خرج مالك من الخيمه صاحن الفتيات مها تعالي انضري خطيبك كم هو جميل راحن ينضرن اليه ويتغزلن في عينيه استشاطت غضبا خرجت دون ان تبالي بالاعراف وقفت امامه غاضبه قالت له الا تخجل ان تقف امام كل تلك الفتيات يتغزلن بك لم يعرفها في بادئ الامر لاكن عرفها من عينيها العسليه تبسم قال لها اما شبعت من الغيره نضر اليها فعينيها تسلب العقل بعد ان وضعت كحل العرب قال غزالتيي اياك ان تري عينيك لاحد اخاف ان يسرقوك مني تبسمت وعادت الى خيمة النساء احست بانها الوحيده التي تفوز دائما به دخلت الخيمه اجتمعن حولها ماذا قلت له بدان يتغزلن به قالت احداهن اريد ان انضر الى عينيه فقط احست ان قلبها تزلزل اخرجت خنجر وقالت من تريد ان تنضر الى الرجل خاصتي فلتاتي لاقتلع عينها عم صمت بالمكان ثم انفجرت الفتيات بالضحك انتي تغارين يا مها قالت ولما الا يستحق ان اغار عليه في قبيله عاصف وصل الخبر قد اتى ضيوف للقبيله المجاوره تاهبو للغزو بينما خرج رجال القريه للصيد هجمت قبيلة عاصف على القريه نهبو الاموال وسرقو بعض الفتياة من ضمنهن مها وكالعاده كانت شرسه لكن الكثره غلبتها قيدوها وسيق الفتيات الى قبيلة عاصف ليتزوجن من رجاله واولاده وكان من عادت اهل القبيله ان تكون اجمل السبايا من نصيب الرئيس ادخلت كل فتاة الى مخدع احد الرجال وكانت مها في مخدع رئيس القبيله اقيمت الولائم ودخل كل رجل على جاريته الجديده نضر عاصف لمهى هو رجل في الستين وهي بالكاد تبلغ الثامنه عشر قال ما اسمك قالت وما شانك ضحك قال ستكونين زوجتي المدلله ولكن لاتتعبيني بعنادك قالت اتركني فانا مخطوبه ضحك عاليا وقال حمدا لله لم تكوني متزوجه سحبها اليه فراحت تقاومه امسك بكتفها سحبت نفسها بقوه وهي تقول اقتلك ان لمستني يا جبان وبينما هي تقاوم انتزع ردن ثوبها انها علامة العشيره امسك بيدها صرخ بها كزئير اسد توقفي والا ساقطع راسك توقفت وهي تشهق انفاسها بصعوبه انه ختمه الشخصي وحرف اسمه عليها نضر في وجهها تلك العيون تشبه عينيه صرخ باعلى صوته ياسر ياسر تيبس الدم في عروقها لم تكن الحال على طبيعتها لماذا انقلب حاله لما راح يضرب راسه دخل رجل في الاربعين قال سمعا ابي قال انضر الى عين تلك الفتات الى تشبه عيني تسمر في مكانه فالاسد غاضب قال انضر الى كتفها وفسر لي تلك العلامه نضر ياسر الى كتف مها تحجرت عينيه يالهي من تلك الفتاة بدات مها ترتعد انهم لايريدونها كفتاة فراش هم يريدون قتلها تكورت على نفسها تلك القطه الشرسه باتت مرعوبه خائفه،،،وصل الخبر الى مالك وابناء القبيله جن جنونه فقط اراد لها نسبا لم يحسب انها ستختطف او يحدث لها مكروه اراد الحاق بقبيلة عاصف واسترجاعها لكن صديقه اوقفه قال تريث نحن في هذه الحال سنفاوضهم ونترك الاختيار للنساء من تريد البقاء لتبقى ومن تريد الرجوع سندفع ديه ونرجعها،هدا مالك دخل وفد من القبيله الى قبيلة عاصف من بينهم مالك الذي قرر ان يعيدها مهما كلف الامر،اتفقو على ان يجتمعو بعد ٣ايام للتفاوض ،قبل الطرفان بالامر ،جلس عاصف وياسر بينما مهى تستمع وهي واضعه راسها بين ركبتيها قال مالك لم لم تخبرني قال ياسر ولكني قتلت كل اخواتي لم ابقي على واحده منهن فتحت مها عينيها وتذكرت كلام جمانه عن قتل المولودات لدى القبائل البدويه نضرت قال عاصف وهو يسحب يدها هي تحمل نقشي وحرف اسمي انها اختك نضر ياسر اليها رفعها لتقف قال
لها لا تخافي انا هنا نضرت اليه انا لم افعل شيئا ارسل عاصف الى اخوتها وكانو ستته عشر وكان اكبرهم ياسر سالهم هل ولدت لكم فتاة واخفيتم عني لم يجب احد على سواله بعثر الاثاث وقال يجب ان تقتل قبل ان تغرب الشمس اختبات خلف ياسر كل اخوانها اطرقو رؤوسهم خرج عاصف ليستعلم من زوجاته جلس الاخوه السته عشر حلقه وجلست مها بزاوية الخيمه نضرت اليهم اكثرهم يمتلكون نفس العيون ونفس الشعر والبعض يمتلك البياض نفسه احست بعاطفه نحوهم لم تعهدها من قبل تبسمت في وجوههم التفت اليها احدهم
بادلها الابتسامه همس في اذن اخيه ان شعرها يشبه شعرك نضر اليها وقال له انضر عينيها تشبه عين ياسر بداو يتهامسون وينضرون اليها اغروقت عيناها بالدموع سالها ياسر مابك تبكين قالت بصوت مخنوق اريد ان اعانقكم انا لاعرف لما احبكم هكذا وضع ياسر يديه حولها احتضنها وقبل راسها قال صغيرتي كنت ادعو من الله ان تنجي من الموت قاتلت الذئاب وعدت اليك فلم اجدك حسبت ان الذئاب اكلتك دفنت وجهها بصدر اخيها الكبير احست بايادي كثيره تمسد شعرها وتربت على يدها احست بامان لا مثيل له عانقتهم واحدا واحد ساد بينهم جوو مشحون بالعاطفه لم يكونو يعرفون معنى كلمة اخت كان احساسا رائعا جلست بينهم احدم وضع راسه في حجرها والثاني متكا على كتفها التفو حولها قال عز وهو احد اخوانها اريد ان اعرف قصة حياتك لاتنسي شيا وبينما هي تلاطفهم سرقت من كل واحد شيئا قالت اتعلمون انكم تعرضتم للسرقه انتبهو لما تحملون تفقد الاخوه اشيائهم ضحكت واعادتها اليهم قالت هذا هو عملي وراحت تقص عليهم حكايتها منذ ان وجدوها بالقبر،،،،دخل عاصف على زوجاته قال من منكن لم تسلم ابنتها للقتل لايعرفن الاجابه غضب وقرر قتلهن عد الاتي تزوجهن مؤخرا دخل ياسر وصاح به ابي انا اعرف ابنة من فيهن انها ابنة عاليه ولكن ليس الذنب ذنبها هي سلمتها لي صرخ عاصف اتخون اباك ايها القذر قال ياسر يجب ان تسمع القصه يا ابي ثم الحكم لك قص عليه الحكايه كان ياسر المقرب الى ابيه قال لابيه يا ابي القدر حال بينها وبين الموت تلك ارادت الله ان كنا ستتة عشر رجلا ولا نستطيع ان نحمي امرا واحده فما فائدتنا لقد حامينا نسائنا ولم يقربهن احد انعجز على ان نحمي اخت واحده صمت عاصف برهه ثم قال ولكن لم يعلم لعاصف بنتا لا اريد ان يتعلق قلبي بها اقتلها وارحني قرر ياسر ان يهرب باخته دخل عليها قال هيا لنرحل قالت لما قال قرر قتلك انتفض الاخوه ووقفو حولها قال عز لن تقتل ولن ترحل يجب ان تنعم برغد الحياة معنا الا يكفيها ما رات دخلت على عاصف قالت له اتعرف ما اصعب شيئا في الحياة ان تحب من يحاول قتلك ابي انا شجاعه مثلك كان كل رجال البلده يهابون اسمي بل انا اشجع منك انته واجهت الحياة بستتة عشر بطلا وانا واجهتها وحدي تعلمت كيف ادافع عن نفسي اقتربت منه وهو ساكن وسكونه مخيف قالت له اتعرف ماطعم ان اضع راسي على صدر ابي احس بدفئه وحنانه يحيطان به انا لم اجربه رغم ان لي اب يهابه كل من سمع باسمه
أنت تقرأ
السارقه
Historical Fictionجميله كلوحه ابدع في صياغتها الرسام خفيفه كنسمه بارده تحيي القلوب في النهار تسر الناضرين وفي اليل تكدر النائمين مهى الفتاة التي سرقت الجيوب والقلوب