قال لها ان لنا غيره على بناتنا نفضل الموت على ان تكون بناتنا بيد رجل خير صهر للرجال القبور صمتت اذ عرفت انها ورثت تلك الغيره من والدها صمت برهه ثم قال ان كنتي تفضلين الحياة على الموت فاعلمي انك ستكونين العمه المبجله بين القبيله وستتعلمين القتال وسيكون مجلسك ليس بين النساء بل مع اخوتك واولادهم ولكن لاتفكري للحضه بالزواج صمتت وهي تنضر اليه كيف يفكر مر بها طيف مالك تلالاة عيناها بالدموع قالت ابي ايعقل ان يكون بهذا الصدر قلب ابي انا مخطوبه لرجل هو يبحث عني الان نضر اليها بغضب قال احمدي الله اني تركتك على قيد الحياة لن تتزوجي من احد عادت الى خيمتها بينما كانو مندفعين تفكر بمالك ماذا سيفعل في اليوم الثاني اتى اخوتها اخذوها للتعرف على عوائلهم احست بهيبة الاخوه والعائله فرحت لكن ان قبلت ان تكون العمه الكبرى سوف تخسر مالك الى الابد في في اليوم المحدد حضر ابناء القبيله من اصحاب مالك الى قبيلة عاصف وراحو يتفاوضون قال عاصف ترجع اليكم المتزوجات والفتيات يكن زوجات اولادي قال مالك لي فتاة عندكم تخصني ليست متزوجه قال صديقه هيه خطيبته اسمها مها سعرت النيران بعين عاصف قال له اياك ان تلفظ اسمها فهي عمة القبيله نضر مالك بغضب وقال اتعلم ما تقول انا لا اريد عمتكم اريد خطيبتي فقط ليس لي شان بتشابه الاسماء انتفض وخرج من الخيمه صرخ باعلى صوته قفز قلب مها من مكانه خرجت لتقف امامه بينما التف اخوتها حوله يحملون السلاح خافت ان يقتلوه تقدمت اىيه وقالت شاء القدر ان اجد عائلتي ولا استطيع ان اتركهم لااتي معك انا الان ابنة عاصف التقت عيونهما قالت عينيه اعرفين ما تنطقين به ان نعيش بقلوب مفطوره قالت عيناها ارحل ارجوك سيقتلونك ان واجهتهم عاد الى الخيمه هل يعقل ان يفقد مها الى الابد بدات النساء تتاهب للعوده بينما ذهب مالك يتمشى بين الخيم خلسه امتدت يد سحبته الى الخيمه انها مها احتضنته بقوه وراحت تبكي بمراره قالم مالك تعالي معي لنهرب ولن ناتي الى هنا مجددا اعشقك واعشق غيرتك تبسمت بوجهه قالت ورثتها عن ذالك الرجل امسك يدها هيا لنهرب قالت له توقف يامالك لن اتي معك نضر اليها بتعجب لما فالوقت ضيق قالت اراد ابي قتلي لئلا اجلب له العار يجب ان يزوجني بارادته اقتربت اليه امسكت وجهه بكلتا يديها حبيبي الوسيم لن اكون لغيرك وان كنت لغيري اعشق عينيك عنقته وقالت اذهب الان وفكر بطريقه ترضي والدي او تزوج غيري بكل الاحوال اقترن قلبي بك فقط اذهب قبل ان يجدوك فتقتل وتحرق قلبي تسلل خارجا ولكن قلبه بقي متعلقا بمها عاد الى صديقه منكسرا كل رجل عادت معه زوجته او خطيبته وهو الخاسر الوحيد احس بان كل تلك الصحراء الواسعه تطبق على انفاسه يسحب الهواء بقوه دون جدوى دخل ياسر مسحت مها دموعها وتبسمت قال ياسر من ابكى عمة القبيله احتضنته قالت ياسر الك زوجه قال هي التي اعطتك تلك الثياب قالت اها انها جميله تبسم قال مابها قالت اتحبها ضحك قال اجلسي في احدى الغزوات اصبحت،اسيرا رغم اسري كانو يهابونني عذبوني الى ان وصلت على مشارف الهلاك وصلت لدرجة الاغماء اغمضت عيني فاحسست بشيئ بارد يمسح وجهي الملتهب باثار الجروح بدات تداويني عشقت عينيها كانو قد تركوني لاموت في احدى الحفر كانت تاتي كالملاك لتطعمني في احد الايام سمعت صوت فرس انها هي احضرت لي متاع وطعام لم اكن اعلم معنى الحب جسدته بقبله بين عيني وعناق طويل خفق قلبي بشده قالت عشيرتي رجالها شجعان ساكون بينهم انا انتضرك عدت الى قبيلتي اعددت للغزو وهجمت عليهم بحثت عنها الى ان وجدتها اختطفتها وجئت بها الى هنا منذ ذالك اليوم وهي تسكن بين احضاني لم افارقها ولم اتزوج عليها تكورت على نفسها قالت وانا مثلها قلبي متيم بمالك قال هي ابنة احد الرعاة انتي ابنة رئيس القبيله قالت لا اريد ان اخسر الاثنين لا انتم ولا مالك ساموت بدونه اطرق ياسر براسه قال لابي صديق هوه الوحيد ان اتى خاطبا يدك لمالك فلن يعصي امره فليتصرف ولكنه ذهب لااضن انه سيعود اليك سكتت فهي تعلم ان مالك لن يتركها
أنت تقرأ
السارقه
Fiksi Sejarahجميله كلوحه ابدع في صياغتها الرسام خفيفه كنسمه بارده تحيي القلوب في النهار تسر الناضرين وفي اليل تكدر النائمين مهى الفتاة التي سرقت الجيوب والقلوب