الحب المر

الورقة الرابعة عشر

عمران : لداري باش نرجعو للمغرب بب
هند : 😏من نيتك راه انا كنقرا زعما هنا
عمران : تكملي قرايتك تما
هند : واااااابب راه غير عام وصافي
عمران : دابا نشوف
هند : واااااع 😭😭 والله حتى حرام عليك
عمران : هي مبغيتيش تشوفي عائلتك و صحاباتك
هند : دابا لاش كدير ليا هاكا تفووو 😔
عمران : تعاوديها نلوح مك من هنا
ضربات هند الطم وسكتات حسن ميتخلا داربوها
عند هبة
اصبحنا واصبح الملك لله
فقت و بقيت متكية شحااال حتى صونا تلفوني نضت بتثاقل نجاوب لقيت رقم جديد عمرو عيط ليا
هبة : الو
....: لا رد
هبة :شكون ؟
بهاء(بصوت شبه مسموع) : السلام
هبة : بهاء ؟
بهاء : بغيت نشوفك
هبة : قوليا علاش ؟
بهاء (بحدة): بغيت نشوفك
بعد المرات كنحس براسي مقادراش نفهمو بعد المرات كيكون حنين معايا لاقصى الحدود و بعد المرات كنحلف باللي كيكون اقصى شخص شفتو فحياتي
هبة : فين؟
بهاء : انا غنجي عندك و نديك
هبة : اوك
بهاء : ساعة ونكون عندك

نضت لبست غوب غوز و فيها وحد الوردة لتحت فالكحل وفوقها جاكيط دجين طايحا على كتفي بطريقة مهملة و درت شال كحل و طالون كحل وكنلبس و انا فرحانة حيت واقيلا غيعترف ليا بحبو واااو شحال تسنيت هاد النهار

بعد ساعة بالضبط كنت كملت المكياج و كلشي خرجت لقيتو فالاوطو مرجع راسو اللور و كيبان فوجهو الحزن و التوتر و نوع من الغضب منكدبش عليكم ايلا قلت ليكم مخفتش اول مرة انخاف من التواجد بجنبو
اول مرة انحس هاكا
نفضت كاع الافكار الخيبة من راسي
و درت حركة جريئة و بستو فحنكو و هو دار شافيا
بهاء : جيتي
هبة (بمزح) : بغيتي نمشي
بهاء : سدي الباب
مجات هبة فين تسد الباب  حتى زاد بسرعة جنوونية و خلا الغبرة وراه هي بكثرة الصدمة و بكثرة ماخافت من سرعة الاوطو عنقات رجليها دارت كوضعية الجنين
هبة : بهاء بشوية
بهاء : لا رد....
كيسوق و هو عقلو ماشي معاه شحال من كسيدة كان غيدير و هو غير كتغوت
  شوية شافت باللي الطريق اللي شادين اول مرة اتشوفها بعد عدة دقائق لقاتهم غاديين وسط الشجر
هبة (بخوف ): بهاء جاوبني...بهاء فين غادين...(بصراخ و غضب ) بهااااااء
شوية وقف قدام واحد الفيلا صغيرة
بهاء : نزلي
هبة وهي كتبكي : مغنزلش حتى تقوليا فين حنا و علاش جينا لهنا و اش طاري ليك
بهاء : نزلي
هبة : لا
بهاء : كنقسم ليك اهبة حتى شاد راسي بزز نزلي

بالطبع حتى نتوما مفهمتوش و حتى هبة مفهماتش خليو حتى تعرفو مجموعين  المهم غير ديرو فبالكم باللي الاحدات الجاية باقا طوييلة وزوينة

نزلات هبة وهي خايفة من الآتي جرها من يدها و دخلها و سد الباب
هبة بدات كتبكي : بهاء مالك اش طاري ليك من الصباح و نتا كتعامل معايا بغرابة و ببرودة اش طاري ليك واش محتاج مساعدة علاش كتعاملني هاكا
بهاء : هبة علاش درتي هاكا علااش
هبة (وهي كتمسح دموعها ): اش درت فهمني الله يخليك
بهاء : مدرتي والو مدرتي والو انا اللي ولد عاهرة بغيت مجرمة و انا عارفها تستحق الاعدام
هبة : واش فيك السخانة ؟
بهاء:  علاش مقررة انك متعترفيش
هبة بقات كتشوف فيه وهي مصدومة من غرابة كلامو
بهاء : سكتي حيت عارفا راسك اش دايرا عارفا راسك قتلتي عائلتي و مشيتي و  دايرا راسك مدايرا والو سكتي دابا
هبة : نعاام ؟
بهاء : علاش اهبة علاش
هبة (وسط شهقاتها ): بهاء علاش كتهضر معايا هاكا و كيفاش قتلت عائلتك
بهاء (جرها من شعرها واخا دايرا الزيف ): كتنكري كتنكري هاااا ! واللي صادمني كيفاش  مخليك كتنفسي قدامي و انا كنت مواعد نفسي انني نقتلك كيفاش مقدمتكش للشرطة
هبة (كتبكي وتغوت ) : بهاء راني يلاه عرفتك كيفاش انقتل عائلتك و انا معارفاش حتى سمياتهم كيفاش
بهاء (كيضحك بشر و صوتو واصل لاخر الدنيا ): نسيتي ختي اللي كانت صاحبتك اولا كنتي كتمتلي انها صاحبتك كانت كتفضلك على راسها  هاااا نسيتي ماما و بابا  اللي كانو  كيعاملوك بحال  انهم والديك اللي اصلا معندكش و ماما كانت كتوجد لخطوبتنا ونتي... نتي قتلتيهم بدمك بارد انتقاما لواليديك اللي ماتو اولا اللي ظنيتي ان والديا قتلوهم هادا هو خيرهم  و دابا جاياني بشخصية ثانية مبدلة سميتك ودايرا فيها خوافة وكتعيشي الرومنسية معايا
هبة مصدومة ودموعها فعينيها و مصدومة من هضرتو وعارفا انه غالط
بهاء : مفهمتش علاش كنعاود ليك هدشي ونتي قتلتيهم و مندمتيش و دابا كنتسناك تندمي هههه يالاه زعما غيفيق ضميرك
هبة : بهاء راك غالط كين شي غلط انا مكنقدر نقتل حتى نملة كيفاش انقتل ناس ؟ اصلا انا مكنتش كنعرفك بهاء الله يخليك تيق بيا راه كين شي سوء تفاهم
مجات هبة فين تكمل هضرتها حتى جاو البوليس
بهاء : هزوها عليا من هنا قبل منصدق قاتلها
هبة : بهاء لا بهاء 😭 راني مدايرا والو