يوم الحفله

365 34 3
                                    

اشرقت الشمس ،مها تقف امام النافذه اخبار كثيره عن تلك الحفله التي شغلت بالها جمانه لها صديقه تخدم في ذالك الدار نزلت مهى لتناول الافطار قالت جمانه اليوم الطعام وفير قرب دار السيد مالك ولدي صديقه تعمل هناك سوف نحصل منها على طعام وشراب وفير صمتت مها انها لا تريد ان تتكلم عن الحفله خرجت الى باحة الدار ضلت تفكر كيف سيقف مالك بين كل تلك الجميلات  انها لا تتقبل تلك الفكره ابتسمت يجب ان تكون بقربه عند الغروب صبغت وجهها باللون الاسمر المائل للسواد وصبغت شفتيها بالون البني الفاتح لبست شعر اسود مستعار وضعت كيس بين ثيابها بمساعدة صديقة جمانه دخلت الى الدار نضرت الدار ممتلئ بالجميلات انبهرت بتلك الثياب والمجوهرات خفق قلبها وبحجة التنضيف بحثت عن مالك لم تجده دخلت المطبخ لتساعد في اعداد الطعام في بيت زيد مالك يلبس رداء اسود بقميص ابيض مزين بالفضه يضع عطرا فاخرا يجذب النفوس دخل عليه زيد ضحك قال اليوم كم من القلوب ستذوب بعشقك هيا يامحطم قلوب الصبايا ضحك مالك وقال ارجو ان لايكون الخبر وصل اسماع لصتي الجميله انا متيقن انها ستقتل كل واحده اقترب منها قال زيد اتمنى ان اراها دخل الدار من الباب الخلفي المؤدي الى المطبخ ثم الى غرف البيت قال لرئيسة الخدم لا اريد ان تراني اي فتاة قبل ان ادخل الغرفه لم ينتبه الى مها التي كانت ملوثه بالطحين اضافه الى صبغة وجهها السمراء اراد ان يخرج تذكر انه جائع التفت قائلا ارسلي لي بعض الطعام فالرائحه زكيه بينما هو يكلمها وقعت عينيه على عين مها استدركت الامراستدارت بسرعه بينما خرج وهو يفرك عينيه تبا صرت ارى عينيك حتى في العبيد ذهب الى غرفته المطله على الحديقه اطفا الانوار وراح ينضر من النافذه الى الاميرات والفتيات من الطبقات الراقيه لم يجد نفسه الى وهو يتمتم لو كان هذا الثوب على جسد لصتي لكان اجمل،لو كان ذالك التاج على لصتي لزادته رونقا وهكذا لم ينتبه لاي واحده ضحك بصوت عال تبا لك ايتها اللصه الجميله اعيدي لي قلبي الذي سرقته لاستطيع ان اختار قالت رئسة الخدم لبعض الخادمات اذهبن الى الحمام و  البسن تلك الثياب وتعطرن كانت  الثياب زيا واحدا بلون ابيض خاص بالخدم الذين يقدمون الطعام للضيوف دخلت هاجر الى غرفة اخيها هيا حبيبي الن تخرج لتتعرف وتختار عروسا بينما مها تقدم العصير للمدعوات وهي تقاوم غيرتها بشده كل تلك الفتيات  سياكلن حبيبي بنضراتهن الخبيثه اعلن الحاجب عن وصول السيد مالك الذي دخل عبر الممر الكبير ليطل بحلته كالبدر المنير تحجرت عين مها عليه يالهي خرج الكل ينضر اليه التفتت الى الفتيات وكانهن اصنام متحجره تنضر اليه كيف ستخفيه عن اعينهن دخل كالملاك بملامحه الغامضه وشعره المنسدل غضبت واحست ان نار الغيره تنهش جوارحها
راحت توزع العصير بينما هو استقر بين اخته وزوجها وصديقه زيد وايضا زوجته تبسمت هاجر قالت اخي لا تقف بجنبي اذهب وتصفح وجوه الجميلات عل قلبك يخفق لاحداهن تمشى بين الحاضرات يحيهن بانحنائه من راسه وتارة بابتسامه جذبت نضره احدى الجميلات كانت لطيفه تلبس رداء احمر يبرز مفاتنها وعليها مجوهرات تسرق الالباب  تقدم نحوها مبتسما حياها نضرت اليه بابتسامه ردت التحيه قالت حسنا سيدي الم تعجبك واحده من كل تلك الحاضرات قال بصراحه لم ارى غير فساتين وحلي واكوام من ادوات التجميل الكل متشابهات ضحكت بصوت عال وقالت ياللهول انت ضلمت جميع الحسناوات ضحك ايزعجك ان تكوني منهن صمتت مبتسمه قالت لا يهمني رايك انا جئت مجبره بشرط ان لم ترضى بي انت سيزوجوني بمن احب فزواجي بحبيبي مرتبط بك وارجو ان ترفضني ضحك بصوت عال انتبهت مها اليه نضرت اليه وكان الطير وقف على
رائسها تقدمت بغضب قالت العصير سيدي خفق قلبه فهذه النبره قد سمعها من قبل نضر الى تلك العينين اراد ان ينفجر ضاحكا لكنه امسك نفسه بشده قال لنفسه ياهاجر قد خفق قلبي تبسم قدمت العصير الى السيده التي كلمها مالك بحجة تقديم العصير سكبته على ثوبها صرخ مالك مابك اجننتي اعتذرت وراحت تمسح الثوب اتت رئيسة الخدم واخذتها لتغير ملابسها امسك بها وسحبها خلف الاشجار في اطراف الحديقه الواسعه امسك بياقتها وكلمها بحده لست انتي من تخرب حفلتي لاني لن اختارك حتما تلالات عينيها بالدموع التي سالت لتمحو الصبغه من وجهها نضر اليها وتبسم ضحك عاليا قال انا ارى الفتيات يتبرجن ليصبحن اجمل وانتي تصبغين وجهك الجميل احست بان كرامتها بعثرت بالارض قالت له سوف اسرق حلي كل من تكلمها قال لها سارقص مع كل واحده وساغازل كل واحده وبالنهايه ساختار لي حبيبه وضع اصابعه بين خصلات شعرها كان يريد بهذا الگلام ان يثير غيرتها  تركته وذهبت وضعت المنوم بالعصير والذي يستغرق ساعتين كي يبدا مفعوله

السارقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن