني جايتني ومسوية روحج سباعية وتريدين حقوق وتكولين اني زوجتك زين اكو مرة تلبس حجاب من رجلهة
زهراء بتردد-لا والله اني مو من عندك البس الحجاب بس اتعودت الحجاب على راسي لان علاوي هواي يتحرك ومرات يطلع برة للمرجوحة يلعب بيه
ومنا البنگالي او محمد مرات يجي فجأة فأخذ احتياطاتي
عمار وبهمس وهو ينزل الحجاب من فوك راسهة
-اي كملي اسمعج
وزهراء گامت تمتمت -اة اة وبس هذا ماعندي شي بعد
عمار فتح شعر زهراء وسحب خصلة منة وشمهة
زهراء هنا تجمدت من الارتباك -اة اة اني راح اطلع وانت اخذ راحتك اني خلصت كلامي
التفتت اجت تروح تطلع
وعمار سحبهة ولطشهة على الحايط واقترب منهة
عمار-انتي خلصتي كلامج وطلبتي اللي تردي
بس اني ماخلصت كلامي شوفي ياحلو ة من تجين تطالبن وتردين حقوقج عرفي مثل ماتاخذين لازم تنطين
واني موجاهل وجاي تقشمريني تكليلي تنظيف وبيت وهدوم وعلاوي
اشو ماگلتي وگايمة بواجبي وية رجلي بفراشة وهسة انتي اجيتي برجلج الي وانة راح اخذ كامل حقوقي منج
عمار رفع راسه وقرب منهة ببطئ وحط شفايفة على شفايفهة
عمار دخلت علية زهراء وكانت تطالب بحقوقهة
هي تحجي واني اباوع على شفايفهة واتذكر علاوي شلون يبوس بيهن شفت روحي بعد ما اتحمل واكفة كدامي كمت سحبت شالهة وفتحت شعرهة
طبعا من خلال عشرتي وية زهراء اكتشفت بيهة خصلة السذاجة هي حيل طينة ورقة بيضة
بس اني استغليت هاي الفرصة لان سذاجتهة جابتهة لحد عندي ماكدرت امنع نفسي عنهة احس اتغلغلت جوة روحي بطفولتهة وبسذاجتهة وبطيبتهة وبضعفهة گمت كلشي احب بيهة
واقتربت منهة وخليت شفايفي على شفايفهة وشلتهة ورحت بيهة للسرير
حسيت بيهة ذابت بين ادية خبلتني بأستجابتهة وياي
فتحت دكم دشداشتهة وطلع كدام عيوني بياض صدرهة
واتذكرت علاوي شلون يخلي ايدة على صدرهة اني هنا ماظل براسي عقل مديت ايدي ورفعت ثوبة وانكشفت سيقانهة جانت عبالك منحوتة اني اتلمس وعيوني بعيونهة واشوف الاستجابة بعيونهة وهي جانت ذايبة وومشاعرهة وياي على طول الطريق
عمار -زهراء بعد ما اتحمل راح اخذج
زهراء وهي ذايبة وعيونهة مسبلة وبصوت هامس جنني -اني ملكك وبين ايدك
هي حجت هاي الكلمات واني احس گمت ارجف هجمت عليهة و
عمار -زهراء تدرين جنت منتظر هاي اللحظة من زمان وهسة حالي مثل الصايم وخلو يمة اكل يعني بأختصار راح اكلج
والله واقتربت من نقطت الصفر
والا اسمعلك الباب يندك حيل
شفت زهراء شلون كمزت ودفعتني من عليهة وخدودهة حمر وشفايفهة اخخخ شفايفهة مورمة وشعرهة مبعثر
وجانت دشداشته مرفوعة ليفوك وخطية كعدت تنزل بيهة من الخجل تريد تستر روحهة عني
بشكلهة المهوس عبالك جانت بمعركة
اي والله هي صدك معركة
كان اكو مثل امريكي يگول(لا ينفع اغلاق الباب بعد هروب الخيول )
يعني ماينع تغطين روحج عني واني شفت كلشي
رحت للباب واني عصبي وصاير نار بالقران اللي داك الباب الا اثرمة بسنوني واسوي زلاطة
فتحت الباب واشوف ست اسيل
عمار صبينا غدة تعال تغدة بسرعة يالله
عمار ويسحب اسيل من كصيبتهة
عمار -تعالي تعالي وين رايحة اخر ثولة اكو واحد يدك الباب هيج يعني شنو عندج مداهمة
اسيل -اخ اخ اخ والله عبالي ما راح تسمعني دكيت حيل لان امي راح كلساعة تصعدني الدرج علمود انت تنزل واني الضحية الوحيدة الي يصعدوهة وينزلونهة الدرج وردت اكعدك شفت شلون اني خطية
عمار بضحكة -يالله دروحي روحي
