جلس مالك يفكر بذالك الحب الذي اسماه عشق حتى الموت وبينما هو مطرق راسه وعيونه مبتله بالدموع اقترب منه ذالك الصبي رفع راسه ليرى ابتسامه بريئه على وجهه الصغيرسحبه الى حضنه التفت الى مصعب ياعم ابن من هذا الفتى تعلق به قلبي فهو دائما يراقبه جذب مصعب حسره نفث معه بركان من الاسى اجابه هذا ادهم ولدك يامالك توقف الزمن بعين مالك احس ان قلبه توقف وعينه تحجرت لم تخرج من فمه الى اه. فجرت دموع عينيه شده اليه وراح يشهق ويبكي كم انا ضالم احتضن ولده وهو يقول يمامه لم لم تخبريني نضر الى عيني ادهم التي تشبه لون عيون يمامه وبشرته السمراء راح يقبله ويهمس في اذنه اتعلم من انا نضر اليه ببراءه قال قل ما اسمك وانا اقول من انت امي علمتني كل الاشياء تبسم مالك بحزن قال اسمي مالك نضر الطفل الى وجه مالك لم يتحرك وكان على راسه الطير انفجر مالك بالبكاء قال له هل عرفتني قال ادهم انت مالك ولكن لست ابي قال وكيف عرفت اني لست ابوك مالك قال ادهم امي اخبرتني ان ابي مالك بطل لايبكي وجميل وسياتي لياخذنا اليه انت لست ابي لانك تبكي كثيرا احتضنه مالك بينما كفكف دموعه وتبسم في وجه ادهم قال انا ابوك ياحبيبي
سوف اخذك للصيد ضحك ادهم وصاح انت ابي احتضنه ثانيه والالم يعتصر قلبه سال مصعب لما سميتموه ادهم قال لان شعره اسود كالليل وعيناه سوداوان وبشرته سمراء بلون الصحراء لذالك اسميناه ادهم،استاذن مالك مصعب لياخذ ادهم معه قال مصعب يامالك ان لادهم ثروه تفوق ثروة اال عاصف جميعا ورثها عن امه ارجو ان تحافض عليها لحين بلوغ ادهم مبلغ الرجال عاد مالك يضع ادهم امامه وصل ومعه ثروه تذهل العقول وحرس وخدم وكلهم مصعب بخدمة ادهم وحراسته ومربيه حكيمه لتعلمه امور حياته استغرب الجميع فمالك خرج وحده استقبلته مها بابتسامه وفي عينيها الف سؤال نصب خدم ادهم خيمه في طرف القبيله اخذو ادهم لمربيته بينما ذهب مالك لرؤية عمه عاصف جلست مها معهم قال عاصف تاخرت يا مالك زوجتك قلقت عليك قال ياعم لي قصه يجب ان ارويها لكم وراح يسرد ماجرى في ذالك الوقت وكيف تزوج يمامه لم تمهله مها ليكمل ضنت ان المربيه هيه يمامه بدات بالصراخ حاول ان يخبرها بموت يمامه دون جدوى ركضت الى المربيه وانهالت بالضرب والصراخ عليها يا سارقه اغويتي زوجي ارتعب ادهم وركض الى الصحراء وهو يصرخ جدي امي والدموع تملا عينيه ركض مالك ضربته بالحجاره وذهبت الى خبائها وهي تتوعد بينما دخل مالك اطمئن على المربيه سالها اين ادهم قالت ياسيدي عندما راى تلك السيده تصرخ وتبعثر الاشياء خاف وهرب قال واين الحرس قالت هرب من خلف الخيمه جن جنون مالك وركض الى الصحراء هو والحرس بحثو في كل مكان دون جدوى كان ادهم قد تملكه الخوف فغفا قرب احدى الصخور لم يياس مالك ضل يبحث اتاه عاصف قال له يا مالك عد ونم اليله مع عائلتك وغدا نبحث عنه التفت مالك بغضب قال لو كان يونس بهذا الحال هل كنت ستتركه ذالك ولدي وثق بي ولن اخذله استيقض ادهم وكان جائعا وبردان تكور حول نفسه الضلام دامس بدا يرى بريق مخيف انها بريق عيون الذئاب بدا يصرخ وصل صراخه الى اسماع مالك الذي ركض نحو مصدر الصوت باقصى سرعته ركض ورائه حرس ادهم ارعبه منضر ولده بين كل تلك الذئاب التي تصدر اصواتا كانها تنذر بالتهامه بدا برمي الحجاره وهو يصرغ ويركض ارتعبت الذئاب وهاجت وصل الحرس وقتلو مجموعه من تلك الذئاب بينما هرب الباقي وصل الى ادهم الذي تثلج جسده من الخوف والبرد لفه بردائه واحضره للخيمه اوقد النار واطعمه حساء دافء التحفا بالغطاء ونام ادهم باحضان ابيه رغم حرارته المرتفعه في هذه الاثناء دخل
أنت تقرأ
السارقه
Fiction Historiqueجميله كلوحه ابدع في صياغتها الرسام خفيفه كنسمه بارده تحيي القلوب في النهار تسر الناضرين وفي اليل تكدر النائمين مهى الفتاة التي سرقت الجيوب والقلوب