البارت ٢٢

59.6K 4.1K 272
                                    

دهاليز القدر
دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h

طلع عمار من بيت اهلة واتصل على اولاد عمة وگللهم حضرو سلاحكم اني جاي واتصل على محمد گلة اطلع وراي انتظرك بالباب
محمد- آمر يا ابوياسر گول شراح تسوي

عمار طلع المسدس من تحت كرسي السيارة وخلاه بحزامة صفح
وشغل السيارة وطلع
عمار-محمد افتح الجكمجة وطلع المسدس الثاني

وطلع محمد السلاح وخلاه بحزامة (الجكمجة هو الصندوق اللي يصير مقابل الكرسي الثاني اللي بصف السايق يخلون بيهة الاوراق والسنوية واجازة السوق )
ووصلو هناك بالمزرعة ولكو اولاد عمهم ملتمين وكل واحد شايل سلاحة وتشوف واحدهم جنة ذيب امعط عيونهم تلمع لمع بالهدات والنخوة همة ولد حمولة واللي يدوسلهم على طرف امة داعية عليه ينگلبون ذيابة

طبعا شغلو سياراتهم ووصل الخبر لناظم وناظم جمع
ربعه والزلم
وصارت الطكة بين الطرفين
كان ناظم بالبيت ومجمع الزلم داير ما داير البيت والله وواولاد عم عمار ومحمد تزانگو وتكاونو وية الزلم وبدة المظارب
وعمار من الحرة اللي بگلبة عبالك جمر يجوي بصدرة
صاح هشام احمي ظهري اتلثم وطفر السياج وابن عمة هشام شمر عليه الرشاشة من فوك السياج
هشام وبصوت عالي وكأنما عندة اهزوجة -هاك اخذ يولد العم وشنف ذراعك اريدك اليوم تهنجل عليهم وتراويهم طباعك
اريد اشوفن عدوك مزلزل بتراب گاعك

هشام يصيرابن عم عمار وايدة اليمنة بكلشي وصديقة الصدوق حتى اقرب عليه من محمد وياسر
داهم عمار ودخل على ناظم بالديوان وهو لابد مثل المرة
اول ما دخل عمار ناظم فز وكام ورفع سلاحة بوجه عمار

ابتسم عمار ونزل اللثمة من وجهة ووناضم فتح عيونه على وسعهن من الصدمة
ما يدري اللي هدوا عليه ولد الشيخ سلمان
عمار -ها يناظم اشو اشوفنك تغيّر لونك
ناظم -عمار شجابك بداري
عمار -تعرف اللي جابني اجيت حتى اصفي الثار يالوطي انت مو رجال انت من اشباه الرجال ولك يالنكس توصل بيك المواصيل تدنس عرضي
ناظم وانخطف لونة وعرف بكبر حجم المصيبة اللي سواهة وماجان حاسب هيج حساب وهو يعرف كلش زين هذا عرضهم العرض غالي ووراه مصيبة بس جانت نيتة يقهر عمار ونسى ان عشيرة بيت سلمان لحمهم مر
وما يندك بيهم
والله كانت ردت فعل ناظم مثل اي ردة فعل واحد جبان صوب سلاحة على عمار وراد يرمي

عمار فتح عيوية وماتوقع توصل بالنذل ان يغدرة
ورمة ناضم على عمار
وفجأة
صار واحد گبال عمار

هشام من انطيت الرشاشة لابن عمي وخليصي عمار رحت ركض على زلمة واكف بالباب ضربتة على خشمة بكعب الرشاشة وفتحت البوابة الرئسية للمزرعة لان ناظم يصير بيتة بنص المزرعة والمزرعة يحيطهة سياج ووبوابة جبيرة
وشفت من بعيد عمار واكف بباب الديوان
وشفت ناضم سحب اقسام ووجه السلاح على عمار
اني هنا احس رجلية من الركضة والفزعة ماتلمس الگاع رحت شمرت نفسي گبال عمار وسمعت صوت الطلقة بس احس شي حار دخل بصدري ووگعت بحضن عمار
عمار يباوع بصدمة من طاح عضيدي بحضني گعدت وياه بالگاع وشفت الدم اللي بصدرهة يفور
ودخل محمد وكم واحد من اولاد عمي ورمو على ناظم

دهاليز القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن