السارقه

مها

نضر مالك لما توقفت عن الطعام قالت لا شيئ ساذهب الى خبائي لحقها مالك قال لها يمامه لاتصعبي علؤه الامر تعرفين اني اعشقها ولن اتركها تزوجنا فقط لانقاذها امسكها من كتفيها  قال يمامه انضري نزلت دموعها قالت ولكن قبلها قال انتي تزوجتك لمصلحه ولكن فيض عشقك لي جعلك تحتلين مكان بقلبي وموده هل تستطيعين ان تعشقي غيري وان كان اجمل وافضل مني قالت مستحيل قال شهور ومها فتاتي انا اكذب عليك ان قلت لك ساتركها ولكني فتحت باب قلبي لك ايضا فلا تغلقيه احتضنته بقوه قالت متى تعود قال الى ان احصل على مها واعيدها للبلده تبسمت والدموع تخون عينيها تجهز وقفت امام باب الخيمه وقلبها يتقطع اخذ روحها وقلبها وتركها في فراغ مضلم وصل مصعب ومالك لى اطراف قبيلة عاصف استقبله عاصف بكل ترحيب التفت الى مالك ثم قال من اين تعرف هذا الفتى قال مصعب انه قريبي الذي يعيش في البلده استقبلهم عاصف واجزل الضيافه قال مصعب لي اليك حاجه ان قضيتها سندخل خيامك وان لم تقضها سنعود ادراجنا واقدر انك لم تحترم دخولي اليك قال عاصف لك ماتشاء دون جدال قال  حسنا دخلو الخيام نضر مالك ناحية خيمة مها اراد ان يركض اليها خفق قلبه بڜده ولكن قال مصعب لعاصف لدى قريبي فتاة عندكم ونحن جئنا لخطبتها انتفض عاصف قال ليس عندي بنت للزواج قال مصعب يا عاصف انت وعدت ولم اعهد لك نكث بوعد قال عاصف اطلب اي شيئا واترك البنت قال مصعب هذا مطلبي ولن اغيره دخل ياسر الى خيمة مها قال اتعلمين من هنا قالت وقفت قالت لاتقلها مالك اتى قال لو يعلم ابي اني اصف الى جانبك لسود ليلي احتضنته وقالت عرفت انه لن يتركني صمت عاصف قال نكمل بعد ان تتناولو الغداء قال مصعب لن ناكل حتى تعطي او نرحل قال اعطي بشروط قال لك ذالك تناول مالك قليلا بحجة يغتسل
تسلل الى خباء مها التي كانت جالسه ويداها متشابكتان حول عنقها رفع طرف الخباء راته مها قفزت الى احضانه حبيبي كم اشتقت اليك قال لاتخافي لقد دبرت امر زواجنا بسمت احتضنها وجذب نفسا عميقا قالت اتعرف ان ما يواسيني انك في صحراء ليس فيها فتيات الى نادرا ادار نضره عنها ستقتله ان تكلم عن زواجه شيا خرج متسللا وذهب الى خيمة الرجال قال عاصف اريد مهرا خمسين ناقه وصندوق ثياب وعطور وزينه نضر مصعب الى مالك اشار له بالقبول قال ويتزوج هنا لادعو القبائل الى زواجهما حتى لايقول احد ان ابنة عاصف خطفت قال ايضا لك ذالك ودع مصعب ماىك وقال له لاتنسى يمامه فهي تحبك قال ياعم انها زوجتي فلن اخذلها عاد مالك الى قبيلة صديقه بعث بطلب اهله وجزء من ثروته بدا بتحضيرات الزفاف مر يومان لم يستطع ان ينضر الى مها ذهب الى قبيلة مصعب سلم عليه ودخل الى خباء يمامه ركضت اليه قضى ليلته عندها ودعها فجرا ورحل كحلم مر على عينيها واختفى فرحت بذالك القاء لانه جاء باختياره عاد مالك اكمل تجهيزات العرس وبدا الحفل هاجر ورياحين يرتبان العروس للزفاف دخل عاصف وطلب الانصراف من الموجودات بقي وحده مع مها قال لها ضحيت ببناتي كلهن  تى را ار هذا اليوم الذي اسلم فيه ابنتي لرجل غيب لكن القدر اقوى مني وها انا اليوم اسلمك لمالك بيدي قدم لها صندوقا من اقمشة الديباج والحريروالعطور وعلبة مجوهرات كانت لامها دخل اخوتها الستته عشر كل واحد قم لها ماقدمه ابوها خرجو دخلت هاجر تبسمت اصبحت ذات ثروه يا مها قالت رياحين اليست البنت الوحيده لعاصف وسوف تاتي هدايا العروس من مختلف القبائل .البس العريس ردائا اسودا مطرز توجهت اليه انضار الصبايا دخل على عروسه قال لها فليات عاصف وىينضر كيف ساخذ ابنته رغما عنه اسدل الستار على العروسين بينما يمامه تبلل وسادتها بالدموع والدها عاد توا من العرس في الصباح استيقضت مها جلست تنضر الى مالك فتح عينيه امسك يدها قالت مابك تبسم وهو مغمض عينيه اخاف ان يكون حلما وهنا قفز على صوت عاصف اخرج للافطار ارتدى ثيابه وخرج راى عاصف ينضر اليه بغيره قال اسمع امس كانت ليلة عرسك لن تصل زوجتك الى وانت في بيتك اما الثلاثة ايام التي ستكونون بضيافتي ستبيت في المضيف